"من حقك تعيشى يا ماما".. صابرين تكشف موقف أبنائها من زواجها
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشفت الفنانة “صابرين" لأول مرة عن رأى أبنائها على قرار زواجها مرة أخرى، بعد انفصالها عن زوجها السابق.
صابرين تكشف رأى ابنائها فى زواجها:قالت الفنانة “صابرين” خلال حوارها مع الإعلامية فاطمة مصطفى في برنامج "الراديو بيضحك" المذاع عبر الراديو 9090: "أولا أنا كنت طالبة الطلاق صراحة من سنتين، وزوجي السابق كان مسافر في أمريكا وكنا شبه منفصلين فترة كبيرة، ولمدة 10 سنوات كان في مشاكل في العلاقة، وده شيء لم يعرفه أي شخص".
وأضافت: "لما تلاقي حد يقدرك ويحبك والله العظيم الكلمة الحلوة بتفرق مع الست، خصوصا لو من حد بيحبها من قلبه بجد مش كلام وخلاص، لما عيشت أولادي في كل الأحداث، وشافوني متحملة وساكتة وانفصلت، شوية شوية قالوا يا ماما من حقك تعيشي، لأن أنا فعلا كنت مش عايشة".
وكانت صابرين أكدت في مايو الماضي زواجها من المنتج والموزع اللبناني ومالك شركة "صباح كبتشرز" عامر الصباح، الذي ظهرت معه في حفل زفاف ريم سامي.
يذكر أن صابرين تزوجت مرتين الأولى من رجل الأعمال ياسر عبد اللطيف، وأنجبت منه ابنها الأكبر نور، والزيجة الثانية من طارق صادق، وأنجبت منه 3 أبناء هم يوسف وعلي وعمر.
و انفصلت عن زوجها قبل عامين، ولم تتحدث للإعلام عن طلاقها لأنها لا تحب أن تدخل حياتها الخاصة في الإعلام وحفاظا على أولادها واحترامها لوالدهم.
يشار إلى أن صابرين شاركت في رمضان 2024 بمسلسل "مسار إجباري"، وتكون من 15 حلقة وعرض في النصف الأول من شهر رمضان.
ومسلسل "مسار إجباري" عرض عبر قنوات CBC وOn والحياة ومنصة Watch it، بطولة أحمد داش، عصام عمر، صابرين، بسمة، ياسمينا العبد، مي الغيطي، رشدي الشامي وعدد آخر من الفنانين، وسيناريو وحوار أمين جمال، محمد محرز، مينا بباوي، ومن إخراج نادين خان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة صابرين المنتج عامر الصباح مسلسل مسار إجباري مي الغيطي أحمد داش
إقرأ أيضاً:
الفنانة صابرين: مشاركتي بمسلسل إقامة جبرية كانت بعد اعتذار فنانة أخرى
كشفت الفنانة صابرين أنه بعد قرارها مصالحة نفسها قبل أربع سنوات، بدأت التغييرات من الداخل عندما شعرت أن وميض الطفلة التي بداخلها بدأ ينطفئ، وفي أعقاب ذلك، بدأت مراحل التغيير الخارجي، بدءًا من فقدان الوزن.
وعلّقت قائلة:"بدأت الأمور تأتي تلقائيًا، فأنا شخص لا يظلم أحدًا في الحياة، ولا أستولي على حقوق الآخرين، وهذا هو الأهم."
تصريحات صابرين عن إقامة جبريةوخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قالت:"عندما يشعر الإنسان بأنه أعطى بما يكفي ولم يُقصّر، وأنه لا يوجد شخص غاضب منه، يبدأ في الاهتمام بنفسه."
وعن زيجاتها وأبنائها، قالت:"شعرت أنني أعطيت الجميع حقوقهم ولم أُقصّر، وحان الوقت لأن تهتم صابرين بنفسها."
وأكدت أن أولادها كانوا أكبر الداعمين لها في رحلة مصالحة النفس والاهتمام بذاتها، قائلة:"أولادي وقفوا بجانبي في كل الأوقات."
وعن تأثير الأمومة على أدائها في المسلسل، علّقت قائلة:"في المسلسل، كنتُ أماً لشاب واحد، وكانت الشخصية تعيش في حالة من "الصدمة" (تروما) خوفًا على ابنها، وهو الآخر كان يعاني من صدمة، فكل شخص لديه مخاوفه، خاصة أنها عاشت معه تحمل سرًا كبيرًا للغاية."
وعن أهم عناصر جذبها لشخصية "عايدة" في مسلسل "إقامة جبرية"، وهو عمل ينتمي لنظام العشر حلقات، كشفت صابرين أن قبولها للدور في البداية كان بمثابة "إنقاذ موقف" بعد اعتذار فنانة أخرى كانت مرشحة له.
وعلّقت: "بصراحة، لم أكن أرغب في العمل مع عامر الصباح، زوجي."
لكنها أوضحت أن زوجها لم يكن هو من رشحها للدور، بل جاء الترشيح من المؤلف أحمد عادل والمخرج أحمد سمير فرج، قائلة: "في البداية، كنت أقرأ العمل من منظور الإنتاج، وكنت أقول إن الممثلة التي ستؤدي الدور ستقدمه بشكل رائع. لكن عندما حدث الاعتذار، وجدت أن الدور مهم جدًا وخارج الصندوق."
وأشارت إلى أن أكثر ما أعجبها في شخصية "عايدة" هو أن العمل كله خارج الصندوق، وأضافت: "أنا سعيدة جدًا بالمؤلف أحمد عادل، فهو يمتلك قدرة رائعة على الحبكة الدرامية، كما أن المخرج أحمد سمير فرج لديه ميزة كبيرة في ترك الممثلين يعملون بانسيابية."
كشفت الفنانة صابرين أن سر تألقها الفني في الفترة الأخيرة يعود لما أسمته "مصالحة صابرين لنفسها"، حيث قالت:"في فترة من الفترات، كنت أتعامل مع الأمور على أنها ستمر وستنتهي، ولكن في لحظة ما، قلت لنفسي: stop، لا بد أن أصلح نفسي كصابرين !".
تصريحات صابرين
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قالت:"كنت بحاجة لأن أُحضن وأتصالح مع نفسي. اتخذت قرارًا بمصالحة نفسي منذ أربع أو خمس سنوات، حيث شعرت أنني "تعبت"، خاصة أنني من الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يشتكون مشاكلهم. فقد تحملت المسؤولية منذ صغري، في عمر أربع أو خمس سنوات."
وأضافت:"كنت المسؤولة، وأقوم بدور الأب والأم حتى تجاه والديّ، وكنت مقتنعة بأنني لا ينبغي أن أشكو أو أُظهر ضيقي."
وتابعت:"لكن منذ خمس سنوات، جاءتني يقظة وصحوة بأن لي الحق، كإنسانة، في أن أعيش وأشكو. كنتُ مثل الطفلة التي تدبّ بقدميها في الأرض."
وعن توقيت تلك اللحظة الفارقة التي اتخذت فيها قرار "مصالحة نفسها"، قالت:"كانت اللحظة عندما شعرت أن الحياة أصبحت روتينية، تسير بوتيرة مملة. نحن، كنساء، حتى لو كبرنا في نظر الآخرين، فإن بداخلنا إحساسًا بالشباب والحيوية. وأنا يهمني الداخل أكثر من المظهر الخارجي. وعندما بدأت أشعر أن تلك الحيوية والشباب في داخلي بدأا في الانطفاء، أدركت أنني بحاجة للتغيير."
وأردفت: "ما بداخل الإنسان أهم من الشكل الخارجي، لأنه العامل الأساسي في منحنا الدفعة اللازمة لنعيش الحياة بكل تناقضاتها برضا وسعادة وتفاؤل. وعندما شعرت أن تفاؤلي بدأ يخبو، ولم أعد قادرة على التكيف مع الظروف، أصابتني حالة من التمرد، وشعرت أن الكِبر بدأ يتسلل إلى داخلي."
واستطردت: "شعرت أن الطفلة التي بداخلي بدأت تكبر."
وأشارت إلى أنها اتخذت عدة قرارات لتحقيق "مصالحة النفس"، قائلة: "قلت لنفسي: ليه يحصلي كده ؟ وبعدها، اتخذت سلسلة من القرارات، أولها أنني لم أعد أسكت، وأصبحت أدافع عن حقي، وتعلمت أن أقول "لا". على سبيل المثال، رفضت أدوارًا رغم أهميتها وحاجتي لها، لكنني تعلمت أن أقول "لا". أحيانًا، كنت أصل إلى مرحلة بدء التصوير ثم أعتذر، لأنني شعرت أن الأجواء لا تناسبني، ولم أكن سعيدة. كنت أعتذر للمخرج وأنا في طريقي إليه بالسيارة."
وأضافت: "على صعيد الحياة الشخصية، قلت "لا"، وحدث انفصال، أعقبه ترتيبات أخرى، ثم زواج، قلت فيه "نعم"."
واختتمت حديثها قائلة: "القرارات التي اتخذتها جعلتني أشعر بالقوة. ومن شجعني هم أصدقائي وعائلتي وأولادي، الذين شعروا بالتغييرات التي طرأت عليّ، ودعموني عندما بدأت أقول "لا" وأكون حازمة في قراراتي."