الرئيس السيسي يستقبل سلطان طائفة البهرة بالهند
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسيد مفضل محمد، ممثل السلطان بالقاهرة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس رحب بالسلطان "مفضل سيف الدين" ضيفاً عزيزاً على مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، ومثمناً الدور المقدّر للسلطان والطائفة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، فضلاً عن الأنشطة الخيرية المتنوعة في مصر، بما يتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية، وحرصها على تطوير القاهرة التاريخية واستعادة وإبراز طابعها الحضاري الأصيل.
من جانبه؛ أعرب سلطان البهرة عن تقديره البالغ لمصر، مثمناً ما تتمتع به تحت قيادة السيد الرئيس من تعزيز للمواطنة على أساس التسامح الديني والتعايش السلمي، بما يكفل للجميع مناخاً مستقراً للسلام الاجتماعي، ومشيداً بإيمان السيد الرئيس بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، وانفتاح مصر على كافة الأديان والطوائف، استناداً إلى تاريخ شعبها العريق وحضارته الفريدة وفهمه الصحيح للدين.
كما أشاد سلطان البهرة بما يلمسه تحت قيادة السيد الرئيس من تقدم مستمر في مصر، وبالإنجازات التنموية التي تتحقق في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دور مصر الفاعل على الساحتين الدولية والإقليمية، ودعمها لقضايا العالم الإسلامي، معرباً عن صادق دعواته للشعب المصري بدوام الأمن والاستقرار والتقدم.
وقد قام الرئيس بمنح السلطان "مفضل سيف الدين"، سلطان البهرة، وشاح النيل، تقديراً لجهوده المتواصلة في مصر على المستويات الثقافية والخيرية والمجتمعية.
IMG-20230807-WA0005 IMG-20230807-WA0006 IMG-20230807-WA0007 IMG-20230807-WA0008 IMG-20230807-WA0009المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السید الرئیس IMG 20230807
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.