«صحة الخرطوم» تتهم الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بأمدرمان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
وزارة الصحة بولاية الخرطوم دعت المنظمات الدولية لـ “تحرك عاجل” لحماية الأطفال، وقالت إن القوانين والمواثيق الدولية تنص على ابعادهم عن مناطق النزاع.
الخرطوم: التغيير
اتهمت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قوات الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بمدينة أمدرمان التي يسيطر الجيش على أجزاء واسعة منها.
وقال الناطق بإسم الوزارة محمد إبراهيم علي، إن “المليشيا المتمردة” واصلت صباح الخميس إستهداف المؤسسات العلاجية اذ قصفت بالمدفعية الثقيلة مستشفى (البُلك) للأطفال وأحدثت اضرار كبيرة بالمباني.
وأوضح الناطق بإسم الوزارة – بحسب وكالة الأنباء الرسمية – أن مستشفى (البُلك) يعتبر المستشفى الوحيد المتخصص في علاج الأطفال وتتواجد بداخله أعداد كبيرة من الأطفال والأمهات المرافقات مما ادخل الخوف والفزع في نفوس الاطفال.
فيما دعا المنظمات الدولية لـ “التحرك العاجل” لحماية الأطفال، وأضاف: “تنص القوانين والمواثيق الدولية بابعاد الأطفال عن مناطق النزاع”.
ولفت الناطق بإسم الوزارة إلى أنه من خلال رصد الحالات التي ترد للمستشفيات جراء القصف المتعمد من قوات الدعم السريع للأحياء والأعيان المدنية، فإن أغلب الحالات من المدنيين العزل بما فيهم النساء وكبار السن والأطفال.
يُشار إلى أن مدينة أمدرمان شهدت صباح الخميس، اشتباكات عسكرية أعلن عقبها الجيش سيطرته على حي (الدوحة) ومطاردت قوات الدعم السريع.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان أنقذوا الأطفال حرب الجيش والدعم السريع صحة الخرطوم مستشفى البلكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أمدرمان أنقذوا الأطفال حرب الجيش والدعم السريع صحة الخرطوم الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.