شيء ترتديه يوميا لا تتركه في غرفة نومك.. يسبب مخاطر صحية تهدد حياتك
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يعتاد الكثير من الأشخاص ترك الأحذية في غرفة النوم عند العودة من الخارج إلى المنزل، دون إدراك منهم لمخاطر تلك العادة السيئة التي تسبب العديد من الأضرار الصحية بسبب انتقال جزيئات البكتيريا الضارة والأوساخ من الحذاء إلى السرير مع مرور الوقت، حسب ما أكده الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
الأحذية ناقلة لجميع أنواع الأوساخ ومسببات الحساسية ومسببات الأمراض الميكروبيولوجية، وفق ما أضافه بدران لـ «الوطن»، ويعتبر الرضع أقل من سنتين هم الأكثر تعرضًا لمخاطر الأحذية، لأنهم يلعبون على أرضيات المنازل، ويضعون أصابعهم في أفواههم، مؤكدًا أن البكتيريا والجراثيم الموجودة في الأحذية تسبب الحساسية وأمراض الغدد الصماء وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالسرطان.
مخاطر صحية تهدد الحياةويوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن الأحذية تنقل أنواع عديدة من البكتيريا إلى الإنسان، منها بكتيريا السالمونيلا التي تسبب الإسهال والحمى وتشنجات المعدة وبكتيريا الليستريا التي تسبب هي الأخرى عدوى خطيرة وحمى وبكتيريا الإشريكية القولونية التي تسبب التهابات الأمعاء، بالإضافة إلى بكتيريا المطثية العسيرة والتي قد تؤدي إلى حدوث ضرر بالقولون يهدد الحياة.
وتعتبر الأحذية كذلك سببًا في انتقال المواد الكيمائية الموجودة في القطران بالطرق الإسفلتية من الشارع إلى غرفة النوم، ما قد يسبب الإصابة بالحساسية والتلوث الميكروبي والسرطانات، لذا ينبغي نزع الحذاء خارج المنزل ثم حمله ووضعه في المكان المخصص له في الداخل لتجنب الإصابة بالمخاطر السابق ذكرها، مع ضرورة غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون فور الدخول إلى المنزل للتخلص من أية جراثيم لاصقة في اليد جراء خلع الحذاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحذية البكتيريا الحساسية السرطان التی تسبب
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار بكتيريا آكلة لحوم البشر في عدة ولايات بأستراليا
شهدت ولاية فيكتوريا بأستراليا ارتفاعا في حالات الإصابة ببكتيريا آكلة اللحوم، ما دفع كبير مسؤولي الصحة في الولاية إلى إصدار تحذيرات باتخاذ تدابير وقائية بعد انتشارها في ضواحي ملبورن.
تحذيرات من انتشار العدوىوبحسب موقع صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عدوى قرحة بورولي تحدث في أستراليا منذ أربعينيات القرن العشرين، حيث تم ملاحظة الحالات من فيكتوريا إلى الإقليم الشمالي وأقصى شمال كوينزلاند.
وحذر كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا البروفيسور بن كوي، المجتمع من خطر الإصابة بالعدوى، بعد الزيادة الأخيرة في الحالات المرتبطة بضاحية أسكوت فالي شمال ملبورن، مؤكدا أن الحالات لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء الولاية، والمرض ينتشر جغرافيًا في جميع أنحاء فيكتوريا ولم يعد يقتصر على مواقع ساحلية محددة.
وقالت إدارة الصحة بالولاية إن المصابين عادة ما يصابون بتورم أو جرح غير مؤلم، والذي يمكن الخلط بينه في البداية وبين لدغة حشرة، ومع مرور الوقت يتطور التورم ببطء إلى قرحة جلدية مدمرة.
عدوى آكلة لحوم البشروقال «كوي» إن الجميع معرضين للإصابة بعدوى بكتيريا آكلة لحوم البشر، لكن حالات الإصابة بقرحة بورولي كانت أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، موضحًا أن العلاج السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من فقدان الجلد وتلف الأنسجة، وتجنب الحاجة إلى علاج أكثر كثافة.
وتتراوح فترة الحضانة من 4 أسابيع إلى 9 أشهر، وتظهر عدوى قرحة بورولي في أي مكان من الجسم، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق المكشوفة من الأطراف.
ونصح كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، المواطنين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وخفيفة اللون، وتجنب المناطق المعرضة للبعوض أو البقاء في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة من لدغات البعوض.