مبابي يواجه رونالدو “بطل طفولته”.. في يورو 2024
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
اعتاد الفرنسي كيليان مبابي لصق صور البرتغالي كريستيانو رونالدو صور الأخير على جدران غرفة نومه، وحتى إنه نجح عندما كان في الـ10 من عمره عندما التقى بالـ”دون” للمرة الأولى، وطلب بشجاعة الحصول على حذائه.
وتعود هذه الحادثة إلى مباراة بدوري أبطال أوروبا في نسخة 2009 بين مرسيليا وريال مدريد، حيث تسلل إلى منطقة إجراء المقابلات الصحفية ونجح في مهمته.
وبعد كل هذه السنوات والنجومية التي حصل عليها مبابي (25 عاما) لا يزال ينظر إلى رونالدو (39 عاما) باعتباره مثلا أعلى يحتذى.
ويستمتع مبابي بمواجهة أخرى مع بطل طفولته، حين تواجه فرنسا منافستها البرتغال في ربع نهائي يورو 2024 غدا الجمعة.
وقال مبابي في مؤتمر صحفي مخصص للقمة الأوروبية المنتظرة إنه “لشرف كبير أن ألعب ضده. يعرف الجميع مدى إعجابي برونالدو. نحن على اتصال دائم. يسألني عما يحدث في حياتي ويعطيني النصائح”.
وتابع أنه “لاعب استثنائي.. لن يكون هناك كريستيانو رونالدو آخر أبدا. ساعد في تغيير وجه كرة القدم. ألهم أجيالا ولا يزال يفعل ذلك. سجل أهدافا غزيرة وفاز بكؤوس وسيرته الذاتية تتحدث عن نفسها”.
وأضاف “أكن له احتراما كبيرا لكن في الوقت ذاته أتمنى ألا يكون سعيدا غدا، لأنني آمل أن نتأهل إلى الدور قبل النهائي”.
وعلى خطى “قدوته”، انتقل مبابي إلى ريال مدريد بعقد يمتد حتى 2029، علما أن “صاروخ ماديرا” ارتدى قميص “الميرينغي” وكتب تاريخا معه في الفترة من 2009 إلى 2018.
وحتى الآن لم يسجل رونالدو أي هدف في البطولة المقامة في ألمانيا، علما بأنه يريد بشدة أن يصبح أول لاعب يسجل في 6 نسخ ببطولة أمم أوروبا. وبكى رونالدو بعدما أهدر ركلة جزاء في مباراة دور الـ16 أمام سلوفينيا.
اقرأ أيضاًالرياضةمنتخب إسبانيا يكتسح جورجيا برباعية في أمم أوروبا
ويبلغ رونالدو من العمر 39 عاما حاليا، وفي حال تسجيله لهدف سيصبح أكبر لاعب سنا يسجل هدفا في البطولة، إلا إذا خطف زميله بالمنتخب البرتغالي بيبي (41 عاما) الأضواء منه.
وقال ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب “الديوك” إن رونالدو “لديه هذه القدرة، إلى جانب الدافع الذي بداخله ، للفوز، وليكون حاسما، وليسجل الأهداف. سيكون لديه هذا دائما، حتى لو كان يتقدم بالعمر. مازال عظيما، ومنافسا عظيما”.
وتسجيل الأهداف مشكلة أيضا يعاني منها المنتخب الفرنسي، خاصة وأنه فاز بنيران صديقة بالمباراتين اللتين فاز بهما بهدف نظيف أمام النمسا، في دور المجموعات، وأمام بلجيكا، فيما جاء الهدف الثالث الذي سجله المنتخب الفرنسي من ركلة جزاء سددها مبابي، حيث فشل الفرنسيون في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح خلال 360 دقيقة خاضها الفريق في اليورو.
وستكون المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2016 عندما كسر المنتخب البرتغالي قلوب الفرنسيين عندما توج بلقب البطولة في ستاد دو فرانس. ولكن المنتخب الفرنسي تغلب في نصف نهائي نسختي 1984 و2000 باليورو وفي نصف نهائي نسخة مونديال 2006.
وتوقع مبابي مواجهة صعبة قائلا إن “التفاصيل الصغيرة” ستحسم الأمور. وأوضح أن “بطولة أوروبا تكون متقاربة المستوى دائما. لم يتبق سوى الفرق الكبيرة وعليك الاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة دفاعا وهجوما.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي: الكوني قدم للسفير الفرنسي رؤيته للعمل بنظام اللامركزية “الأقاليم الثلاثة”
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني صباح اليوم الخميس سفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا مصطفى المهراج الذي نقل رسالة سياسية بشأن استمرار الدعم الفرنسي لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا، وأن بلاده كعضو في مجلس الأمن حرصت على التصويت لصالح اعتماد الحكومة المعترف بها دوليا.
وتناول اللقاء اخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة وجهود البعثة بالتعاون مع الدول المهتمة بالشأن الليبي لحلحلة الجمود السياسي الحالي.
وأكد السفير خلال اللقاء أن بلاده ستواصل العمل من أجل تحقيق الاستقرار وصولًا لاتفاق وحل سياسي، يساهم في الوصول لإجراء الانتخابات وفق إطار دستوري يوافق على نتائجها الأطراف السياسية.
وتطرق اللقاء لرؤية الكوني بشأن العمل بنظام اللامركزية كخارطة طريق نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة ووحدة ليبيا لتخفيف العبء على العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، تطرق السفير الفرنسي لنجاح تجربة نظام اللامركزية في فرنسا وتشابه رؤية الكوني، بخصوص نظام المحافظات كأرضية لتحقيق العدل في توزيع الثروة وتوحيد البلاد، كما تطرق اللقاء لملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة.