وزير الخارجية السعودي يطلق تصريحا هاما بشأن غزۃ ويقول: قلقون من توسع الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
مدريد – أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي تكون مهمتها دعم السلطة الفلسطينية، معربا عن قلق السعودية من خطر توسع الحرب في لبنان.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان، امس الخميس، في كلمة خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، إلى أنه لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد بن فرحان أن السعودية تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية، مضيفا: “نشاهد كل يوم في غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين”.
وتابع: “اعتراف إسبانيا ودول أخرى بالدولة الفلسطينية بصيص أمل في معترك تدمير أفق حل الدولتين”.
وفي حديثه عن الأوضاع في لبنان، علق وزير الخارجية السعودي قائلا: “قلقون من خطر توسع الحرب في لبنان ولا نرى أي أفق سياسي”.
ولفت الأمير فيصل بن فرحان إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يساعد على وقف التوتر على الحدود بين الجيش الإسرائيلي ولبنان.
المصدر: “العربية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن فرحان فی لبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: موسكو لن تتوقف عن الحرب
قال أوليكسي ميلينيك مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق، إنّ أوكرانيا تعتبر عضويتها في الناتو بمثابة ضمان أساسي لأمنها الداخلي، خاصة في ظل المادة الخامسة من معاهدة الحلف، التي توفر حماية أمنية قوية لأي دولة عضو.
وأضاف ميلينيك، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تحدثنا حول المطالب الروسية من الجانب الأوكراني، فإنني أعتقد أن الأمر مجرد قضية صناعية أو قلق مفتعل من قبل روسيا، لأن أوكرانيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الناتو في المستقبل القريب، نظراً لاحتياجها لسنوات من التحضير والموافقة من باقي أعضاء الحلف.
وتابع مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: « ومع ذلك، يكمن السبب الحقيقي وراء النزاع في رفض روسيا للاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة، حتى إذا توقفت أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، فإن روسيا ستظل تجد مبررات وأسباباً لاستمرار الحرب، سواء عبر وسائل عسكرية أو طرق أخرى، حسبما يعتقد العديد من الخبراء».
وأتم: «في النهاية، يُظهر هذا الوضع أن الأزمة الأوكرانية تتجاوز مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو، لتكون في جوهرها صراعاً على هوية أوكرانيا وحقها في تقرير مصيرها كدولة ذات سيادة ومستقلة».