قال صندوق التأمين الصحي بألمانيا إن حساسية الشمس ليست حساسية بالمعنى الحقيقي، وإنما هي عبارة عن فرط تحسس تجاه الأشعة فوق البنفسجية.
وأوضح الصندوق أن سبب الإصابة بحساسية الشمس لم يتم تحديده بشكل قاطع، وإنما يُشتبه في وجود مسببات للحساسية أو ما يعرف "بالجذور الحرة" (مركبات الأكسجين العدوانية).
الأعراض
وتتمثل أعراض حساسية الشمس في احمرار وتورم الجلد والحكة وظهور البثور والعقيدات.
وعند ملاحظة هذه الأعراض ينبغي الابتعاد عن الشمس على وجه السرعة، مع مراعاة تبريد موضع الإصابة بواسطة كمادات الحليب الرائب أو الثلج أو شرائح الخيار المثلجة، على أن يتم وضع قطعة قماش بينها وبين الجلد.
وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى الأدوية مثل مضادات الهيستامين أو الأدوية المحتوية على الكورتيزون.
طرق الوقاية
وللوقاية من حساسية الشمس، ينبغي تطبيق كريم واقٍ من الشمس ذي عامل حماية (SPF) عالٍ، على سبيل المثال 50.
ويُراعى أيضاً تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في وقت الظهيرة قدر الإمكان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حساسیة الشمس
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: قيمة المؤمن ليست بمكانته الاجتماعية وأمواله وإنما بتقوى الله
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن خطبة اليوم الجمعة ستتناول موضوعًا هامًا يتعلق ببناء الإنسان واستثمار العنصر البشري، وذلك من خلال فهم النبي -صلى الله عليه وسلم- لقيمة الإنسان واعتزازه بقدره.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له : "عنوان الخطبة سيكون «أنت عند الله غال»، وهو عنوان يعكس قيمة الإنسان الحقيقية في نظر الله سبحانه وتعالى، ويستند إلى موقف عظيم من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل زاهر بن حرام".
وأوضح أن الخطبة ستستعرض الموقف الذي وقع بين النبي صلى الله عليه وسلم وزاهر بن حرام، حيث كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يلاطف زاهرًا ويقول له: "من يشتري مني هذا العبد؟"، فيرد عليه زاهر قائلاً: "يا رسول الله، أنا كاسد، لن يشتري أحدًا مني، لا أحد يرى لي قدرًا أو مكانة، لكن الرد العظيم والمبهر من النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليعكس أسمى معاني الإنسانية والتقدير، حيث قال له: 'ولكنك عند الله غال".
وأشار الدكتور أيمن إلى أن هذا الموقف يعكس جبر الخاطر من النبي صلى الله عليه وسلم، ويبين بشكل واضح قيمة الإنسان وكرامته عند الله سبحانه وتعالى، موضحاأن هذه الخطبة ستكون بمثابة تذكير للمسلمين بأن قيمتهم لا تقاس بمكانتهم الاجتماعية أو المادية، بل هي مرهونة بتقوى الله ورضاه.