نظر محاكمة 22 متهما بقضية الهيكل الإدارى للإخوان غدا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، غدا السبت، محاكمة 22 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية، فى القضية رقم 340 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة، المعروفة إعلاميا بـ"الهيكل الإدارى للإخوان".
وجاء فى أمر الإحالة أولا: المتهمون من الأول حتى العاشر تولوا قيادة فى جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف فى الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة من القيام بعملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون، حيث تستخدم القوة والعنف فى تحقيق أغراضها وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، بأن تولى كل منهم قيادة الهيكل الإدرارى لجماعة الإدارى وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها.
ثانيا: المتهمون من الحادى عشر وحتى الأخير انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها ووسائلها فى تحقيق تلك الأغراض.
ثالثا: المتهمون من الثالث وحتى العاشر والحادى عشر، ومن الرابع عشر وحتى السابع عشر، والعشرين والثاني والعشرين، ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن جمعوا وحازوا ونقلوا وأمدوا الجماعة موضوع الاتهام ببيانات ومعلومات مع علمهم باستخدامها فى ارتكاب جرائم الإرهاب ووفروا ملاذ آمن لأعضائها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هيكل الاخوان الجنايات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: 30 يونيو كابوس للإخوان.. وإعلامهم أداة لخوض معارك سياسية
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن ثورة 30 يونيو شكّلت الكابوس الأكبر لجماعة الإخوان الإرهابية، إذ مثّلت المرحلة النهائية لإسقاطهم من المشهد السياسي.
دور الإعلام في مشروع جماعة الإخوان الإرهابيةوأضاف «رشوان» خلال ندوة وتوقيع كتابه «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، التي عُقدت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات العامة، وأدارها حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أن كتابه يتناول دور الإعلام في مشروع الجماعة منذ نشأتها وحتى سقوطها في 2013.
وأشار إلى أن الإخوان اعتمدوا على الإعلام كأداة لمعركة سياسية وليس وسيلة للتجنيد أو نشر أفكارهم؛ إذ ظل الإعلام تحت سيطرة قياداتهم وتحرك وفق توجيهات المرشد العام.
وأضاف أن الكتاب يضم 46 مقالًا نُشرت أثناء حكم الإخوان لتوثيق وتحليل سياساتهم الإعلامية وخطورتها.
إسقاط الإخوان كان أمرًا حتميًا لإنقاذ الدولة المصرية من مشروعهم التخريبيكما أشار رشوان إلى أن مصر بلد لا يموت، متوقعًا أن يصل عدد زوار معرض الكتاب هذا العام إلى 6 ملايين شخص، ما يعكس إقبال المصريين على القراءة والمعرفة، مؤكدًا أن إسقاط الإخوان كان أمرًا حتميًا لإنقاذ الدولة المصرية من مشروعهم التخريبي.
وتابع: عند انقسمت الجماعة وتفتت خارج مصر، أصبحوا ظاهرة إعلامية، ويجب أن نتساءل دائما، أين الإخوان في المجتمع؟ هم يتواجدون بشكل مكثف في الإعلام فقط.