حاكم القضارف أكد على أهمية التدخل السريع لمقابلة موجة النزوح التي تزامنت مع بداية هطول الأمطار وتحسين وزيادة الخدمات المقدمة بالمراكز التي حُددت لاستقبال هؤلاء النازحين.

القضارف: التغيير

دعا الحاكم (المُكلف) لولاية القضارف شرقي السودان المنظمات الأممية والدولية لـ “لتدخل الفوري” لتوفير المواد الإيوائية والصحية للنازحين من ولاية سنار والذين وفدوا إلى القضارف بسبب الحرب.

وأجتمع حاكم الولاية محمد أحمد حسن أحمد، الخميس، مع بعض مديري المنظمات الأممية والدولية العاملة بالقضارف بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي الشباب الناشطين في العمل الإنساني بالولاية.

وأكد أحمد – بحسب وكالة الأنباء الرسمية – على أهمية التدخل السريع لمقابلة موجة النزوح التي تزامنت مع بداية هطول الأمطار وتحسين وزيادة الخدمات المقدمة بالمراكز التي حُددت لاستقبال هؤلاء النازحين والمراكز الثانوية الأخرى.

كما طالب بتقرير شامل عن عمل المنظمات بالولاية في النصف الأول من العام الحالي، وقال إن الوضع الراهن يتطلب زيادة وتيرة التدخلات في المجالات كافة لامتصاص التداعيات الناتجة عن الحرب.

ونزح عشرات الآلاف لولايات القضارف وكسلا والنيل الأزرق وذلك عقب المعارك التي شهدتها ولاية سنار بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية.

وأضطر بعض النازحين للسير على الأقدام لساعات طويلة بسبب عدم توفر المركبات، وارتفاع تكاليف أجرتها.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت السبت سيطرتها على حاضرة ولاية سنار سنجة وواصلت التقدم باتجاه الدندر والسوكي وكركوج والمزموم.

لكن شهود أكدوا سيطرة الجيش منطقة الدندر وكبري دوبا الأربعاء وانسحاب الدعم السريع من السوكي وكركوج.

الوسومآثار الحرب في السودان أوضاع النازحين الدندر سنار ولاية القضارف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أوضاع النازحين الدندر سنار ولاية القضارف

إقرأ أيضاً:

السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقّعت قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها على دستور يمهّد الطريق إلى تشكيل حكومة موازية، حسب ما أفاد عضو في التحالف، اليوم الثلاثاء.

وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ«تحالف السودان التأسيسي»، أحمد تقد لسان: «تمّ التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قِبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

كانت الحكومة السودانية قد نددت باستضافة كينيا اجتماعاً لتوقيع اتفاق سياسي بين «قوات الدعم السريع» وقوى سياسية وجماعات مسلحة لتشكيل «حكومة موازية»، لافتة إلى أن ذلك يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها.

 ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.

وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني. كما تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الجيش يبسط سيطرته على منطقة حدودية مع جنوب السودان
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة مهمة في ولاية سنار من قبضة الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"  
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق في هجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • هذا ما بحثه وزير الصحة مع المنظمات الدولية
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار