"وحشتينا ياوردة".. نبيلة عبيد تحتفي بتكريم "أميرة الطرب العربي" في"ليلة وردة" بالسعودية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
شاركت النجمة نبيلة عبيد بعض اللقطات عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، أثناء حضورها حفل "ليلة وردة"، الذي أُقيم في المملكة العربية السعودية لتكريم الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، ضمن فعاليات موسم الرياض.
نبيلة عبيد تشيد بحفل "ليلة وردة" وتعبّر عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الفنانة الراحلة
وأشادت نبيلة عبيد بآداء المطربين والحالة المبهجة التي سيطرت علي أجواء الحفل، قائلة: " ليلة وردة الجزائرية أحلى الليالي.
وفي منشور آخر كتبت: " تشرفت بالحضور وسعيدة بتكريم وردة الغائبة الحاضرة في قلوبنا على أرض مدينة جدة في افتتاح أول حفل يقام داخل مسرح عبادي الجوهر.. وحشتينا يا وردة ".
وبدت النجمة نبيلة عبيد بإطلالة صيفية مبهجة، مرتدية فستان شفاف باللون الأزرق ومطبوع عليه بالورود الملونة والمبهجة، وتميز بقصة متعددة الطيات؛ لتبرز رشاقتها وأنوثتها، وتزينت بمجوهرات مميزة مصنوعة من الأحجار الطبيعية باللون الأبيض، وضمت عقد كبير الحجم يتدلى على الصدر، وأقراط طويلة.
ووضعت نبيلة عبيد مكياجها الشهير، والذي يرتكز علي عينيها، باستخدام الآيشادو الأسود علي جانبي العينين؛ لتحصل علي عينين مسحوبتين جذابتين، واختارت أحمر شفاه بدرجات الأحمر؛ ليتماشى مع الورود البنية المطبوعة علي الفستان، ويعكس أنوثتها وأناقتها.
واختارت تصفيفة شعر بسيطة، تاركة خصلاتها البنية القصيرة تتدلي على ظهرها بصيحة الويفي الناعم والمرتب.
حفل "ليلة وردة" أُقيم اليوم، 4 يوليو 2024، في جدة كجزء من فعاليات موسم الرياض، ويشارك في الحفل مجموعة من النجمات مثل أصالة نصري، نانسي عجرم، ريهام عبد الحكيم، وعبير نعمة، وسيقود الفرقة الموسيقية المايسترو وليد فايد.
وبلغت أسعار تذاكر الحفل بين 295 ريال سعودي للفئة الأولى و1650 ريال سعودي للفئة الرابعة، حيث تصل إلى 21 ألف جنيه، ويأتي الحفل تكريماً للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، ويهدف إلى الاحتفاء بإرثها الفني الكبير الذي تركته في عالم الموسيقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيلة عبيد النجمة نبيلة عبيد نبیلة عبید لیلة وردة
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب