أكد المختص بالشؤون السياسية والاستراتيجية د.محمود إسماعيل، أنه من المهم جدًا إدراك من الأطراف الذين هم محل النزاع الواقع من الأجسام الموجودة في ليبيا والتي تلكأت في إصدار السندات التشريعية الملزمة لوجود انتخابات في الفترة الماضية.

وبين أن الجميع يشاطر بعضهم البعض في عدم الرغبة بالرحيل، وهناك عدم وضوح رؤية للمستقبل الليبي، فالليبون يصرون ومستمرون في النضال من أجل الوصول إلى انتخابات ومن خلال تغيير يُلجأ فيه إلى صوت الشعب ويرجع فيه إلى مصير الأمة.

ولفت إلى أن رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة دائمًا ما يقول أن الملجأ هو الانتخابات، وبالفعل هذا ما هو متفق عليه الجميع ، لكن يجب أن يكون هناك تواريخ محددة وسندات تشريعية، مشيرًا إلى أن السندات التي تم التوصل إليها من قبل لجنة 6+6 غير كافية لأنها لم تعالج خلجات الليبيين.

وطالب إسماعيل، المبعوث الأممي عبدالله باتيلي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي في الشهر الحالي أن يقول لدينا مواعيد يجب أن لا يتم تجاوزها في إجراء الانتخابات، مؤكدًا أنه يجب مبادرته بالأفعال بدلاً من الأقوال، فالبعثة جاءت من أجل مساعدة الليبيين لا من أجل الأخذ بهم إلى الوراء.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

كيف تصنع «وغدا»؟

«انتقد.. استنكر.. كذّب الآخرين.. بل كذّب ما تراه عيناك أيضا.. اعترض.. اسخر.. هاجم كل من يخالف رأيك.. ادّعِ الفهم والعلم وقراءة الحاضر والمستقبل».. كل هذه الأفعال لن تجعل منك وطنيا أو مدافعا عن وطنك وحقوق أبنائه أو مناضلا يتحدث عنه الجميع، بل ستصنع منك (وغدًا) بامتياز، يغمض عينيه عن الحقيقة الواضحة مثل الشمس.

يمكن استخدام الكلمات السابقة في وصف مهاجمي الدولة طوال الوقت، دون النظر لأي إنجاز تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، في ظل أزمات عدة واجهت مصر من الداخل والخارج، فبين اشتعال الأوضاع في دول الجوار جميعها، وارتفاع الأسعار وأزمة الكهرباء التي ألقت بظلالها على الجميع، وتسببت في غضب المواطن الذي تحمل الكثير أملا في تحسن معيشته، يستغل أصحاب النوايا الخبيثة أي مشكلة لتضخيمها والنيل من الوطن ليلا ونهارا.

والحقيقة أنّ الأزمات التي تواجه البلاد حاليا ليست قليلة، لكنها لا تمحو أبدا ما تحقق طوال السنوات الماضية من إنجازات في كل القطاعات تقريبا، كما يدّعي كارهو الحياة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ الطريق ما زالت طويلة حتى يشعر المواطنون بالرضا عن أي أداء حكومي، خاصة التي أدت اليمين الدستورية مؤخرا.

عدد ليس بقليل من المواطنين يضع آمالا وطموحات كبيرة في رِقاب الحكومة الجديدة، خاصة في ظل توجيهات الرئيس السيسي المستمرة لكل المسؤولين، بالاهتمام بالمواطنين والسعي لتحقيق حياة كريمة تليق بالإنسان، وحصول الجميع على حقوقهم كاملة في القرى قبل المدن.

عزيزي المواطن.. لك كل الحق في الاعتراض أو الغضب أو المطالبة بالمزيد دائما وأبدا، لكن مع مراعاة ما يحيط بوطنك العظيم، وما يحاك ضده من مؤامرات كلنا نعلمها جيدا، إضافة إلى تحمل أعباء استقبال الملايين من دول الجوار، وغيرها من أزمات.

وإحقاقا للحق.. إنجازات السنوات الماضية لا تمنع المواطنين من المطالبة بحقوقهم في الحياة على اختلافها، لكن لا يمكن أيضا التغافل عن مجهود كبير بذلته الدولة في سبيل الوصول لحياة كريمة للصغير قبل الكبير.

المزيد من الصبر يمنح الأمل ويُبلغ المراد، باختلاف الصعوبات.. تفاءل يا عزيزي، وسيحدث الله أمرا طالما تمنيته.

مقالات مشابهة

  • هكذا تمكنت إيطاليا من جذب أصحاب الملايين والمليارديرات في أوروبا إليها
  • مصادر تكشف عن مكافئات لخمسة موظفين في ”شركة يمن موبايل” كافية لصرف مرتبات 10 ألف موظف (الأسماء)
  • صفقة خلال اسبوعين..نتنياهو يوافق على ارسال الوفد المفاوض للقاهرة
  • بعد التغيير الوزاري.. المواعيد الجديدة والفئات المستثناه من القرار غلق المحلات 2024
  • علامة زار مع وفد لجنة الشؤون الخارجية الناقورة : لبنان لا يريد الحرب
  • كيف تصنع «وغدا»؟
  • الكشف عن الحيلة التي لجأ إليها الحوثيين للتنصل من إطلاق سراح السياسي ”قحطان”
  • رئاسيات موريتانيا.. هدوء بنواكشوط وانتهاء مهلة الطعن بالنتائج
  • بعد تولي "الوزير".. اتحاد الصناعات: الصناعة محور اهتمام الحكومة الجديدة
  • لا تحلموا بالعودة للدولة القديمة