أكد المختص بالشؤون السياسية والاستراتيجية د.محمود إسماعيل، أنه من المهم جدًا إدراك من الأطراف الذين هم محل النزاع الواقع من الأجسام الموجودة في ليبيا والتي تلكأت في إصدار السندات التشريعية الملزمة لوجود انتخابات في الفترة الماضية.

وبين أن الجميع يشاطر بعضهم البعض في عدم الرغبة بالرحيل، وهناك عدم وضوح رؤية للمستقبل الليبي، فالليبون يصرون ومستمرون في النضال من أجل الوصول إلى انتخابات ومن خلال تغيير يُلجأ فيه إلى صوت الشعب ويرجع فيه إلى مصير الأمة.

ولفت إلى أن رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة دائمًا ما يقول أن الملجأ هو الانتخابات، وبالفعل هذا ما هو متفق عليه الجميع ، لكن يجب أن يكون هناك تواريخ محددة وسندات تشريعية، مشيرًا إلى أن السندات التي تم التوصل إليها من قبل لجنة 6+6 غير كافية لأنها لم تعالج خلجات الليبيين.

وطالب إسماعيل، المبعوث الأممي عبدالله باتيلي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي في الشهر الحالي أن يقول لدينا مواعيد يجب أن لا يتم تجاوزها في إجراء الانتخابات، مؤكدًا أنه يجب مبادرته بالأفعال بدلاً من الأقوال، فالبعثة جاءت من أجل مساعدة الليبيين لا من أجل الأخذ بهم إلى الوراء.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

بيع مكثف لسندات الأسواق الواعدة بسبب رسوم ترامب

شهدت السندات السيادية الدولية لعدد من الأسواق الواعدة عمليات بيع مكثفة مرة أخرى اليوم الأربعاء، بعد أن دخلت رسوم جمركية أميركية كبيرة، فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيز التنفيذ.

وأجج دخول الرسوم -التي تتضمن 104% على الصين- موجة اضطرابات في الأسواق العالمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ وسط اضطرابات بأسواق العالمlist 2 of 2ارتفاع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأربعاءend of list وأظهرت بيانات تريدويب، أن السندات طويلة الأجل المقومة بالدولار لباكستان انخفضت أكثر من خمسة سنتات لتتراجع إلى ما دون 70 سنتا، وهو حد فاصل يُعتبر الدين بعده متعثرا. وذكر متعاملون بالسوق، أن سندات سريلانكا ونيجيريا ومصر تراجعت بين 3.5 و4.5 سنتات على الرغم من ضعف التداولات.

ويعاني الدين في الأسواق الناشئة الأصغر، والمعروفة باسم الأسواق الواعدة، من موجات بيع حادة، منذ إعلان ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية الشاملة يوم الأربعاء الماضي، وخسرت العديد من السندات في فئة الأصول 10 سنتات أو أكثر في الأسبوع الماضي.

وأدى الانخفاض الأحدث إلى زيادة حادة في تكلفة الاقتراض لهذه الاقتصادات، إذ شهدت العديد من السندات عائدات في خانة العشرات، وهي عتبة تجعل من الصعب بالنسبة لهذه الاقتصادات الاستفادة من أسواق رأس المال الدولية.

وقال جيرجلي أورموسي، كبير إستراتيجيي الأسواق الواعدة لدى سوسيتيه جنرال "هناك بعض المخاوف في السوق من أن تجد الأسواق الواعدة صعوبة أكبر في المستقبل في جمع التمويل الخارجي نظرا لتطورات السوق الخارجية، وربما التراجع المستمر في شهية المخاطرة".

إعلان

وأضاف، أن هذا قد يؤدي إلى مزيد من ضعف العملة في تلك الاقتصادات على المدى المتوسط، ويقلص المساحة المتاحة للبنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاداتها.

وقالت راضية خان، رئيسة قسم الأبحاث في أفريقيا والشرق الأوسط لدى ستاندرد تشارترد، إن أحدث مجموعة من الرسوم الجمركية أثارت مزيدا من المخاوف إزاء النمو العالمي.

وأضافت "الأسواق الواعدة، ولا سيما في الطرف الأدنى من التصنيفات الائتمانية، تعد أكثر عرضة للخطر عندما تسيطر على الأسواق معنويات تجنب المخاطرة".

مقالات مشابهة

  • المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ انتخابات «المجموعة الثانية»
  • خبير: إسرائيل تريد تفكيك جميع المنشآت النووية الإيرانية
  • بيع مكثف لسندات الأسواق الواعدة بسبب رسوم ترامب
  • لن يسمح للسكان بالعودة إليها.. الاحتلال يخطط لتحويل رفح الفلسطينية إلى جزء من المنطقة العازلة
  • واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب
  • هل ستكون خطة وزارة الكهرباء الصيفية كافية لتلبية احتياجات المواطنين؟
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • عيوب غذائية شائعة لدى النساء يجب الانتباه إليها
  • كوريا الجنوبية تقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في هذا الموعد
  • الأسهم الصينية تهوي وعوائد السندات تقترب من قاع تاريخي