أظهرت استطلاعات الرأي التي جرت على الناخبين البريطانيين في أعقاب الخروج من مراكز الإقتراع في الانتخابات العامة التي جرت يوم الخميس، أن حزب العمال في طريقه للحصول على 410 مقاعد، في حين أن حزب المحافظين سيحصل 131 مقعدًا.
وشكر زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي على ما يبدو سيكون هو رئيس وزراء بريطانيا المقبل، الذين صوتوا له و"وضعوا ثقتهم في حزب العمال المعدل" بعد أن كشفت استطلاعات الرأي أنه في طريقه لتحقيق فوز ساحق، وفقًا لما ذكرته وكالة بي إيه ميديا البريطانية.


أخبار متعلقة ميدفيديف: الجيش الروسي يجند 1000 متطوع جديد يوميًابعد جزر كايمان.. المكسيك تتأهب لاستقبال إعصار بيريلوكتب ستارمر في تغريدة عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس": "إلى كل من قام بحملة انتخابية لصالح حزب العمال في هذه الانتخابات، وإلى كل من صوّت لنا ووضع ثقته في حزبنا العمال المعدل- شكرا لكم".61 مقعدا للديمقراطيين الليبراليينكما تشير استطلاعات الرأي أيضا إلى أن الديمقراطيين الليبراليين سيحصلون على 61 مقعدًا، وحزب الإصلاح البريطاني على 13 مقعدًا، وحزب الخضر على مقعدين.
وفي اسكتلندا، من المتوقع أن يحصل الحزب الوطني الاسكتلندي على 10 مقاعد، بينما سيحصل حزب بليد سيمرو في ويلز على 4 مقاعد.
وسيكون هذا أقل عدد مسجل من الأعضاء المنتمين لحزب المحافظين في البرلمان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لندن بريطانيا الانتخابات البريطانية حزب العمال حزب العمال البريطاني حزب العمال

إقرأ أيضاً:

الغارديان: هل فاز العمال بالانتخابات حبا في ستارمر أم احتجاجا على سوناك؟

ناقشت صحيفة الغارديان البريطانية، النتائج الأولية للانتخابات في بريطانيا، والتي أظهرت تفوقا ساحقا للعمال على المحافظين، بعد 14 عاما من وجودهم في السلطة.

وقالت  صحيفة "الغارديان" إن ‏نتائج الانتخابات البريطانية كشفت عن انتصار مذهل لحزب ‏العمال البريطاني، ونتائج لم يحلم بها منذ عقود، ولكن ‏الانتصار لم يكن بدون أخطاء .

حزب المحافظين وسخط ‏الناخبين على  14 عاما من حكم أدى إلى تدمير البنى ‏التحتية في بريطانيا وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار وشبه ‏انهيار للنظام الصحي.

وتؤكد النتائج حصول العمال على ‏غالبية مطلقة في البرلمان وسط انهيار للمحافظين وخسارة ‏وزراء مقاعدهم البرلمانية. وتعد الانتخابات هزيمة لريشي ‏سوناك الذي لم يمض على توليه الوزارة سوى عامين في ‏‏10 دواننينغ ستريت.



 ومع اكتمال النتائج النهائية، فسيكون ‏حزب المحافظين قد واجه أسوأ نتائج له منذ 200 عام، أما ‏العمال فهي الأفضل منذ عام 1997.

ولعل أهم الدروس من ‏هذه الجولة، هي أن العمال سيصبحون الحزب المهيمن على ‏البرلمان بعد هزيمة  عام 2019، وكشفت الإشارات الأولية ‏تحولا في مواقف الناخبين بمنطقة  ساوث سويندون، جنوب ‏إنكلترا 16.4% من المحافظين باتجاه حزب العمال، وهي ‏نسبة أعلى من 12.7% يحتاج العمال إليها لكي يكونوا ‏الحزب بغالبية مطلقة، وهو أكبر تحول نحو حزب بريطاني ‏منذ الحرب العالمية الثانية. ويقول الخبراء إن النتائج هي ‏متساوقة مع استطلاعات الرأي التي توقعت فوز العمال بـ ‏‏410 مقعدا من  650 مقعدا في البرلمان. ‏

وقبل خمسة أعوام كانت قلة من الخبراء تتوقع تعافي ‏الحزب من هزيمة 2019، إلا أن النتائج متناسبة مع تفوق ‏الحزب بـ 20 نقطة على المحافظين طوال الحملة ‏الانتخابية.

وترى الصحيفة أن فوز العمال المذهل لم يكن ‏بسبب حب الناخبين له ولكن لكراهيتهم المحافظين. وبدا أن ‏الناخب البريطاني كان يريد معاقبة الحزب الحاكم وبشدة. ‏فقد تراجعت حصة المحافظين بنسبة 32.7% في وقت ‏زادت فيه حصة العمال بنسبة متواضعة 5.2%، ولم يرد ‏الناخبون على ما يبدو المغفرة لحزب المحافظين لأنه كان ‏مسؤول عن عدد من الكوارث وبخاصة، الميزانية المصغرة ‏التي  قدمتها ليز تراس عام 2022 وأدت لزيادة رسوم ‏الرهن العقاري وزيادة سعر الفائدة.



ورغم محاولة سوناك ‏الذي تولى الحكم بعد أشهر السيطرة على الوضع إلا أن ‏جهوده الفاترة ركزت  على تخفيض مستويات التضخم، ‏وفشل في تخفيض مستويات الانتظار في  الصحة الوطنية.

 ‏أما  البعد الجديد في انتخابات الخميس، فهو صعود اليمين ‏المتطرف وفوز حزب الإصلاح البريطاني بزعامة نايجل ‏فاراج بمقاعد، بل وفاز فاراج نفسه ولأول مرة بعد ثماني ‏محاولات بمقعد في البرلمان عن دائرة كلاكتون الساحلية، ‏في  شرق إنجلترا.

وأشارت النتائج الأولية إلى فوز حزب ‏فاراج بحوالي 13 مقعدا، لكن هناك مبالغة في التقدير عندما ‏احتفظ العمال بدائرة بارنزلي يوركشاير، متقدما بحوالي ‏‏8,000 صوتا. وربما أصبح حزب الإصلاح الثاني في عدد ‏من الدوائر التي دعمت البريكسيت.

أما النتيجة الأخرى ‏للانتخابات فهي فشل الحزب الوطني الأسكتلندي الذي أدار ‏حملته بوعد السيطرة على 57 مقعدا في البرلمان والتفاوض ‏من جديد على الاستقلال.

وفشله يعني أن قضية الاستقلال ‏ستكون في آخر القضايا. وأخيرا، فإن انتصار حزب العمال ‏الساحق يعطي صورة أن السياسة في بريطانيا باتت متقلبة ‏فلم تعد الولاءات القديمة للناخبين والموزعة بين العمال ‏والمحافظين  معيارا للسياسة، وبخاصة أن انتخابات 4 ‏تموز/ يوليو أثبتت أن الناخبين مستعدين لمعاقبة الساسة ‏وبقسوة حالة فشلوا في مهمتهم.‏

مقالات مشابهة

  • ثقة المستثمرين في الأصول البريطانية ترتفع بعد فوز حزب العمال
  • استطلاعات الرأي ترجح فوز اليمين المتطرف بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية
  • حزب العمال يفوز بالانتخابات البرلمانية البريطانية
  • ماذا بعد فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية؟
  • «القاهرة الإخبارية»: استطلاعات الرأي بإسرائيل تعكس انعدام الثقة في الحكومة
  • قصر باكنجهام: الملك تشارلز الثالث يكلف "ستارمر" برئاسة الحكومة البريطانية
  • ارتفاع المؤشرات الأوروبية مع فوز العمال بالانتخابات البريطانية
  • تقرير: "غزة" تكلف حزب العمال خسارة مقاعد.. وستارمر بحاجة إلى خطة جديدة للتعامل مع إسرائيل
  • وزير الدفاع البريطاني يعترف بإنتصار حزب العمال في الانتخابات
  • الغارديان: هل فاز العمال بالانتخابات حبا في ستارمر أم احتجاجا على سوناك؟