بـ410 مقاعد.. استطلاع يتوقع فوز حزب العمال بالانتخابات البريطانية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أظهرت استطلاعات الرأي التي جرت على الناخبين البريطانيين في أعقاب الخروج من مراكز الإقتراع في الانتخابات العامة التي جرت يوم الخميس، أن حزب العمال في طريقه للحصول على 410 مقاعد، في حين أن حزب المحافظين سيحصل 131 مقعدًا.
وشكر زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي على ما يبدو سيكون هو رئيس وزراء بريطانيا المقبل، الذين صوتوا له و"وضعوا ثقتهم في حزب العمال المعدل" بعد أن كشفت استطلاعات الرأي أنه في طريقه لتحقيق فوز ساحق، وفقًا لما ذكرته وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
أخبار متعلقة ميدفيديف: الجيش الروسي يجند 1000 متطوع جديد يوميًابعد جزر كايمان.. المكسيك تتأهب لاستقبال إعصار بيريلوكتب ستارمر في تغريدة عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس": "إلى كل من قام بحملة انتخابية لصالح حزب العمال في هذه الانتخابات، وإلى كل من صوّت لنا ووضع ثقته في حزبنا العمال المعدل- شكرا لكم".61 مقعدا للديمقراطيين الليبراليينكما تشير استطلاعات الرأي أيضا إلى أن الديمقراطيين الليبراليين سيحصلون على 61 مقعدًا، وحزب الإصلاح البريطاني على 13 مقعدًا، وحزب الخضر على مقعدين.
وفي اسكتلندا، من المتوقع أن يحصل الحزب الوطني الاسكتلندي على 10 مقاعد، بينما سيحصل حزب بليد سيمرو في ويلز على 4 مقاعد.
وسيكون هذا أقل عدد مسجل من الأعضاء المنتمين لحزب المحافظين في البرلمان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لندن بريطانيا الانتخابات البريطانية حزب العمال حزب العمال البريطاني حزب العمال
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، وكان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز الموقع أنه "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد أنه "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء؛ إذ إنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، ما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد بأن "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".