اختتم معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد سلسلة من الاجتماعات الهادفة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية والعلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دعم نمو الاقتصاد الرقمي وتحقيق الريادة في البحث والتطوير والابتكار، وتطوير صناعة قطاع الفضاء السعودي بما يحقق رؤية 2030.


وفي مستهل زيارته، اجتمع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، بمعالي وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو بمقر وزارة التجارة، كما اجتمع في مقر وزارة الخارجية بنائب وزير الخارجية الأمريكية كيرت كامبل، وفي البيت الأبيض، التقى معاليه بالمنسق الرئاسي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة أموس هوكستين، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، وأمين مجلس الفضاء الوطني الأمريكي الدكتور شيراج آر باريك، ونائبة مستشار الأمن القومي للتكنولوجيا السيبرانية والناشئة آن نيوبرغر.
وناقش معاليه في اجتماعات منفصلة تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجال الاقتصاد الرقمي والتقنيات الحديثة والابتكار، وتقنيات الجيل الخامس والجيل السادس وتقنيات ORAN، ومجال الفضاء وتقنياته، وتعزيز استكشاف استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، إضافةً إلى تأهيل وتنمية المواهب الوطنية، والفرص الاستثمارية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.
ودعماً لنمو الاقتصاد الرقمي وتحفيزاً للابتكار والاستثمارات مع كبرى الشركات التقنية والابتكارية والفضاء الأمريكية، اجتمع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في عدة ولايات بالرئيس التنفيذي لشركة META مارك زوكربيرج، والرئيس التنفيذي لشركة Amazon Web Services (AWS) مات غارمان، والرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة Groq جوناثان روس، والرئيسة والمديرة التنفيذية للعمليات في شركة SpaceX جوين شوتويل.


وناقش المهندس السواحه تعزيز الاستثمارات التقنية، وتحفيز رأس المال الجريء، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم الحراك الابتكاري لخدمة الإنسانية، ودعم ريادة الأعمال وفتح أبواب الفرص بين شركات القطاع الخاص في مجال الابتكار والاقتصاد الرقمي والفضاء، وتعميق الشراكة في المناطق السحابية فائقة السعة دعماً لنمو الاقتصاد الرقمي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، وتنمية القدرات الرقمية، إضافةً إلى مناقشة عددٍ من مجالات الفضاء والربط الفضائي، وتطوير قطاع الفضاء بما يخدم البشرية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاقتصاد الرقمی وزیر الاتصالات

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد

تطبق دولة الإمارات نهجاً استباقياً ومتكاملاً في دعم الاستثمارات الخضراء وتعزيز بناء اقتصاد مستدام، عبر إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات الوطنية البارزة، مثل «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» و«المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050».


وحظيت جهود الإمارات وريادتها في مجال الطاقة المتجددة بتقدير دولي واسع، حيث تسعى الإمارات إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الخضراء من خلال تقديم حوافز وتسهيلات للمستثمرين، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، عبر إطلاق العديد من المشاريع المشتركة.


وأصدرت الإمارات العديد من التشريعات التي تنظم وتدعم هذا التوجه، مثل القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، فضلاً عن إطلاق «الإطار الوطني للاستدامة البيئية»، الذي يشمل كافة الاستراتيجيات والسياسات الوطنية التي تدير العمل البيئي في الدولة وتعزز جودة الحياة. وتهدف «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» التي أطلقت في 2017 إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول عام 2030، حيث يُتوقع ضخ استثمارات وطنية تقدر بين 150 إلى 200 مليار درهم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.


وفي إطار تعزيز التزاماتها البيئية، أطلقت الإمارات مؤخراً «المرسوم بقانون اتحادي رقم 11 لسنة 2024» بشأن الحد من تأثيرات التغير المناخي، والذي سيدخل حيز التنفيذ في مايو 2025. ويهدف هذا المرسوم إلى تحقيق إدارة فعالة للانبعاثات، بما يضمن مساهمة الدولة الفعالة في الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تداعيات تغير المناخ، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي.  

وتواكب الإمارات التطورات العالمية في مجال الاستدامة من خلال تحديث التشريعات المنظمة للاستثمارات الخضراء. وتتمثل أهداف «استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء» في جعل الدولة رائدة عالمياً في الاقتصاد الأخضر، ومركزاً رئيساً لتصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، بما يسهم في الحفاظ على بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل. وتغطي الاستراتيجية الإماراتية جميع جوانب الاقتصاد الأخضر، إذ تسجل الدولة نمواً ملحوظاً في استثمارات الطاقة المتجددة، بفضل توفر الموارد الطبيعية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما تركز الدولة على تشجيع الاستثمارات في النقل المستدام، إضافة إلى دعم قطاع إعادة تدوير النفايات.

أخبار ذات صلة «ند الشبا» تتوج أبطال الدراجات الهوائية اللجنة المنظمة تناقش ترتيبات حفل الختام في «تحدي حفيت»


ونفذت الإمارات مجموعة من المشاريع الريادية مثل «محطة نور أبوظبي»، التي تُعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، و«مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، و«مدينة مصدر» التي صممت لتكون واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم، والتي تعتمد على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة. وقطعت الإمارات أشواطاً متقدمة في بناء قطاع نقل مستدام من خلال دعم حلول النقل الجماعي النظيفة، وتشجيع انتشار السيارات الكهربائية.

 

ويعد مترو دبي من أكبر مشاريع النقل العام في المنطقة، ويساهم في تقليل الازدحام المروري وخفض الانبعاثات الكربونية، فيما تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية جهودها في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية، إذ تستهدف تركيب أكثر من 500 محطة شحن للمركبات الكهربائية بحلول نهاية عام 2025. بدورها، توفر «هيئة كهرباء ومياه دبي» شبكة تضم نحو 740 نقطة شحن للسيارات الكهربائية، فيما تستهدف زيادة العدد إلى 1.000 بنهاية العام الجاري، مما يعزز جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم التحول إلى وسائل نقل نظيفة.


وفي مجال إعادة التدوير عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج من خلال تقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات من خلال العديد من الشركات والمبادرات، حتى وصل الأمر إلى إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، حيث تحتضن الإمارات أكبر منشأة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في الشرق الأوسط «إنفيروسيرف» التي تعالج سنوياً حوالي 40 ألف طن من النفايات الإلكترونية.  

وأثبتت الإمارات قدرتها على أن تصبح نموذجاً يُحتذى في دعم تمويل المبادرات البيئية، حيث تحتل الإمارات المرتبة الأولى في المنطقة والثانية عالمياً في حجم صكوك الاستدامة القائمة، مما يعكس التزامها الثابت بتعزيز الاستدامة كجزء أساسي من استراتيجيتها للنمو الأخضر. وتعد استثمارات الإمارات في مشاريع الطاقة الشمسية ومشاريع الهيدروجين الأخضر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود تعزيز التحول الرقمي
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • وزارة نفط الوحدة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • وزارة نفط الدبيبة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • الاتحادي الدولي للإتصالات يعزي في وفاة وزير الاتصالات والتحول الرقمي
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويؤكد التزام الدولة بدعم وتطوير القطاع
  • تطوير التعاون مع النمسا في مجالات «الاقتصاد والطاقة»
  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
  • ولي العهد السعودي والرئيس الروسي يبحثان اتفاقات أوبك وأزمة أوكرانيا