هزت أصوات انفجارات العاصمة اللبنانية بيروت، وأجزاء أخرى من لبنان لليوم الثاني على التوالي خلال الساعة الماضية، فيما يعرف باختراق حاجز الصوت، وفقًا لوكالة «رويترز».

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن طائرات إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق مناطق عدة في لبنان.

200 صاروخ من حزب الله على مواقع عسكرية إسرائيلية

يأتي ذلك، بالتزامن مع إطلاق حزب الله، أكثر من 200 صاروخ ومجموعة من الطائرات بدون طيار على 10 مواقع عسكرية إسرائيلية أمس الخميس، ردًا على اغتيال القيادي في حزب الله محمد ناصر في جنوب لبنان يوم الأربعاء، الذي يعد أحد كبار قادة حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل خلال الصراع المستمر منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وتتواصل المساعي الدولية لخفض حدة التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل، خوفًا من نشوب صراع إقليمي كبير.

ما هو القصف الصوتي؟

وﺍﺧﺘﺮاﻕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺼﻮﺕ، يعني دوي صوت عال لطائرة تحلق في السماء، أو انفجارات في منقطة يصل صداها لمناطق عدة، وهو ما يعرف أيضًا بالقصف الصوتي، ويمكن أن تهز النوافذ والمباني، وتؤدي إلى أضرار طفيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله الحدود بين لبنان وإسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ62 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ62 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" يستهدف 3 مواقع عسكرية إسرائيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل حارقة على غابات بجنوب لبنان.. و«حزب الله» يستهدف مواقع عسكرية
  • صفارات الإنذار تدوي في مواقع إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان
  • "حزب الله" يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في طبريا بصواريخ الكاتيوشا
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ62 على التوالي
  • خروج كلي لمنظومة الكهرباء في الضالع لليوم الثاني
  • حريق هائل في شمال إسرائيل إثر سقوط صاروخ من جنوب لبنان.. فيديو
  • حزب الله يمطر مواقع إسرائيلية بالصواريخ.. والاحتلال يقصف جنوب لبنان
  • حزب الله يستهدف 5 مواقع عسكرية في إسرائيل بـ200 صاروخ
  • عن هجمات حزب الله الأخيرة.. هذه آخر قراءة عسكرية إسرائيلية!