أصوات انفجارات تهز بيروت وأجزاء أخرى من لبنان لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
هزت أصوات انفجارات العاصمة اللبنانية بيروت، وأجزاء أخرى من لبنان لليوم الثاني على التوالي خلال الساعة الماضية، فيما يعرف باختراق حاجز الصوت، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن طائرات إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق مناطق عدة في لبنان.
200 صاروخ من حزب الله على مواقع عسكرية إسرائيليةيأتي ذلك، بالتزامن مع إطلاق حزب الله، أكثر من 200 صاروخ ومجموعة من الطائرات بدون طيار على 10 مواقع عسكرية إسرائيلية أمس الخميس، ردًا على اغتيال القيادي في حزب الله محمد ناصر في جنوب لبنان يوم الأربعاء، الذي يعد أحد كبار قادة حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل خلال الصراع المستمر منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وتتواصل المساعي الدولية لخفض حدة التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل، خوفًا من نشوب صراع إقليمي كبير.
ما هو القصف الصوتي؟وﺍﺧﺘﺮاﻕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺼﻮﺕ، يعني دوي صوت عال لطائرة تحلق في السماء، أو انفجارات في منقطة يصل صداها لمناطق عدة، وهو ما يعرف أيضًا بالقصف الصوتي، ويمكن أن تهز النوافذ والمباني، وتؤدي إلى أضرار طفيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله الحدود بين لبنان وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان: غارة إسرائيلية في الجنوب تودي بحياة شخص
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان يوم الأربعاء أسفرت عن مقتل شخص، بعد يوم على غارة مماثلة أسفرت عن مقتل شخصين على الرغم من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة طائرة مسيرة شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في وادي الحجير أدت إلى مقتل شخص"، في إشارة إلى منطقة تبعد نحو 12 كيلومترا (سبعة أميال) عن الحدود.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل أحد عناصر حزب الله في غارة جوية على جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية أيضا إن شابا يبلغ من العمر 17 عاما أصيب في غارة إسرائيلية على بلدة عيترون بجنوب لبنان في اليوم السابق توفي، مما يرفع عدد القتلى في تلك الغارة إلى شخصين.
وواصلت إسرائيل ضرب لبنان منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الذي أوقف إلى حد كبير أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب الشاملة.
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله الأسبوع الماضي إن 186 شخصا قتلوا منذ الهدنة، دون أن .
استند اتفاق الهدنة إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي ينص على أن القوات اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، ويدعو إلى نزع سلاح جميع الجماعات غير الحكومية.
وبموجب الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب حزب الله مقاتليه من جنوب نهر الليطاني في لبنان، ويفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية هناك.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من جنوب لبنان، رغم أنها لا تزال تحتفظ بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية".
ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب بالقرب من الحدود مع إسرائيل بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله برس السبت إن الحزب تخلى للجيش اللبناني عن نحو 190 من مواقعه العسكرية الـ265 المحددة جنوب الليطاني.