محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أبدت قيادات رفيعة في وكالة المخابرات الأمريكية انزعاجها من التقارب السوداني الروسي والذي اقترب من محطة تبادل المنافع بين الخرطوم وموسكو حيث سيحصل السودان علي حزمة مساعدات عسكرية نوعية يتوقع أن تحدث فارقاً علي خطوط المعارك التي يشنها الجيش السوداني ضد مليشيات التمرد..
عاصمة عربية مقربة من الخرطوم شهدت كواليس اللقاء الذي ضم من الجانب السوداني ضباط كبار من جهاز المخابرات العامة السودانية والذين قدموا شرحاً مستفيضاً للجانب الأمني الأمريكي الذي بدا مذهولاً من طريقة عرض الوفد الأمني السوداني للمبررات والدوافع التي دفعت السودان للتعاون الاستراتيجي مع روسيا وهو تعاون مشروع وليس فيه أي استعداء لأي طرف في النطاقين الإقليمي والدولي.
ووفقاً لمصادر مأذونة قريبة من غرف اللقاء الأمني السوداني الأمريكي، قدمت واشنطن محفزات للخرطوم منها تقديم دعم عسكري عاجل وضغوط علي مليشيا التمرد تقود إلي وقف الحرب وفق شروط الجانب السوداني في مقابل تجميد الخطوات المتسارعة للتعاون السوداني الروسي..
من المنتظر عقد جولة أخري بين الجانبين الأمني السوداني والأمريكي في عاصمة دولة خليجية زارها مبعوث أمريكي رفيع مؤخراً..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تأثير مايصدر عن كاميرون هدسون لايتجاوز مساحة تغريداته في منصةX ولايعبر بالضرورة عن موقف الCIA ممايدور في السودان
الأمريكي كاميرون هدسون كادر ورجل مخابرات أمريكي بربطة عنق وكاريير باحث وناشط أكاديمي وسياسي ..
موقف كاميرون هدسون الرافض لمليشيا التمرد السريع وإعلانه المستمر بضرورة حلها وإبعادها من حاضر ومستقبل الدولة السودانية .. هذا الموقف رفع أسهمه في أوساط أعداد كبيرة من السودانيين خاصة أولئك المنغمسين في محتوي الفضاء الإسفيري ..
تأثير مايصدر عن كاميرون هدسون لايتجاوز مساحة تغريداته في منصةX ولايعبر بالضرورة عن موقف الCIA ممايدور في السودان ..
من تتاقضات كاميرون هدسون أنه صديق مقرّب جداً من رئيس وزراء حكومة شتات الحرية والتغيير وضد زعيم العصابة حميدتي ومليشياته ..
من التوقعات أن يتم تعيين كاميرون في منصب المبعوث الأمريكي للسودان ضمن التغييرات الجديدة لإدارة ترامب .. ولعلّ هذا من الأسباب التي جاءت به إلي بورتسودان بصحبة سفير السودان لدي أمريكا السفير محمد عبدالله ..
الجهة التي نظمت ورتبت زيارة هدسون لم تمد قرون استشعارها إلي خارج حدود الغرف والزيارات المغلقة لهدسون والذي كان بحاجة للاستماع إلي المكتوين بنار حرب المليشيا ومن بينهم علماء وخبراءوأساتذة جامعات يعرفون عن السودان وأمريكا أكثر مما يعرف هدسون ..
تغريدة هدسون التي تداولتها كلاب صيد المليشيا .. هذه التغريدة لاقيمة لها وتعبر فقط عن انطباع ورأي كاتبها .. وحتي إن صحت خلاصات ما اطلع عليه هدسون من كبار قادة الدولة والجيش فإن الحقيقة التي يجب أن يعلمها هدسون وغيره أن صاحب القرار الأخير في حاضر ومستقبل السودان هو الشعب السوداني الذي ذاق مرارة الذل والهوان علي أيدي عصابات ومليشيات التمرد وكلاب صيدها من أصدقاء هدسون بالحرية والتغيير وبعض الممسكين بالعصا من المنتصف من داعمي الجيش الذين يظنون أن الأمور ستدول لهم حال تعزيز النصر الشامل علي مليشيا التمرد وهو سراب سيتكشفون زيفه في مقبل الأيام ..
شكراً لهدسون علي زيارته .. عليه أن يتحسس مساحة تغريداته القادمة ..فصورة مايجري في السودان لايقتصر فقط علي أحاديثه مع أصدقائه ومضيفيه علي ساحل مدينة بورتسودان !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب