طارق السكيتيوي: نطمح إلى التوقيع على مشاركة جيدة بأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، طارق السكتيوي، اليوم الخميس بسلا، أن هدف فريقه هو تقديم مشاركة جيدة في الألعاب الأولمبية بباريس، وتجاوز الدور الأول من هذه المسابقة.
وقال مدرب المنتخب الأولمبي، خلال ندوة صحفية عقدت بمركب محمد السادس لكرة القدم، لتقديم لائحة اللاعبين المدعوين للمشاركة في الألعاب الأولمبية، أن “هدفنا الرئيسي هو التوقيع على مشاركة جيدة واجتياز الدور الأول”، مضيفا أن “هذا الهدف هو بمثابة حلم بالنسبة لجميع مكونات المنتخب الوطني وسنعمل كل ما هو ضروري لتحقيقه”.
وأشار السكتيوي، خلال حديثه عن مجموعة المنتخب المغربي (المجموعة الثانية)، إلى أنه “في هذه المرحلة من المنافسة، جميع المجموعات متقاربة المستوى. يجب أن نعرف كيف نحقق الفوز لأنه لا يتأتى بسهولة في هذا النوع من المنافسات العالمية”.
وبخصوص تشكيلة المنتخب المغربي، أوضح السكيتيوي أن “بعض اللاعبين واجهوا رفضا من أنديتهم لأن تواريخ هذه المسابقة غير معتمدة من الفيفا”، مضيفا أن جهودا جبارة بذلت من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والطاقم التقني، لإقناع الأندية بالسماح للاعبي المنتخب المغربي بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.
واعتبر أنه “من الصعب الاستقرار على لائحة للمنتخب في مثل هذه الظروف، مع ضرورة إجراء ترتيبات تقنية وتكتيكية اعتمادا على وجود اللاعب أو غيابه”.
وأوضح في هذا الصدد أن “غياب لاعب واحد يتطلب مراجعة التشكيلة بأكملها، وهو ما يؤثر على منظومة الفريق ككل”، مبرزا أن “الإكراهات المتعلقة بإصابات بعض العناصر جعلت عملنا أكثر تعقيدا”.
وبالعودة إلى استعدادات النخبة الوطنية للأولمبياد، أوضح السكيتيوي أن “مصلحة المنتخب الأولمبي حتمت إجراء المباريات والاستعدادات بعيدا عن وسائل الإعلام”، مسجلا أن عدة منتخبات اختارت هذا الأسلوب للحفاظ على عنصر المفاجأة.
وشدد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي على أن “المنتخب الأولمبي يستحق تواجده في أولمبياد باريس وهدفنا هو تقديم أداء أفضل من المشاركات السابقة”.
وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.
وسيواجه المنتخب المغربي في المباراة الأولى نظيره الأرجنتيني في 24 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة المنتخب المغربی المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
كلوب يقود حلم «السلع الفاخرة» مع باريس إف سي
أورلي (أ ب)
تخطط عائلة أرنو، مالكة شركة (إل في إم أتش) العملاقة الفرنسية المتخصصة في السلع الفاخرة، للاستفادة من خبرة المدرب الألماني يورجن كلوب، كجزء من مشروع طموح لتحويل نادي باريس إف سي لأحد القوى الكبرى في كرة القدم الفرنسية.
وتشمل صفقة استحواذ العائلة على النادي، الناشط حالياً بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، جلب عملاق مشروبات الطاقة (رد بول) شريكاً من خلال الحصول على نسبة أقلية في الأسهم. ومن المقرر أن ينضم كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، إلى ريد بول رئيساً لكرة القدم العالمية بالشركة في يناير المقبل.
وقال أنطوان أرنو، نجل الملياردير برنارد أرنو: «لقد تحدثت مع كلوب مرات عدة، وهو متحمس للغاية للعمل معنا»، وتحدث في مؤتمر صحفي بملعب تدريب الفريق في أورلي، الواقع على بعد 14 ميلاً (22 كيلومتراً) جنوب العاصمة الفرنسية باريس. أضاف أرنو، «نحن لا نأتي بمفردنا، ريد بول بجانبنا، لأننا نعرف ما نحن نتميز فيه، وما لا نجيده، لدينا كفاءات إدارية، ولكن ليس لدينا أي مهارات في عمليات كرة القدم».
وسلط أرنو الضوء على الخطط الرامية للاستفادة من أدوات ريد بول، واستغلال مجموعة المواهب الكروية في منطقة باريس. شدد أرنو «باريس لديها على الأرجح أفضل مجموعة مواهب كروية في العالم، تنافسها فقط مدينة ساو باولو البرازيلية. سوف تساعد أدوات البيانات التي تقدمها ريد بول بشكل كبير في جهودنا الكشفية».
كما أوضح أرنو خططه بشأن حصة أغلبية الأسهم المملوكة لعائلته، حيث قال للصحفيين: «هذا مشروع عائلي بدأناه مع أشقائي وشقيقاتي. اعتقدنا أنه من الجيد المغامرة في شيء أكثر إثارة من أنشطتنا المعتادة. كانت كرة القدم شغفي منذ أن كنت في العاشرة من عمري».
ومن المقرر أن تستحوذ شركة أجاتشي القابضة التابعة للعائلة على حصة 52% في نادي باريس إف سي، بينما تمتلك ريد بول 11%. وسيمثل أرنو الشركة في مجلس إدارة النادي. من جانبه، كشف بيير فيراتشي، رئيس النادي الحالي ومالكه، أن عملية الاستحواذ على النادي حصلت على موافقة رابطة الدوري الفرنسي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة في 29 نوفمبرالجاري.
ويحتفظ بنسبة 30 % في الوقت الحالي. وبحلول عام 2027، من المقرر أن تمتلك عائلة أرنو نحو 80% من الأسهم، مع زيادة حصة ريد بول إلى 15%. ولم يحقق فريق الرجال بنادي باريس إف سي، الذي تأسس عام 1969، أي نجاح كبير حتى الآن، علماً أنه يتصدر ترتيب دوري الدرجة الثانية الفرنسي هذا الموسم مع بقاء أكثر من نصف الموسم، فيما يتنافس فريق السيدات بالدوري الفرنسي الممتاز ودوري أبطال أوروبا للسيدات. واختتم أرنو تصريحاته قائلاً: «نحن لا نفعل هذا من أجل جني الأموال، بل نريد أن نقدم تجارب عاطفية للجماهير. لقد ألهمتنا الألعاب الأولمبية وتأثيرها الإيجابي بشكل كبير، ورغم أننا لسنا معتادين على إهدار الأموال، فإننا سنعمل على تحقيق التوازن المالي».