السيد القائد يدعو لمسيرات حاشدة ولجنة الأقصى تحدد ساحات الاحتشاد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمانيون../
دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني للخروج المليوني تأكيدا على ثباته واستمراريته ووفائه وصدقه مع الله ونصرته المستمرة لفلسطين.
من جهتها حددت لجنة نصرة الأقصى ساحات الاحتشاد في العاصمة صنعاء والمحافظات في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” على النحو التالي:
العاصمة صنعاء: ميدان السبعين.
صعدة: حددت لجنة نصرة الأقصى 22 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” يوم الجمعة، ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة مكانا للمسيرة المركزية عند الـ 10:00 من صباح الجمعة، الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة بالظاهر صباحا، ربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، وآل مقنع بمنبه صباحا، الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر، والبة بالظاهر للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة
وفي الحديدة حددت لجنة نصرة الأقصى 26 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” عصر الجمعة، شارع الميناء لمديريات المدينة، السخنة ومدينة عبال بالحجّيلة وباجل والمراوعة و4 ساحات في برع للشرقية عصرا، المنصورية وبيت الفقيه ومدينة الدريهمي ومدينة الحسينية وزبيد والتحيتا والجراحي وجبل راس للجنوبية عصرا، كمران والزيدية والقناوص واللحية والمنيرة والزهرة والكدن والصليف والمغلاف للمديريات الشمالية عصرا
وفي عمران حددت لجنة نصرة الأقصى 30 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” يوم الجمعة، الشهيد الصماد بالمدينة، خَمِر، بني صريم، صوير، خارف، حوث، العَشة، الجبل، ظُليمة، ثلاء، السُودة، المدان عصرا، مِرهبة ومركز ذِيبين، الهجَر والقابعي والهَيْجة بشهارة، بكيل السواد بسفيان، السُكيبَات والبَطنة والمخضارة بالقفلة عصرا، بني عبد بعيال سريح، العمشيّة ومركز المديرية بسفيان، مفخاذ بالمدان، السَود أماكن للخروج الشعبي صباح الجمعة، مكتب ذيفان ومكتب حمدة ومركز المديرية بريدة، مسوَر أماكن للخروج الشعبي عقب صلاة الجمعة.
وفي البيضاء حددت نصرة الأقصى ساحة السوق بالبيضاء والشارع العام بالسوادية وشارع الأمل برداع ومراكز المديريات عقب الصلاة.
وفي لحج حددت لجنة نصرة الأقصى جولة الشهيد الصماد بالهجر للخروج في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” عصرا.
وفي الضالع حددت نصرة الأقصى شارع عامر بدمت وسوق قرين الفهد بقعطبة ومدينة جُبَنْ عقب الصلاة، وسوق الطاحون بالحُشاء صباحا.
وفي الجوف حددت لجنة نصرة الأقصى 17 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” يوم الجمعة، الحزم، المتون، المطمة، الزاهر، المراشي، رجوزة، ساحتي مركز مدينة وغرب العنان، الحميدات، الواغرة عقب الصلاة، المصلوب والغيل والعقدة بالزاهر والحصون بالمطمة عقب صلاة الجمعة، اليتمة وساحتي عِفَيْ ورحوب بالعنان صباحا.
وفي ذمار حددت لجنة نصرة الأقصى شارع المنزل جوار مدرسة النصر بالمدينة وساحتي ضوران ووصاب العالي عصر الجمعة، وحددت ساحات مدينة الشرق وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل عقب الصلاة، عتمة والمنار صباحا.
وفي المحويت حددت لجنة نصرة الأقصى 15 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” يوم الجمعة، المدينة، شبام، سهل باقل ومدينة الرجم، المرواح والظاهر بالخبت، سوق الربوع وخميس بني سعد، ملحان عقب الصلاة، جبل المحويت، الصفقين والملاحنة العلياء والسفلى بحفاش عقب صلاة الجمعة، الطويلة والأهجر صباحا.
وفي ريمة حددت لجنة نصرة الأقصى 26 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” صباح غد الجمعة، المحافظة، رباط النهاري، مربع الشهيد بدر، مربع القدس، مربع الإمام الحسن بالجبين، ربوع بني خولي صباحا، المغربة، منطقة صرع، بني العسكري في بلاد الطعام، ربوع المسجدين، الدومر، بني الواحدي، رحب الإثنين صباحا، منطقة السبت، منطقة النوبة بالسلفية، بكال الأشراف، بني العامري، المخلاف، مسور، بني يعفر بمزهر صباحا، اللمهيل في بني سعيد ومربع رماع والحدية بالجعفرية، السلف والمغارم ومركز مديرية كسمة صباحا.
وفي حجة حددت لجنة نصرة الأقصى 28 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” غد الجمعة، المدينة، كعيدنة، أسلم، عبس، خيران المحرق، الشاهل، المحابشة، قفل شمر، الجميمة، كحلان الشرف عصرا، المفتاح، أفلح اليمن، أفلح الشام، كشر، مستباء، قارة، مبين، كحلان عفار، شرس، نجرة، بني قيس، وضرة عصرا، بني العوام والشغادرة وريف حجة عصر الجمعة، بكيل المير ووشحة والمغربة صباحا.
وفي مأرب حددت نصرة الأقصى الجوبة عصرا، وصرواح ومجزر وحريب القراميش وبدبدة والعمود بماهلية صباحا، وقانية عقب الصلاة.
وفي تعز حددت لجنة نصرة الأقصى 10 ساحات للخروج المليوني في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” غد الجمعة، ساحة الرسول الأعظم بالجند، شارع الـ 40 في الهشمة، مديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير عصرا، العرف والكمب وسقم بمقبنة عصرا، حيفان، المربع الشمالي ومركز شرعب السلام صباحا، شرعب الرونة عقب الصلاة.
وفي إب حددت لجنة نصرة الأقصى 35 ساحة للخروج المليوني في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” يوم الجمعة، الرسول الأعظم بالمدينة، يريم، القفر، المخادر، العدين، ذي السفال، السياني أماكن للخروج الشعبي عصر الجمعة، بعدان، الشعر، سوق الأحد ومركز السبرة، الرضمة، حبيش، مذيخرة، عردن والسارة بالعدين، و5 ساحات بفرع العدين صباحا، 8 ساحات بحزم العدين، السدة، النادرة، شلِف ومركز العدين، الأفيوش وحليان بمذيخرة عقب صلاة الجمعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حددت لجنة نصرة الأقصى عقب صلاة الجمعة للخروج الشعبی عصر الجمعة یوم الجمعة عقب الصلاة مع غزة
إقرأ أيضاً:
إصرار يمني لـ “نصرة غزة ولبنان”
يمانيون../
تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”، انطلقت مسيرات حاشدة في مختلف المحافظات اليمنية يوم الجمعة في أكثر من (478)، حيث عبّر أبناء الشعب اليمني عن تضامنهم المطلق مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وأن العمليات العسكرية اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ولبنان, وشهدت مراكز المحافظات الحرة وكافة المديريات تنظيم مسيرات جماهيرية، تتالت فيها الهتافات ورفرفت الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، في استنكار صارخ للجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي وأوروبي، في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي مؤلم.
احتشاد ملايين اليمنيين في ساحات الجهاد المقدس، يبرز عمق الالتزام الديني والإنساني لليمنيين بدعم القضية الفلسطينية والمقاومة اللبنانية في مواجهة العدو، في رسالة مدوية للمعتدين الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي: “لن تخيفنا تهديداتكم، ولن تثنينا طائراتكم عن موقفنا الثابت. قوتنا في إيماننا بنصر الله، ولن يستطيع أي ضغط أن يمنعنا من نصرة غزة”.
وشدد المتظاهرون: “قوتنا بالله ستفشل جميع مخططات أعدائنا، وكيدهم مهما عظم كان ضعيفاً. نحن متمسكون بعدالة القضية ولا مكان للخوف أو الاستسلام في قلوبنا”. وأكدوا عزمهم على مواصلة نضالهم في دعم المظلوميتين الفلسطينية واللبنانية حتى يتحقق النصر المنشود. كما أعرب المشاركون عن استعدادهم الكامل للوقوف صفاً واحداً مع الجيش والقوات المسلحة، لمواجهة أي تصعيد أمريكي بريطاني ضد اليمن، مؤكدين على وحدة الإرادة اليمنية واستعدادهم للقاء أي تهديدات معادية بكل شجاعة وعزيمة.
اليمنيون.. تضامننا مطلق ضد الصهيونية
في يوم الجمعة، 22 نوفمبر 2024، أعلن أبناء الشعب اليمني تضامنهم اللامحدود دعمًا للمجاهدين في قطاع غزة وحزب الله في جنوب لبنان.
وتحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”، اكتظت 478 ساحة، في مراكز المحافظات اليمنية الحرة وعموم المديريات بمسيرات جماهيرية. كان ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وعلى امتداد الشوارع المؤدية إليه من جميع الاتجاهات، أولى وأكبر الساحات التي شهدت مشهدًا أسبوعيًا مهيبًا من الحشود الجماهيرية، التي رفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، منددة بجرائم حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي، وسط تخاذل وصمت عربي وإسلامي وأممي.
وعلى بعد أميال من الأمانة صنعاء، وتحديدًا في محافظة صعدة، احتشد أبناء المحافظة في 29 مسيرة حاشدة، حيث ارتفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية معبرة عن تضامن عميق مع الشعوب المضطهدة. وأدانت الجماهير اليمنية بمحافظة صعدة استمرار الولايات المتحدة في استخدام حق النقض (الفيتو) لتعطيل القرارات الهادفة إلى إيقاف الحرب على غزة.
وفي محافظة البيضاء بكافة مديرياتها، كانت المسيرات والوقفات تدين بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني وتؤكد على ضرورة تضامن الشعوب العربية والإسلامية. أما في محافظة حجة، فقد تجمع أبناء المحافظة في 83 ساحة، معبرين عن دعمهم المستمر للمقاومة الفلسطينية واللبنانية. بينما في محافظة تعز، اكتظت 19 ساحة بالجماهير، معززين موقفهم الثابت والداعم. وكانت صنعاء محط 23 مسيرة جماهيرية حاشدة، وفي ذمار خرجت 18 مسيرة تعبيرًا عن الغضب والتضامن.
وفي محافظة إب، شهدت 78 مسيرة جماهيرية لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني. أما الجوف، فقد شهدت 27 مسيرة، وعمران احتضنت 49 مسيرة جماهيرية، بينما شهدت مأرب 13 مسيرة وعشرات الوقفات التضامنية. أما في الحديدة، فقد كانت الصورة أكثر وضوحًا بـ 103 ساحات اكتظت بالجماهير. وأخيرًا، في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، خرجت مسيرة حاشدة، مؤكدة على مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
نصرة قضايا الأمة واجب مقدس
في خضم الأزمات المستمرة والمجازر التي ترتكبها قوات العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، تخرج جماهير الشعب اليمني في مسيرات حاشدة تحت شعارات متجددة، لتؤكد على أن نصرة هذه القضايا ليست خيارًا، بل واجب مقدس على كل الأحرار. العدو الصهيوني، المدعوم بلا خجل من الولايات المتحدة، يواصل ارتكاب الجرائم بحق الأبرياء دون حساب، ويجب أن يتلقى ردًا قويًا وحازمًا من جميع الأحرار في العالم.
تظهر هذه المسيرات أن الشعب اليمني على امتداد جغرافيا المحافظات الحرة، يرفُض النفاق والتخاذل العربي الذي يتمثل في صمت بعض الأنظمة الإقليمية والدولية، التي تكتفي بمراقبة المجازر دون أن تتحرك. إن السكوت الدولي الساكن أمام هذه الأعمال الوحشية لا يعكس فقط غياب الضمير، بل يُظهر عمق التواطؤ مع المحتل.
هذه المسيرات والحشود لم تعد مظاهر تعبيرية، بل تجسيدًا عمليًا لإرادة قوية للمناصرة والإسناد الكاملين لقضية الأمة المركزية فلسطين. خصوصًا وأن الحشود اليمنية قد أعلنت للعالم أجمع اعتبار كل من يتخذ موقفًا متساهلًا من الاحتلال شريكًا في كل ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم نازية متوحشة في غزة وجنوب لبنان، وأن كل من يتغاضى عن معاناة الشعب الفلسطيني واللبناني هو خائن للعروبة وللإنسانية.
كما أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الصهيونية والأمريكية يجب أن تكون سلاحًا حادًا في مواجهة هذا الاحتلال. لا يمكن الاكتفاء بالكلمات بينما الشهداء يسقطون يوميًا، يجب أن تُتخذ خطوات فعلية لدعم المقاومة ونصرتها. في ظل غياب صوت بعض قيادات من العرب والمسلمين، يتحتم على الشعوب الانطلاق بصوت واحد لتحمل المسؤولية التاريخية.
المقاومة على رأس قائمة أولويات الأمة
إن تعاظم الموقف اليمني بكل مستوياته الرسمية والشعبية، بات يفرض على العالم أن يدرك أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي لن يدوم، وأن المقاومة مستمرة حتى يتحقق النصر. وأن الوقت قد آن لرفض الخنوع ولاستعادة الروح الجهادية إلى مكانتها الافتراضية في رأس قائمة أولويات الأمة.
وتؤكد التفاعلات اليمنية بكل مستوياتها الشعبية والسياسية والعسكرية أن صمت الأحرار لم يكن خيارًا مطروحًا للنقاش في أجندة المقاومة بعد اليوم. وأن دماء الشهداء لن تُهدر. بل إن دماء الشهداء لابد أن تستمر في صناعة النصر، فهذا هو الطريق إلى التحرر والعزة. وأبناء الأمة الإسلامية هم المطالبون بالتحرك، وتحمل مسؤولية خلق قوة إسلامية رادعة للدفاع عن حق الأمة في فرض السيادة على أراضيها ومياهها الإقليمية وأجوائها وثرواتها وحماية مقدساتها وصون الكرامة الإنسانية.
فيما أكدت حشود أبناء اليمن استمرارها في الخروج الأسبوعي في المسيرات المليونية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر، شدد البيان الصادر عن المسيرات الثبات على ضرورة الوفاء للمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتاب الله العظيم، وإعلاء كلمته.
عبر البيان عن سعادة الشعب اليمني بالانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعيًا القوات المسلحة لمواصلة ضرباتها ضد المجرمين حتى النصر.
ندد البيان بالسقوط المتواصل لأمريكا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
أكد البيان استمرار الجهاد في سبيل الله حتى وقف العدوان على غزة ولبنان، داعيًا شعوب الأمتين العربية والإسلامية للتحرك في خيار الجهاد. استنكر البيان تدنيس النظام السعودي للمقدسات الإسلامية، والتي كان آخرها استخدام مجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال حفلات المجون والتعري في موسم الترفيه، بهدف نزع قدسيتها في عيون المسلمين.
جدد البيان الدعوة لمقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية، وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني. بارك البيان العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحار والمحيطات وضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، داعيًا إلى المزيد من الضربات والعمليات العسكرية.
تأكيد الاستمرارية وتعاظم الإنجازات
هذا وكان الشعب اليمني بكل مكوناته الشعبية والسياسية والاجتماعية قد فوض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ كافة الخيارات لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وعلى مدار عام يؤكد اليمنيون الاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتاب الله العظيم، وإعلاء كلمته، حتى لو اجتمع عليهم كل أشرار العالم. وتبارك الجماهير اليمنية الانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة اليمنية على المستويين البحري وفي العمق الصهيوني، وتدعو إلى مواصلة ضربات القوات المسلحة للمجرمين حتى النصر.
تتسم مواقف الشعب اليمني، قيادةً وشعبًا، بالتماسك والتضامن في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وهذا ما تعبر عنه خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التاريخية التي يلقيها كل خميس منذ أكتوبر 2023. وهو التماسك الذي ينعكس من خلاله تأكيد استمرارية الدعم والإسناد اليمني غير المحدود لجهاد الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ومن خلال التركيز على بيان أهمية الجهاد والمقاومة كوسيلة وخيار لا بديل عنهما للدفاع عن الأمة الإسلامية، وأن المقاطعة سلاح اقتصادي فعال يجب ألا تغفل عنه الأمة.
كما أن الإنجازات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار من البحر العربي، مما يعزز من روح الفخر الوطني والاستعداد لمواجهة أي تهديدات مستقبلية. هذا الموقف يعكس قوة الإرادة اليمنية في التصدي للعدوان والدفاع عن القضايا العادلة.
في ملحمة طوفان الأقصى، يلعب اليمن، إلى جانب محاور الدعم والإسناد في العراق وإيران، دورًا استراتيجيًا حاسمًا.
نجحت القوات اليمنية في تغيير المعادلة العسكرية الإقليمية لصالح المقاومة الفلسطينية في غزة وحزب الله في لبنان، مما أحبط بشكل كبير على المخططات الأمريكية والإسرائيلية. خاصة وأن اليمن قد تمكنت من فرض حصار بحري شبه كلي على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، والتي جاء من ثمارها إغلاق ميناء إيلات وأم الرشراش وتعطيل حركة التجارة من وإلى موانئ الكيان في الأراضي المحتلة. كما أنهت البحرية اليمنية الهيمنة الأمريكية على حركة الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن.
نجح اليمن في تطوير قدراته العسكرية، بما في ذلك تصنيع أسلحة ردع استراتيجية مثل الطائرات المسيرة والصواريخ الفائقة السرعة (فرط صوتية). وأثبتت المشاركة العسكرية اليمنية في ملحمة طوفان الأقصى تراجعًا كبيرًا للهيمنة الأمريكية والغربية في المنطقة، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير النظام العالمي الحالي وفقًا لمعطيات معادلة توازن قوى الردع الجديدة.