قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن التيار الإخواني دمر علاقة ذات البين والفصل بين الآخرين وهذه فلسفية ومنهجية الجماعة، مشيرا إلى أنهم بذلك ضد الدين لأنه لا وصاية في الدين.

أحمد زايد يكشف توجيهات الرئيس السيسي بشأن مكتبة الإسكندرية (فيديو) مدير مكتبة الإسكندرية: "بيت مصر في باريس" تطبيق عملي لحوار الحضارات

وأضاف "زايد" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن  الإخوان دمروا الوطن وخلقوا شكلا من أشكال الانفصال بين البشر، منوها أن التيارات لا تموت موتا نهائيا ولكنها تفقد كثيرا من أنفاسها.

المواطنة مفهوم شامل 

وتابع "الطبقة الوسطى هي التي شكلت جماعة الإخوان وليس الطبقة العامة من الشعب، وكما صنعت الحداثة في المجتمع جرفتها العادات للبحث عن مصالح شخصية، والفقراء ليسوا لديهم أزمات مثل أصحاب الطبقة المتوسطة".

واستطرد "اقتصار مفهوم المواطن على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين هو فهم محدود، حيث أن المواطنة ومشكلاتها تعتبر مفهومًا شاملًا، بينما الدين هو علاقة خاصة بين الإنسان وربه".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية الإخوان جماعة الإخوان مكتبة الاسكندرية حمدي رزق مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري لمصراوي: لولا نجاح 30 يونيو كانت هتتولد ثورة إسلامية في مصر

حوار- عمرو صالح:
تصوير- محمود بكار:

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب والمتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إن جماعة الإخوان أرتكبت أخطاءًا كارثية خلال فترة حكمها للبلاد وسعت لتقسيم البلاد وضرب بالسلطة القضائية عرض الحائط.

وأوضح "بكري، خلال حواره مع مصراوي، أنه لولا نجاح ثورة 30 يونيو كان مرسي سيصدر قرارًا بوقف العمل بالدستور ويعلن الثورة الإسلامية بالبلاد التي تمنحه حرية الاعتقال والقتل لمعارضيه دون الرجوع للمحكمة من خلال ميلشيات الإخوان التي كانت رهن الإشارة لذلك.

وإلى نص الحوار:

- كيف سقطت جماعة الإخوان الإرهابية بعد عام واحد من الحكم؟

جماعة الإخوان ارتكبت أخطاءًا كارثية منذ اليوم الأول لها في الحكم، حيث سعت لإقصاء القوى المجتمعية سواء سياسية أو دينية عن المشاركة في الحكم وظهر ذلك خلال محاولتهم لأخونة الدولة المصرية، بتسكين أعضاءها على كافة المناصب دون أي معيار كفائي ضاربين بمبدأ تكافؤ الفرص عرض الحائط الأمر الذي كشف الوجه الحقيقي للجماعة التي ظلت على مدار 80 عامًا تدعي العدل والوسطية والمظلومية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل نقضوا بوعودهم مع حزب النور الذي كان أول الداعمين لهم خلال الانتخابات الرئاسية 2012، تعمدوا تشويه رموزه وإبعادهم عن المشهد العام وعدم السماح لهم بتولي أي مناصب أو المشاركة في الحكم.

كما تعمدوا هدم مؤسسات الدولة وكان أبرزها ضرب السلطة القضائية حيث أصدر محمد مرسي في 22 نوفمبر 2012، الإعلان الدستوري الذي حصن فيه جميع قراراته محاولًا التشكيك في نزاهة القضاء المصري وإيهام الشعب بأنة ليس عادلًا حتى لا تنفذ أي قرارات ولا تؤخذ له أي أحكام وتستبدل بقوانين الغابة لينفذ مخططهم الشيطاني على أرض مصر.

- ماذا لو لم تحدث ثورة 30 يونيو التي أزاحت الجماعة الإرهابية؟

من المؤكد بأن مرسي كان سيصدر قرارًا بوقف العمل بالدستور ويعلن عن الثورة الإسلامية التي تتيح له الحق في الاعتقال والقتل دون اللجوء إلى المحكمة وذلك من خلال مليشيات الجماعة التي كانت رهن الإشارة آنذاك.

- كيف تصدى المستشار أحمد الزند لمحاولات الجماعة الإرهابية؟

المستشار الزند منذ اللحظة الأولى كان حارسًا أمينا للسلطة القضائية ووقف كحائط ضد محاولات الجماعة لضرب السلطة القضائية وكانت بداية معركته معهم يوم 10 أكتوبر 2013، عندما أقدم مرسي على عزل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وتعيينه سفيرًا بالفاتيكان الأمر الذي تصدت له الجمعية العمومية للقضاة برئاسة المستشار الزند معلنًا رفضها لذلك القرار لمخالفته القوانين واللوائح المختصة بالقضاء وظل الزند داخل نادي القضاة واقفًا متصديًا لكافة محاولات الجماعة لضرب ميزان عدل البلاد.

- ما هو دور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال ثورة 30 يونيو؟

اللواء محمد إبراهمم رجل وطني من الطراز الأول وتأكدت من وطنيته الخالصة في يوم 21 يونيو 2013، حيث تلقيت دعوة من اللواء علاء محمود أحد المقربين منه لعقد لقاء مع داخل الوزارة وقالي "لن نترك الإخوان يعتدون على المتظاهرين السلميين في 30 يونيو.. ولن نحمي مقاراتهم"، وعرفت حجم العداء الذي يكن له من قبل جماعة الإخوان.

وعلى المستوى الشخصي اللواء محمد إبراهيم أكن له كل حب وإخلاص لموقفه الوطني الشامخ.

- ما هي أهمية اتحاد القبائل العربية؟

تكمن أهمية اتحاد القبائل، في دعم الدولة والجيش ومبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وفتح أفق التعاون بين القبائل والعائلات العربية وبعضها البعض في مختلف المجالات والعمل على تعزيز وحدة القبائل.

- وماذا عن قبائل الصعيد؟

الاتحاد شامل لكافة القبائل والعائلات بمختلف مناطقهم ويجمع مسلمين ومسيحيين ولا يقتصر على أحد وتلقينا الكثير من طلبات قبائل الصعيد للإنضمام للاتحاد.

اقرأ أيضا:
مدبولي: توجيه رئاسي بالتواصل مع المواطنين وحل شكاواهم بالتعاون مع الجهات المختصة

المفتي وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يؤدون صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص

مقالات مشابهة

  • إسلام الكتاتني لـ«الشاهد»: الإخوان تتعمد رسم صورة ملائكية عن قيادات الجماعة
  • أستاذ علوم سياسية: خطاب جماعة الإخوان لم يعد مقبولا في الداخل والخارج
  • روسيا والنمسا وكندا تحظر أنشطة جماعة الإخوان.. والخليج يضع قادتها على «القائمة السوداء»
  • الانقسامات والفضائح تلاحق جماعة الإخوان.. والقيادات تتبادل الاتهامات
  • عمرو فاروق يكتب: أبناء «البنا» ونبوءة الشتات
  • مكتبة الإسكندرية تستعد لإطلاق معرضها الدولي للكتاب
  • أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تستهدف تكوين العقل السليم.. والوعي لا يتغير بالوعظ
  • فرض الوصاية.. مدير مكتبة الإسكندرية يكشف أسباب فشل مؤسسة تكوين (فيديو)
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الشعب المصري متدين بطبعه ولا يمكن تجديد الخطاب الديني بآخر (فيديو)
  • مصطفى بكري لمصراوي: لولا نجاح 30 يونيو كانت هتتولد ثورة إسلامية في مصر