مدير مكتبة الإسكندرية: الإخوان دمروا الوطن وهذه فلسفة ومنهجية الجماعة(فيديو)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن التيار الإخواني دمر علاقة ذات البين والفصل بين الآخرين وهذه فلسفية ومنهجية الجماعة، مشيرا إلى أنهم بذلك ضد الدين لأنه لا وصاية في الدين.
أحمد زايد يكشف توجيهات الرئيس السيسي بشأن مكتبة الإسكندرية (فيديو) مدير مكتبة الإسكندرية: "بيت مصر في باريس" تطبيق عملي لحوار الحضاراتوأضاف "زايد" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن الإخوان دمروا الوطن وخلقوا شكلا من أشكال الانفصال بين البشر، منوها أن التيارات لا تموت موتا نهائيا ولكنها تفقد كثيرا من أنفاسها.
وتابع "الطبقة الوسطى هي التي شكلت جماعة الإخوان وليس الطبقة العامة من الشعب، وكما صنعت الحداثة في المجتمع جرفتها العادات للبحث عن مصالح شخصية، والفقراء ليسوا لديهم أزمات مثل أصحاب الطبقة المتوسطة".
واستطرد "اقتصار مفهوم المواطن على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين هو فهم محدود، حيث أن المواطنة ومشكلاتها تعتبر مفهومًا شاملًا، بينما الدين هو علاقة خاصة بين الإنسان وربه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية الإخوان جماعة الإخوان مكتبة الاسكندرية حمدي رزق مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يحذر من استغلال الإخوان لحادثة طفل دمنهور لزرع الفتنة الطائفية
حذر الإعلامي إبراهيم عيسى من محاولات جماعة الإخوان استغلال حادثة الاعتداء على طفل دمنهور بشكل ممنهج بهدف إثارة الفتنة الطائفية في المجتمع المصري. وأكد عيسى، خلال تقديمه برنامجه "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن الجماعة تسعى لتضخيم الحادثة والتركيز على ديانة المتهم والضحية لخلق انقسامات طائفية.
أشار إبراهيم عيسى إلى أن جماعة الإخوان تعمدت تسليط الضوء على كون المتهم مسيحيًا والطفل المجني عليه مسلمًا، بهدف زرع الشك والعداوة بين أبناء الوطن الواحد. وأوضح أن الجماعة تتبع "خطة ترصد وعداء واضحة تقوم على استغلال مثل هذه الحوادث الفردية، وتحويلها إلى قضايا رأي عام مفخخة، بغرض نشر التطرف، وتأجيج مشاعر التعصب، وإحداث شرخ في النسيج المجتمعي المصري."
وصف الحادثة بـ"بروفة اجتماعية":
وصف عيسى ما حدث في دمنهور بأنه بمثابة "بروفة اجتماعية" لما تسعى إليه الجماعة من إعادة بث الفوضى في المجتمع. وأكد أن هذه المحاولات تتكرر عند وقوع أي حادثة يمكن استغلالها إعلاميًا لإثارة الغضب والفتنة. وشدد على ضرورة الوعي بخطورة هذه الأساليب التحريضية والتعامل معها بـ"حزم مجتمعي وفكري"، مؤكدًا على قدرة المجتمع المصري على إفشال هذه المخططات بالتماسك والحكمة.
في سياق متصل، شهدت محكمة جنايات دمنهور تطورات في القضية، حيث استجابت لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين بتعديل القيد والوصف وتغيير قرار الإحالة إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد. وكانت المحكمة قد استمعت إلى أقوال والدة الطفل والمتهم الذي نفى التهم الموجهة إليه. كما بدأت المحكمة أولى جلسات محاكمة المتهم وسط إجراءات أمنية مشددة.
في ختام حديثه، أكد إبراهيم عيسى على أهمية وعي المجتمع المصري بمثل هذه المحاولات الخبيثة وضرورة التكاتف لإفشالها، مشددًا على قوة النسيج الوطني والقدرة على تجاوز هذه الفتن.