الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاث بؤر استيطانية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قالت "السلام الآن" وهي حركة إسرائيلية يسارية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أضفت الشرعية القانونية على ثلاثة بؤر استيطانية عشوائية، في الضفة الغربية المحتلة. وذلك في إشارة إلى المستوطنات الصغيرة التي يقيمها عدد من المستوطنين على أراض فلسطينية خاصّة، دون موافقة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وأضافت الحركة الإسرائيلية، عبر بيان، الخميس، أن "المجلس الأعلى للتخطيط التابع للحكومة الإسرائيلية، أضفى الشرعية القانونية لثلاث بؤر استيطانية عشوائية (غير قانونية)، هي: محانيه غادي، وجفعات حنان، وكيديم عرافا"، من دون أن تقوم بتحديد مواقعها بالضبط.
وأشارت الحركة نفسها، إلى أن "مجلس التخطيط الإسرائيلي قد صادق كذلك على بناء 5 آلاف و295 وحدة استيطانية، في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية"؛ فيما وجّهت عدد من الدول، الأسبوع الماضي، جُملة انتقادات إلى قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وذلك عقب إقامتها دون موافقة الحكومة.
ووفق تقديرات دولة الاحتلال الإسرائيلي، فإن ما يناهز أكثر من 720 ألف إسرائيلي، يقيم في بؤر استيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وفي السياق نفسه، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، الأربعاء، عن استيلائه على 12 ألفا و715 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
إلى ذلك، بحسب القانون الدولي، فإن المستوطنات المقامة في كل من الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، تعتبر غير قانونية. بينما تعيش هذه المناطق، على إيقاع الارتفاع الملحوظ لعمليات الاستيطان؛ خاصة عقب وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2022.
تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة، دخل يومه الـ272، إذ وسّع جيش الاحتلال من عملياته العسكرية في مدينة رفح التي شهدت معارك ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي أعلنت الخميس، مقتل قائد فصيل في لواء "غفعاتي"، وإصابة آخرين، خلال معارك في قطاع غزة.
كذلك، شهدت عدّة مناطق متفرقة في القطاع المحاصر، جُملة اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين برفح وقصف تحشدات عسكرية بحي الشجاعية، فيما أعلنت سرايا القدس أنها دمرت دبابة وجرافة عسكرية برفح.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 58 شهيدًا و179 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت في بيان لها أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 38 ألفا و11 شهيدا و87 ألفا و445 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية غزة غزة الضفة الغربية الأراضي الفلسطينية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة بؤر استیطانیة
إقرأ أيضاً:
بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
أثار ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إليز ستيفانيك، لعضوية الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وأعربت ستيفانيك عن دعمها للادعاءات الإسرائيلية بوجود حقوق توراتية تشمل كامل الضفة الغربية، وهو موقف يعكس دعمها لليمين الإسرائيلي المتطرف.
خلال استجوابها، أكد السناتور الديمقراطي كريس فان هولين أن ستيفانيك أعربت عن تأييدها لمواقف تتماشى مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والوزير السابق للأمن القومي إيتمار بن جفير. وردت ستيفانيك قائلة: "نعم"، عند سؤالها إذا ما كانت تشارك هذه الرؤية.
يعد هذا الموقف انحرافاً واضحاً عن الإجماع الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يعزز الانقسام القائم بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول السياسة الإسرائيلية، في وقتٍ تُعد فيه الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة بحصة تصل إلى 3.6 مليار دولار سنوياً.
تعكس تصريحات ستيفانيك مواقف متكررة في إدارة ترامب، حيث سبق أن صرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه "لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية". كما أنكر هوية الشعب الفلسطيني، مدعياً بأنه "لا وجود لشيء اسمه فلسطينيون".
انتقد فان هولين تأييد ستيفانيك للادعاءات التوراتية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضعف مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في الشرق الأوسط، ويقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي يعتبر أساس السياسة الأمريكية لعقود.
تأتي هذه التطورات في ظل لحظة حساسة للعلاقات الأمريكية-الأممية. فقد أوقفت الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بعد اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.
تمثل تصريحات ستيفانيك تحولاً في مسيرتها السياسية، حيث انتقلت من انتقاد سياسات ترامب إلى أن تصبح إحدى أبرز داعميه في الكونجرس.
هذه التطورات تعكس بوضوح التعقيدات التي تحيط بدور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الأمم المتحدة للملف.