أدانت منظمة حقوقية، محاولة إختطاف فتاة في السادسة عشر من العمر، من قبل أشخاص يتبعون القيادي في مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم وإسناد.

 

وقالت منظمة سام للحقوق والحريات في بيان لها، إن أفرادًا يتبعون قياديًا يقود فيصلًا عسكريا تابع للمجلس الانتقالي، داهمت في السابع عشر من يونيو الفائت منازل مواطنين في منطقة بئر أحمد بعدن، بقوات عسكرية، واعتقلت مدنيين، إثر تصديهم لمحاولة اختطاف فتاة (16 عاما) على يد شبان مقربين من قيادات عسكرية، في حادثة تمثل انتهاكا صارخا للكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان.

 

وذكرت سام أن الفتاة "نجاة طارق عوض"، تعرضت لمحاولة اختطاف من منزلها في حوالي الساعة الرابعة فجراً، على يد ثلاثة شبان مقربين من قيادات عسكرية، ما أدى لوقوع اشتباكات بين الجناة وذوي الفتاة نتج عنه مقتل شخص من الطرف الأول، ما دفع قوات أمنية بتحريض من أحد القيادات بشن حملة مداهمات واعتقالات طالت الأهالي بما فيها الضحية نفسها.

 

واستنكرت منظمة "سام" بشدة الحادثة التي تعرضت لها الفتاة وعائلتها، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لكرامة الإنسان وحقوقه المكفولة شرعًا وقانونًا، في الوقت الذي أدانت المنظمة الاعتداءات التي تعرض لها أفراد العائلة، والتعذيب الذي تعرض له المعتقلون في السجون.

 

وطالبت "سام" الجهات المعنية بالتحقيق الفوري والشفاف في هذه الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون، داعية إلى ضمان سلامة المعتقلين والإفراج عنهم أو تمكينهم من حقهم في محاكمة عادلة، وضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية.

 

وقالت سام: "إن هذه الحادثة تمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والقانون اليمني، وتكشف عن مدى التسيب والفوضى التي تعاني منها بعض الأجهزة الأمنية. إن استخدام النفوذ العسكري لتحقيق مكاسب شخصية، أو التعدي على حقوق المواطنين، يُعتبر تجاوزاً غير مقبول ويتطلب إجراءات قانونية حازمة لمحاسبة المتورطين"، داعيةً السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف في هذه الحادثة، وضمان تقديم الجناة إلى العدالة. كما نطالب بحماية حقوق النساء والفتيات وتعزيز سيادة القانون في جميع المناطق."

 

وحول تفاصيل الواقعة نقلت المنظمة عن والدة الفتاة قولها: إن الجناة جاؤوا إلى بيتها فجرًا على متن سيارة ألنترا سوداء مكتوب عليها من الخلف "المشوشي"، واختطفوا الفتاة من الباب بينما كانت ترتدي لباس الصلاة.

 

وأضافت: "هرعنا أنا وزوجي خلف السيارة التي كان يقودها الجاني وحاولنا أن نعترض طريقها لكنه حاول أن يدهسنا.. رأيت الجاني يرمي بابنتي من باب السيارة، فأخذتها إلى البيت وهي في حالة نفسية سيئة"، متابعةً: ألبسنا ابنتنا العباية كي نوصلها المستشفى، وبينما كنا خارجين من بيتنا أتت سيارة أخرى (برادو بيضاء) بداخلها ثلاثة شباب، وهم عبد العليم ونبيل وناصر مطيع، الذي خاطبنا بقوله: "عادني مش سويت له شي"، على حد تعبيرها.

 

وأردفت: "قام ابن اختي بلكم ناصر ردًا على كلامه المستفز، فنزل الاثنان الآخران من السيارة ليضربوه، فمسكت ابن اختي، إلا أنهم جاؤوا وقاموا بضربه وضربي، وجاء شخص آخر يدعى صالح مطيع ليشارك معهم في الاعتداء علينا.. انتهت المشاجرة وغادروا، وذهبت إلى المستشفى، فجاءني اتصال بوقوع اشتباك جوار بيت اختي (بيت الشيخ مهدي العقربي) مع أفراد يتبعون القائد نبيل المشوشي، وخلال الاشتباك قتل شاب يدعى عبد العليم.. بعدها جاؤوا بتعزيزات وقاموا بالاعتداء على بيوتنا واعتقال الرجال من داخلها، من ضمنهم أخي الذي يُعذب في السجن، ويُعامل بطريقة سيئة".

 

ولفتت إلى أن المسلحين اقتحموا منزل شقيقها وقاموا بقلع كاميرات المراقبة التي تروي كل شيء، ونهبوا مقتنيات من بيته منها جوالات وفلوس وأغراض غالية.

 

وأشارت والدة الضحية، إلى أن المعتقلين تم إيداعهم في البداية بسجن القائد نبيل المشوشي، وهناك قاموا بضربهم وتعذيبهم، موضحة أنهم أدخلوا ابن شقيقتها في الضغاطة، ومن ثم نقُل برفقة الآخرين إلى سجن الجلاء بالبريقة، لينقلوا بعدها -وتحديدًا يوم الجمعة- إلى قسم شرطة الشعب، ونصفهم -من ضمنهم شقيقها الثاني- نُقلوا إلى سجن خور مكسر.

 

وذكرت أنه عند إبلاغها الشرطة قابلوها بطريقة سيئة وتصرفوا معها ومع ابنتها وكأنهما متهمتين، ووفي نهاية المطاف اقتادوا الفتاة إلى السجن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: سام الانتقالي الامارات المشوشي اختطاف

إقرأ أيضاً:

شرطة التموين تداهم المخابز وتضبط 12 طن دقيق

واصل قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملاتها التموينية المكبرة لضبط الجرائم التموينية.

وأسفرت الحملات عن ضبط عدد من القضايا فى مجال المخابز السياحية الحرة والمدعمة خلال 24 ساعة ضُبط خلالها حوالى 12 طن دقيق أبيض ، بلدى مدعم، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

يأتي ذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لحماية جمهور المستهلكين وإحكام الرقابة على الأسواق والتصدى لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر وعدم الإعلان عن الأسعار.

وفي سياق منفصل شهد كمبوند  شهير في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، مشاجرة بين فتاة أوكرانية وموظفة في قطاع البترول، بعد اعتداء الأولى على سيارة الثانية، فتعدي «فتاة أوكرانية» عليها بالضرب والسب والقذف بألفاظ خادشة تحت تأثير الكحوليات، لذلك حررت الموظفة في قطاع البترول محضر ضد الفتاة الاوكرانية.

تعدي فتاة أوكرانية على فتاة بالتجمع الخامس

كانت بداية أحداث الواقعة ، حادث تصادم سيارة كانت تسير بالطريق العام تقودها فتاة أوكرانيا تحت تأثير الكحوليات واصطدمت بسيارة متوقفة على جانبي الطريق، طلبت الفتاة الاوكرانية من أحد الأشخاص الموجودين بعدم إبلاغ الشرطة لأن إقامتها انتهت منذ 6 أشهر.
قررت الموظفة في قطاع البترول"هالة ع"صاحب السيارة التي تعرضت للحادث التصادم، بإبلاغ النجدة عن تفاصيل الواقعة، وقتها فسبّتها الفتاة الأوكرانية بأبشع الألفاظ باللغة الإنجليزية والعربية، وتعدت عليها بالضرب، حسب وصف المبلغة في بلاغها، واصطحبت رجال الشرطة الفتاة إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات، وذهبت الفتاة المبلغة وحررت محضرها السابق ضد الفتاة الأوكرانية واتهمتها بالتعدي عليها بالضرب والسب والقذف.

هذا واصطحب رجال الشرطة الفتاة الأوكرانية إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات، حيث أمرت جهات التحقيق بعرض الفتاة الأوكرانية في واقعة اعتدائها بالضرب والسب والقذف بألفاظ وحركات خادشة على الموظفة في قطاع البترول تدعى " هالة ع"، على الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات مع استمرار حبسها.

كما حررت الفتاة الأوكرانية محضرا ضد هالة عبدالفتاح موظفة بالبترول، اتهمتها بالاعتداء عليها بالضرب وسرقة مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه بالإضافة إلى هاتفها المحمول
وقالت المعتدى عليها على يد فتاةأوكرانية، إن محامي السفارة الأوكرانية تواصل معها للتنازل عن المحضر، مقابل توقعيه على تعهد بإصلاح التلفيات، إلا أنها رفضت.

وانتدبت الأجهزة المختصة، لجنة فنية من الإدارة العامة للمرور لفحص حادث اصطدام فتاة أوكرانيا تقود سيارة تحت تأثير الكحوليات بسيارة متوقفة على جانبي الطريق، وانقلبت سيارتها، لكشف ملابسات الحادث وتحديد الأسباب.

وقالت السيدة المعتدى عليها من أوكرانية، إنها ستطالب بتعويض عن حجم الضرر الذي لحقها، والذي يقدر بمبلغ يتراوح بين 150 ألف جنيه و180 ألف جنيه.

القبض علي دجال بتهم النصب والشعوذة في المنوفية 
ألقت الأجهزة الأمنية  بمديرية أمن المنوفية،  القبض على دجال مقيم قرية لبيشة التابعة لمركز أشمون، بعد تقدم العديد من الضحايا ببلاغات ضده في دائرة مركز شرطة السادات، بتهم النصب والشعوذة وممارسة الرذيلة مع بعض الحالات، بعد إيهامهم على قدرته في علاجهم.

والبداية كانت بتلقي  مدير أمن المنوفية،  إخطارا من مأمور مركز السادات يفيد تقدم العديد تقدم العديد من الضحايا ببلاغات ضد دجال اتخذ دائرة المركز مسرحا لأعماله غير المشروعة، وعلى الفور كلف مدير أمن المنوفية اللواء محمد عبد الواحد مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث والقبض على المتهم.

وتقدمت كل من ف، ع، ا 35 عاما، مقيمة بالأميرية في القاهرة، ببلاغ ضد المتهم، كما حررت ن، ا، م 30 عاما ومقيمة الخانكة القليوبية محضرا، واتهمت كل منهما الدجال بالنصب عليهما في مبلغ مالي ومارس الأعمال المنافية للآداب معهما.

وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتقنين الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبالتنسيق مع فرع البحث الجنائي بالسادات، تمكنت وحدة مباحث المركز، من إلقاء القبض على أ،م، ا البالغ من العمر 66 عاما مقيم قرية لبيشة التابعة لمركز أشمون، وتحرير محضر بالواقعة ومواجهته بالاتهامات المسندة إليه، وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة

مقالات مشابهة

  • عقب شهر من اختطافه.. مليشيا الانتقالي تفرج عن قيادي في الحراك الثوري الجنوبي
  • جريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا.. «التحرير الفلسطينية» تدين استهداف مدرسة لـ الأونروا بالنصيرات
  • ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل بيعه
  • إصابة 6 أشخاص في انقلاب سيارة بشمال سيناء
  • بسبب استهلاك الكهرباء.. غلق 185محلا مخالفا بالمحافظات 
  • شرطة التموين تداهم المخابز وتضبط 12 طن دقيق
  • ضبط المتهمين بتسريب امتحانات الثانوية العامة في المنوفية
  • قرار عاجل من المحكمة بشأن مقتل فتاة كرداسة على يد شقيقها ووالدتها
  • إصابة 11 شخصا في حادث تصادم بالجيزة
  • أوكرانية تتعدى على مصرية بالضرب والسب في الحي الراقي «تفاصيل»