شمل ملفات هامة.. نقيب الفلاحين يكشف تفاصيل اللقاء الأول لوزير الزراعة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين تفاصيل أول لقاء فعلي بوزير الزراعة المحاسب علاء فاروق.
وقال أبو صدام إن اللقاء شمل مناقشة العديد من الملفات الهامة الخاصة بوزارة الزراعة وبالفلاح المصري، لافتا إلى أنه ناقش معه أزمة الأسمدة وطالبه بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتخفيف الأعباء عن الفلاحين.
وأضاف نقيب الفلاحين خلال تصريحات خاصة للأسبوع أنه طالب وزير الزراعة بضرورة إعادة النظر في المنظومة الزراعية والقطاع الإعلامي بالوزارة وانه يجب انتقاء المتخصصين بالجانب الزراعي وحثهم على الوقوف بجانب الفلاح المصري.
وأكد أن الوزير وعده بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي التي كلفه فيها بضرورة حل الأزمات الخاصة بالفلاحين وزيادة الإنتاج الزراعي وزيادة الصادرات الزراعية.
وأشار إلى أن اللقاء شمل أيضاً الحديث عن الشق الترشيدي والتوعوي وضرورة تكثيف حملات التوعية لحث الفلاح المصري على ترشيد المياه، وضرورة تحويل نظم الري من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط واستكمال المشاريع القومية العملاقة الخاصة بالقطاع الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوجه نحو تصدير العديد من المحاصيل الزراعية.
وحضر اللقاء الحاج أبو المحاسن فرج نقيب المنوفية والحاج أنور عبد الحميد محمد نقيب الغربية والحاج إبراهيم إسماعيل نقيب الشرقية والحاج منصور رجب نقيب سوهاج ولفيف من قيادات النقابة، كما وعد الوزير نقيب الفلاحين بتنفيذ مطالب الفلاحين لتحسين المحاصيل الزراعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة الفلاحين ابو صدام نقيب الفلاحين مشاكل الفلاحين أجهزة وزارة الزراعة أولويات الحكومة الجديدة إعلان الحكومة الجديدة وزير الزراعة علاء فاروق نقیب الفلاحین
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة لوقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في إب
الثورة نت/..
وُقع في عزلة عراس بمديرية يريم محافظة إب، على وثيقة تقضي بمنع الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك خلال لقاء وسع عُقد في المديرية، ضم أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، وقيادة المجلس المحلية، بالمديرية والتعبئة والسلطة القضائية، وعددًا من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
وتناول اللقاء الجوانب المتصلة بخطورة الزحف العمراني والبناء في الأراضي الزراعية، والتأكيد على توقيع وثيقة تقضي بالحد من هذه الظاهرة التي تهدّد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قاع الحقل.
وفي اللقاء، أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي، إلى خطورة التوسع العمراني على الأراضي الزراعية في القيعان والأودية، لما يشكله ذلك من تهديد على مستقبل الزراعة.
ولفت إلى أن ما توارثه الآباء والأجداد هو الحفاظ على الأراضي الزراعية الخصبة، والبناء في المنحدرات غير الصالحة للزراعة، مبينًا أن المباني والحصون القديمة شاهد حي على ذلك، ما يتطلب منع التوسع العمراني بالأراضي الزراعية.
فيما أكد مدير المديرية محمد الخالد، أهمية وقف الزحف العمراني، مشيرًا إلى أن المجلس المحلي بالمديرية حددّت عددًا من المناطق والوديان كمناطق محظور البناء فيها.
وأفاد بأنه سيتم تحديد وحدات الجوار وإعداد المخططات بالتنسيق مع الهيئة العامة لأراضي، مشددًا على ضرورة التزام الجميع والتعاون لتنفيذ ذلك.
بدوره، شدد مستشار المحافظة محمد العراسي على الالتزام بما تضمنته الوثيقة، وعلى الجهات المختصة متابعة ذلك باستمرار واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
من جهته، أشار وكيل نيابة يريم والرضمة القاضي عبدالولي علاو إلى الأضرار الناتجة عن التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية، وآثارها السلبية على المستويين البيئي والاقتصادي، وضياع مصادر الدخل للأسر المعتمدة على الزراعة.
وبارك المشاركون في اللقاء هذه الخطوة، معتبرين إياها خطوة في المسار الصحيح للحفاظ على الزراعة ووقف مخاطر التوسع العمراني.
حضر اللقاء مسؤولا التعبئة بالمديرية محمد الحسني، والوحدة الاجتماعية علي الجبلي، ومدير فرع هيئة الأراضي صالح شعبان، ومتابع الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة أحمد العراسي، وعدد من المسؤولين.