أفادت القناة 14 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حركة حماس مهما كان الثمن، بشرط أن تؤدي إلى وقف الحرب الجارية.

 

وقال المسؤول: "نحن مستعدون للقبول بأي صفقة تُعرض علينا من قبل حماس إذا كانت تضمن وقف الحرب بشكل فوري. الأهم بالنسبة لنا الآن هو تحقيق الاستقرار ووقف إراقة الدماء.

"

 

وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي يرى أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي حماية أرواح المدنيين وإعادة الهدوء إلى المنطقة. وأكد أن جميع الخيارات مفتوحة وأن الجيش يعمل بتنسيق كامل مع الحكومة لتحقيق هذا الهدف.

 

نائب امريكى : حان الوقت لينسحب بايدن ويترك قادة جدد يظهرون ويترشحون لهزيمة دونالد ترامب

 

صرح النائب الديمقراطي سيث مولتون أن الوقت قد حان للرئيس جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي وفتح المجال أمام قادة جدد للظهور والترشح لهزيمة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.

 

وفي حديثه لوسائل الإعلام، قال مولتون: "نحن في مرحلة حرجة تتطلب وجود قيادة جديدة قادرة على توحيد الحزب الديمقراطي وتحقيق النصر في الانتخابات المقبلة. أعتقد أن الوقت قد حان لبايدن للتنحي والسماح لجيل جديد من القادة بالظهور."

 

وأضاف مولتون أن الديمقراطيين بحاجة إلى مرشح يمكنه جذب الناخبين الشباب والمستقلين، قائلاً: "علينا أن نقدم رؤية جديدة وطاقة جديدة لتجاوز التحديات الحالية وهزيمة ترامب في الانتخابات القادمة."

 

اعلام عبري : رد حماس على منحى الصفقة يتضمن اختراقًا والأمر الآن يتوقف على نتنياهو

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير أن رد حركة حماس على منحى الصفقة المطروحة يتضمن اختراقًا مهمًا، مشيرًا إلى أن القرار النهائي بشأن الصفقة يتوقف الآن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وقال المسؤول الإسرائيلي: "لقد تلقينا ردًا من حماس يشير إلى وجود تقدم كبير في المفاوضات الجارية بشأن الصفقة. هذا الاختراق يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق اتفاق شامل."

 

وأضاف المسؤول أن الأمر الآن في يد نتنياهو لاتخاذ القرار النهائي، قائلاً: "الأمر يتطلب قرارًا حاسمًا من القيادة السياسية، ونتنياهو هو الذي يملك الصلاحية لاتخاذ هذا القرار في هذه المرحلة الحرجة."

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقلا عن مسؤول رفيع المستوى الجيش الإسرائيلي حركة حماس مهما كان الثمن وقف الحرب الجارية

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقال هيرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى فشله في حماية بلاده خلال الحرب، مما أدى إلى انطلاق معركة سياسية مشحونة للسيطرة على أقوى مؤسسة في البلاد وأكثرها احترامًا.

وكان الفريق هيرتسي هاليفي من بين أوائل المجندين المتدينين الذين ارتقوا إلى مناصب عليا في القوات المسلحة العلمانية تاريخيا، وهو أول مستوطن من الأراضي الفلسطينية المحتلة يتولى إدارة الجيش.

لكن منذ بداية الحرب قبل خمسة عشر شهراً، تعرض نتنياهو لانتقادات مستمرة من جانب أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بسبب فشله في تحقيق نصر صريح ضد حماس .

في رسالة استقالته، حمل هاليفي نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إخفاقات الجيش في ذلك اليوم، عندما نجحت قوات حماس في اختراق سياج إلكتروني بمليارات الدولارات، وغزت جنوب إسرائيل، واجتاحت الكيبوتسات ومهرجانًا موسيقيًا لساعات.

وقال في رسالة إلى نتنياهو: "لقد فشلت قوات الدفاع الإسرائيلية تحت قيادتي في مهمتها المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل. إن مسؤوليتي عن هذا الفشل الفادح تلاحقني كل يوم وكل ساعة، وستظل كذلك طيلة بقية حياتي".

أشرف هاليفي، الضابط المحترف، على جهود الحرب التي أضعفت حماس في غزة وحزب الله في لبنان بشكل كبير، ونفذ أول غارات إسرائيلية معلنة على إيران، والتي وصفها في الرسالة بأنها "غيرت وجه الشرق الأوسط" على "سبع جبهات قتال مختلفة".

كما أصبح الوجه العام للهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف الذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل 47 ألف شخص وتدمير الغالبية العظمى من منازل غزة والبنية التحتية المدنية وأشرف على الحصار، ثم حصار زمن الحرب، مما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى توجيه اتهامات إلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بارتكاب جرائم حرب.

وقال نتنياهو إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، أي بعد أيام قليلة من الموعد المقرر لاستكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وإذا فشلت المفاوضات الرامية إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للأعمال العدائية، فقد تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب في غزة "بأساليب جديدة وبقوة كبيرة".

وهذا يجعل عملية اختيار بديل هاليفي، وهي عملية شائكة سياسيا، ملحة بشكل خاص، مما يعطي نفوذا كبيرا لوزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي طالب مرارا وتكرارا باستبدال هاليفي.

وفي مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة، اتهم سموتريتش هاليفي بالافتقار إلى "الاستراتيجية الحاسمة طويلة المدى" اللازمة لهزيمة حماس من خلال السيطرة على جميع المساعدات الإنسانية وإعادة احتلال قطاع غزة عسكريا.

لقد سعت الأحزاب اليمينية في إسرائيل منذ فترة طويلة إلى تشديد قبضتها على الجيش الإسرائيلي - الذي يُدرج باستمرار باعتباره المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد - من خلال التعيينات السياسية.

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات هدنة غزة
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
  • سموتريتش: استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب الفترة المقبلة
  • أبو مرزوق: حماس مستعدة لحوار مباشر مع الولايات المتحدة
  • أبو مرزوق: حماس مستعدة لبدء حوار مع الولايات المتحدة
  • سموتريتش يهاجم صفقة تبادل الأسرى
  • لابيد: الحرب في غزة انتهت فعليا ويجب تنفيذ صفقة الأسرى بالكامل
  • إعلان حالة الطوارئ ونشر الجيش على الحدود.. أول قرارات ترامب
  • لماذا لم ينتفض بنكيران ضد تجاهل خليل الحية قيادي حماس لدور المغرب في نصرة غزة قيادةً وشعباً ؟
  • رسائل المقاومة من غزة.. دلالات صفقة التبادل وسيناريوهات التصعيد