أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات البريطانية أبوابها على الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي مساء الخميس. وأدلى خلالها الناخبون بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس العموم وسط توقعات بفوز حزب العمّال المعارض بنتيجة تاريخيّة قد تكون غير مسبوقة تعيده إلى السلطة بعد 14 عاماً من الغياب، فيما تتوقع استطلاعات الرأي تعرّض حزب المحافظين لهزيمة ساحقة.

  وبدأت عملية التصويت صباح الخميس في أكثر من 40 ألف مركز اقتراع منتشرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وعمل أكثر من 150 ألف شخص في مراكز الاقتراع لضمان سير العملية الانتخابية، ضمن 650 دائرة انتخابية مقسمة على مناطق المملكة المتحدة في إنكلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشماليّة.

وبدأت عمليّة فرز الأصوات مباشرة بعد إغلاق الصناديق، على أن تعلن النتيجة النهائية في اليوم التالي للانتخابات صباح الجمعة، وبعد ذلك من واجب الملك تشارلز بصفته رئيس الدولة أن يعيّن رئيس الوزراء، وهو من الامتيازات القليلة المتبقية للملك، وعليه تعيين شخص يحظى بثقة مجلس العموم، وعادة ما يكون زعيم الحزب الذي يتمتع بأغلبيّة، ليقوم الأخير بتشكيل الحكومة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الإيرانيون يصوتون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسية

دبي "رويترز": فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها اليوم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وسط عزوف الناخبين في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة والأزمة مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي.

وقال التلفزيون الرسمي إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0430 بتوقيت جرينتش). وكان من المقرر أن تغلق أبوابها عند الساعة السادسة مساء (1430 بتوقيت جرينتش) إلا أن متحدثا باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إنه جرى تمديد وقت الاقتراع حتى الثامنة مساء استجابة "لطلبات من أقاليم في أنحاء البلاد".

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون طوابير داخل مراكز اقتراع في عدد من المدن. ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية غدا السبت، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.

وتجرى الجولة الثانية في أعقاب جولة سابقة في 28 يونيو شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.

ويرى منتقدون أن انخفاض نسبة المشاركة بمثابة تصويت بحجب الثقة في الجمهورية الإسلامية.

وتشهد الانتخابات الإيرانية سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من المحافظين.

ورغم أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات الجمهورية الإسلامية، إلا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف آية الله علي خامنئي الزعيم الأعلى الإيراني البالغ من العمر 85 عاما والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".

وأقر خامنئي الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".

مقالات مشابهة

  • انتخاب كويكي حاكمة طوكيو لولاية ثالثة
  • إغلاق مراكز الاقتراع فى طوكيو وتوقعات بفوز يوريكو كويكي بمنصب حاكمة العاصمة
  • إغلاق مراكز الاقتراع في العاصمة اليابانية وتوقعات بفوز يوريكو كويكي
  • مع ترجيحات بفوز اليمين المتطرف.. فتح صناديق الاقتراع بالجولة الحاسمة للانتخابات الفرنسية
  • الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية
  • الداخلية الإيرانية: إغلاق مراكز الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • الإيرانيون يصوتون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسية
  • انتصار ساحق لحزب العمّال في الانتخابات التشريعية البريطانية
  • فتح مراكز الاقتراع في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • فتح مراكز الاقتراع للجولة الثانية بانتخابات الرئاسة الإيرانية