تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سأل أحدهم أحد الأشياخ الأعلام عن مكانة الإمامين الجليلين الحسن والحسين رضي الله عنهما في الإسلام مستنكرا تسييدهما في القول وتقديمهما في الفعل زاعما أن تسييدهما هو نوع من البدعة والمخالفة لصحيح الدين؟!
وما كان من الشيخ الراسخ في العلم إلا أن تبادر بالإجابة المنطقية والقولية استنادًا إلى الاستنباط والاستنتاج وإعمال العقل بالفهم السليم لأحاديث خير البرية صلى الله عليه وآله وسلم.
فقال الشيخ للغلام حديث العهد بالعلم والفهم الصحيح:
يا بني:
لكي تصل إلى مكانة أن تسيد الإمامين الكبيرين الحسن والحسين فهذا مقام كبير المنال وقلما يصل اليه إنسان ويشير اليه بالبنان.
فالحسن والحسين ليسا بأسياد العامة من الناس بل هم سادة الخاصه بل خاصه الخاصة .
فلكي تصل إلى مقام أن يكونا الإمامين سادتك، فلابد أولا أن تعيش على العبادة والطاعة ثم يختم لك بخاتمة السعادة الأبدية ثم تنجو من فتنة القبر وتبعث يوم القيامة آمنا مطمئنًا وتجتاز الصراط وتأمن في الموقف يوم القيامة ثم يؤمر بك إلى الجنة مع القوم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه هناك في هذه اللحظة الحاسمة تحظى بشرف أن يكون الحسن والحسين سادتك !
بنص حديث جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه الصحيح:"الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة"
فلعك فهمت وفقهت يا فتى!
إن مكانة آل البيت رضوان الله عليهم قد وضحت جليه منذ ان نطق الوحي بآياته الباقيه والخالده الى أن يرث الله الارض ومن عليها وهو خير الوارثين:{انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا}.
فهم ذرية النبي صلى الله عليه وو آله سلم الذين هم امتداد لجنابه النبوي الشريف ولقد شاء الله سبحانه وتعالى وهو الفعال لما يشاء أن تكون مصر مهبطا لهؤلاء القوم الكرام فهي لهم جامعه وبهم قوية وللعدا مانعه فهم روحانيه هذا الدين العظيم ها وقد برزوا في مضاجعم مرابطين كالأسد في عرينها .
إن حب هؤلاء الكرام هو أساس الإسلام كيف لا وهم بيت الوحي والرسالة وقد نزل القرآن بديارهم وقد أعلن حبهم في الآفاق كبار الصحابة العظام وفي مقدمتهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين قال:«ارقبوا محمدًا في آل بيته» وفي قوله«لصلة قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إلى من صلة قرابتي"
ورغم هذا إلا أننا ما زلنا نسمع أصواتًا لغير المتخصصين على صفحات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي حتى في واقع الحياة العامة تنشر سمومها بتبديع من يزور الروضات الشريفة لبني المصطفى بل وتبديع وتكفير من يقدم السيادة قبل ذكر اسمهم تأدبا مع جنابهم الشريف!
وبذلك ترى أن أمثال هؤلاء المفلسون قد نصبوا أنفسهم أوصياء على عقائد الناس!
ها وقد نادينا كثيرًا عبر منابرنا الفكرية لا يجب أخذ الفتوى إلا من الأزهر الشريف جامعا وجامعة فهم أهل التخصص والدراية ولكن آفة الدنيا اليوم أن تجد المهندس يفتي في أمور الدين والطبيب وهكذا وقديما قالوا:ثلاثة أشياء يفتي فيها كل الناس الدين والطب والسياسة!
فماذا علينا لو التزم كل كل منا ذلك لأراح واستراح.
ولله در القائل:
وكلٌّ يدّعي وصلًا بليلى
وليلى لا تقرُّ لهم وِصالًا
ولو عَلِمتْ بما يحكيهِ عنها
لشقّتْ صدرَها وأتتْ وبالا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحسن والحسین صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
الشيخ الطاروطي محكما.. بورسعيد الدولية تتختم التصفيات المحلية بالصوت الحسن وحفظ القرآن ومسابقة الأئمة
أعلنت مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، اليوم الأربعاء، ختام فعاليات المسابقة المحلية المؤهلة للدولية، وذلك في فروع حفظ القرآن برواية كاملة للكبار والأطفال ذكور واناث، والصوت الحسن، وفرع حفظ القرآن للأئمة التابعين لوزارة الأوقاف.
اختبرت لجنة تحكيم الصوت الحسن وهم: الدكتور عبد الفتاح الطاروطي القارئ العالمي والمحكم الدولي، والدكتور حسام صقر مدرب الأصوات بدار الأوبرا، والدكتور محمد عوض منصور بأوقاف بورسعيد، 41 متسابق، من كافة محافظات الجمهورية، وهم من أفضل الأصوات المؤهلة.
واختبرت لجنة تحكيم دولية مكونة من: الشيخ عبد العزيز السيد المحكم الدولي، والدكتور محمد علي رئيس شئون القران باوقاف الشرقية، والدكتور عثمان جاورا مالي، والدكتور منهاج خاموشوف طاجكستات،
41 متسابق مؤهلين في فرع حفظ القران بقراءة كاملة للكبار، و19 من الأطفال.
كما اختبرت لجنة التحكيم المتسابقين المتقدمين من وزارة الأوقاف، وذلك في حفظ القرآن الكريم، وحرصت اللجنة العليا للمسابقة علي أن يكون من بين الحكام أجانب، وذلك لضمان الشفافية في المؤهلين للمسابقة الدولية، خاصة وأن التقييم النهائي للمتسابق يجري عن طريق الحاسب دون تدخل بشري.
وأعلن الدكتور عادل مصيلحي رئيس المسابقة انتهاء فاعليات المسابقة المحلية المؤهلة للدولية، والتي تقدم لها ما يقرب من 3700 متسابق من كافة محافظات الجمهورية، وأشار أن الهيئة العليا سوف تعلن خلال أيام عن الفائزون المؤهلون للدولية، والتي تقام في يناير المقبل من عام 2025.
يذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تقام هذا العام في دورتها الثامنة، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ودعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وتحمل أسم القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله.