المقاولون يهنئ رباعي الذئاب المشارك مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
هنأ نادي المقاولون العرب، أبناء النادي محمد النني وعمر فايد وبلال مظهر ومحمد سيحا على انضمامهم للمنتخب الأولمبي وحمل شعار مصر وارتداء قميصها في أولمبياد باريس 2024.
وكان البرازيلي ميكالي مدرب المنتخب الأوليمبي أعلن قائمة منتخب مصر التي ستشارك في أولمبياد باريس 2024 وضمت القائمة حارس المقاولون محمد سيحا بالإضافة إلى الثلاثي المحترف خارج البلاد وهم من أبناء المقاولون العرب وخرجوا للاحتراف عبر بوابة الذئاب محمد النني نجم أرسنال الإنجليزي السابق وعمر فايد لاعب فناربخشة التركي وبلال مظهر لاعب نادي باناثينايكوس اليوناني.
وعبر المهندس محمد عادل فتحي المشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب عضو مجلس الإدارة عن أمنياته للمنتخب الأولمبي ورباعي الذئاب بالتوفيق في أولمبياد باريس لتحقيق إنجاز يسعد المصريين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاولون ميكالي المنتخب الأوليمبي محمد النني فايد فناربخشة بلال مظهر فی أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
في عام 1927، قامت الكاتبة والنحاتة البريطانية كلير شيريدان، برحلة جريئة عبر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، متحديةً الظروف القاسية والمخاطر المحتملة.
وانطلقت شيريدان من مدينة بسكرة الجزائرية نحو ورقلة، على متن سيارة رينو مكشوفة بقوة 15 حصانًا، وبرفقتها طفلاها الصغيران.
واجهت شيريدان العديد من التحديات خلال رحلتها، من بينها عدم امتلاكها معرفة ميكانيكية أو خبرة في القيادة على الرمال، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي كانت تشكلها بعض المجموعات البدوية المسلحة في تلك الفترة.
ورغم ذلك، أبدت شيريدان شجاعة وإصرارًا على تحقيق هدفها، معبرةً عن رغبتها في الابتعاد عن الطرق السياحية التقليدية والسعي نحو المغامرة.
عند إعلان شيريدان عن نيتها الانطلاق في رحلتها، قوبلت بابتسامات مشفقة من قبل العاملين في المرائب بمدينة بسكرة، الذين شككوا في إمكانية نجاحها في الوصول إلى وجهتها.
ورغم هذه الشكوك، استمرت شيريدان في مغامرتها، معتمدةً على شجاعتها وروحها المغامرة.
خلال رحلتها، واجهت تحديات عديدة، بما في ذلك التعامل مع المجموعات البدوية المسلحة والبيئة الصحراوية القاسية.
ومع ذلك، تمكنت من إكمال مغامرتها بنجاح، مسجلةً تجربتها الفريدة في مجلة "أوتوكار".
أشارت في مقالها إلى أنها ليست من هواة السفر التقليديين، وتفضل الابتعاد عن الطرق السياحية المألوفة، مما يعكس روحها المغامرة ورغبتها في استكشاف المجهول.
تبقى مغامرة كلير شيريدان في الصحراء الكبرى مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحدي الصعاب والسعي نحو اكتشاف المجهول، مما يلهم الأجيال القادمة للسير على خطى الشجعان والمغامرين.