ما لا تعرفه عن حرائق الاحتلال الإسرائيلي.. صواريخ «حزب الله» تشعل 21 ألف فدان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أدت صواريخ وطائرات حزب الله المسيرة إلى إشعال حرائق التهمت الغابات والأراضي الزراعية على جانبي خط المواجهة، وأتت على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات الشجرية وذلك بسبب نقص الإمدادات والمخاوف الأمنية ودمرت آلاف الهكتارات من الأراضي في كل من شمال الاحتلال الإسرائيلي، ويخشى المستعمرون أن تتسبب الحرائق التي أشعلتها صراعات أكبر في أضرار لا رجعة فيها للأرض.
وبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية فإن مناطق كاملة تدمرت في شمال الاحتلال الإسرائيلي منها غابات منحدرات جبل ميرون، المغطاة منذ فترة طويلة بأشجار البلوط المحلية، وتحتوي على بستان كثيف يوفر المأوى للخنازير البرية والغزلان وأنواع نادرة من الزهور والحيوانات والتي شهدت دمارا واسعا، بسبب حرائق صواريخ حزب الله، نظرًا لاحتوائه على قاعدة جوية.
وأثارت صور الحرائق التي أشعلتها صواريخ حزب الله غضبا شعبيا، وأعلنت هيئة الطبيعة والمتنزهات أن الحرائق دمرت حوالي 21500 فدان في شمال إسرائيل.
5450 عملية إطلاق من حزب الله على الاحتلال الإسرائيليمنذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي 5450 عملية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه شمال الاحتلال، وأغلب عمليات الإطلاق المبكرة كانت صواريخ مضادة للدبابات قصيرة المدى، واستخدام حزب الله للطائرات بدون طيار بشكل موسع مؤخرًا، حيث تهاجم قوات حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي.
وتكثفت الغارات اللبنانية منذ أوائل شهر مايو الماضي عندما شنت إسرائيل توغلها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وذلك بالتزامن ذلك مع بداية موسم حرائق الغابات الحار والجاف.
قوات الإطفاء يتركون بعض الأماكن ويخافون من إطفاء أماكن أخرىوذكر عنصر قيادي في دائرة الإطفاء الإسرائيلية أنهم في بعض الأحيان يتعين عليهم التخلي عن المناطق المفتوحة التي لا تشكل خطرا على الناس أو المدن، بينما يتجمع المستعمرين لإطفاء بعض الحرائق عندما لا يتمكن رجال الإطفاء من الوصول بسرعة.
وأكد أن المخاوف الأمنية هي السبب وراء تأخر الاستجابة للساعات الأولى الحاسمة من اندلاع الحرائق، حيث تظل طائرات مكافحة الحرائق متوقفة إلى حد كبير بسبب مخاوف من إسقاطها، بينما لا يستطيع رجال الإطفاء في كثير من الأحيان التحرك بدون حراسة من الجيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق إسرائيل إسرائيل حرائق حزب الله غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.