«الشارقة للاتصال» تعزز مهارات الشباب المبتكرين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تفتح جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشرة، آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع أمام طلاب المدارس والجامعات من خلال جائزتين رئيسيتين، هما: «تحدي الجامعات» الذي يأتي بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، أول جامعة وطنية شاملة بالدولة، وجائزة «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي» الذي يقام بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، المؤسسة العلمية والتطبيقية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس.
وتقدم الجائزتان أمام الشباب المبتكرين فرصة تصميم وتقديم مشاريع إبداعية جديدة ومميزة تعزز البيئة التعليمية التطبيقية في المجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، حيث يتم اختيار المشاركين من قبل الشركاء المعنيين، بما يضمن التقييم الدقيق.
الصورةوقالت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: «واحدة من الأهداف المركزية التي تنطلق منها الجائزة تتجسد في بناء مستقبل الاتصال في المنطقة العربية، وتعزيز ممارساته عالمياً، لذلك نستهدف من خلال هاتين الجائزتين فئة الشباب من طلبة المدارس والجامعات، لأن الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم هو استثمار في مستقبل الاتصال، ونحن ملتزمون بالتطوير المستمر لقدرات الجيل القادم من رواده، الذين يساهمون في تشكيل ملامح هذا المجال».
ويمتد تحدي الجامعات على مدار ثلاثة أيام، ويستهدف طلبة الجامعات من دول مجلس التعاون الخليجي، ويجمع الطلاب المبدعين للتنافس في تصميم وتقديم مشاريع ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق عائد اجتماعي ملموس، وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المؤسسات الحكومية والمجتمع.
ويشمل ذلك تطوير خدمات جديدة لتعزيز كفاءة وفاعلية الأداء المؤسسي، وتأسيس منصات رقمية لتسهيل التفاعل بين الحكومات والمواطنين، ما يجعل الخدمات أكثر يسراً وسهولة، ويهدف التحدي لتكريم أفضل مشروع، وتحفيز ثقافة الابتكار بين الطلبة، وتطوير قدراتهم الفكرية والعملية.
فيما أكد الدكتور أحمد مراد، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن مشاركة الجامعة ضمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تأتي انطلاقاً من الدور الهام الذي تلعبه الشراكات الفاعلة في ترجمة الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، والمساهمة بفعالية في بناء مستقبل مشرق للدولة، من خلال الاتصال والتواصل وتبادل الرؤى مع الجهات والمؤسسات المختلفة، وتبنّي المفاهيم والنماذج الحكومية المتجددة، وأدوات التغيير لصنع التحولات الكبرى، ووضع حلول مبتكرة ومرنة ومتجددة ممكنة للإنسان، والمجتمع.
وأضاف: «تنظم الجامعة من خلال هذه الشراكة النسخة الثالثة من تحدي الجامعات، لتشجيع الطلبة، المحليين والدوليين، على الابتكار والمساهمة في تصميم مشاريع مميزة لتوظيف آليات الاتصال الحكومي في مجال صناعة المحتوى باعتباره أداة هامة لصناعة القرارات والتأثير في الأفراد، وبناء مجتمعات قوية ومتحضرة».
فيما ينطلق مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي للعام الثاني على التوالي، ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ويستهدف الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً، وهو عبارة عن بيئة إبداعية متميزة تهدف لتعليم وتعزيز المهارات التطبيقية للطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويسعى المخيم لتعليم الطلاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتعلقة بإنتاج وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي والخدمي، ما يمكّنهم من اكتساب مهارات في إنتاج مختلف أشكال المحتوى الإعلامي، ويتلقى المشاركون مواد دراسية تعليمية من مدربين، معتمدين، ليصبحوا مبدعين في مختلف جوانب حياتهم الدراسية، والعملية. وفي نهاية المخيم، تُمنح جوائز للأعمال والمشاريع المتميزة من قبل لجنة التحكيم.
وأكد الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة (AIJRF)، أهمية الجائزة والدور الكبير الذي تُقدمه على المستويين، العالمي والإقليمي، قائلاً: «تُعد جائزة الاتصال الحكومي منذ انطلاقها حافزاً رئيسياً، وعالمياً، للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية، فهي ليست جائزة تقدم فقط للمتفوقين في هذا القطاع، بل أداة تعليمية وتحفيزية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤسسة، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية، تدعم الجائزة بشراكة استراتيجية مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، للإيمان بأهمية تلك الجائزة والأثر العالمي الإيجابي الذي تتركه كل عام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الشباب الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
فاز الباحثان المغربيان، سعيد العوادي ولطيفة لبصير، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة ، بحسب ما أعلن القائمون على الجائزة اليوم الثلاثاء.
وتوج سعيد العوادي بهذه الجائزة المرموقة في فرع « الفنون والدراسات النقدية »، عن كتابه « الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي » ، فيما فازت لطيفة لبصير بالجائزة في فرع « أداب الطفل » عن كتابها « طيف سبيبة ».
وعادت جائزة فرع « الآداب » للكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها « هند أو أجمل امرأة في العالم »، في حين فاز بجائزة فرع « الترجمة « المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب « هروشيوش » لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
وفي فرع « التنمية وبناء الدولة »، فاز بالجائزة الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه « حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة ».
وفاز بجائزة فرع « الثقافة العربية في اللغات الأخرى »، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه « الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر » ، فيما عادت الجائزة في فرع تحقيق المخطوطات للباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، عن تحقيقه كتاب « أخبار النساء ».
وتوج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية.
ومن المقرر تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في 28 أبريل الجاري ، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 .
وذكر القائمون على الجائزة أن عدد المشاركات في هذه الدورة ، فاقت اربعة الاف ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية.
وتكرم جائزة الشيخ زايد للكتاب ،المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
كلمات دلالية أبحاث المغرب باحثون جائزة