السفير الروسي لدى كندا: جميع محاولات الغرب لعزل روسيا فشلت
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أوتاوا-سانا
أكد السفير الروسي لدى كندا أوليغ ستيبانوف أن جميع محاولات الغرب لعزل روسيا من خلال سلسلة من العقوبات الجهنمية كان مصيرها الفشل والضربة الرئيسية من هذه القيود عادت إلى سكان البلدان التي طبقتها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ستيبانوف قوله في بيان نشر على موقع السفارة على منصة إكس إن “الحرب الاقتصادية للغرب الجماعي كانت تهدف إلى تدمير الاقتصاد الروسي، في حين يتجاهل الحلفاء الغربيون بعناد التكاليف المتزايدة بسرعة لمثل هذا المسار السياسي”، مؤكداً أن بلاده نجحت في التغلب على جميع العقبات المصطنعة، ما يدل على ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.
وأضاف ستيبانوف إن النخب الغربية لا تزال تفكر في مصطلحات “الدبلوماسية القسرية” التي عفا عليها الزمن والتي تتسم بالفاعلية في إخضاع الدول الأخرى لإرادتها، مشيراً إلى أن “المحاربين الوهميين” الذين من المفترض أنهم يدافعون عن الليبرالية ومبادئ اقتصاد السوق قد خانوا هذه المفاهيم منذ فترة طويلة.
يذكر أن روسيا أشارت مرات عديدة إلى أنها ستتعامل بالمثل مع العقوبات ضدها من أي دولة، مبينة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل عقوباته ضد روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.