مواجهات مسلحة بين ميليشيات متناحرة بمخيمات البوليساريو تخلف قتيلا ومصابين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
شهدت مخيمات تندوف خلال الأسبوع الجاري، مواجهات مسلحة دامية بين ميليشيات متناحرة داخل جماعة البوليساريو الارهابية، انتهت بمقتل شاب لفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، فيما أصيب أشخاص آخر بجروح بجروح بعضها خطير.
وكعادتها تتكتم الجبهة الإنفصالية ذات العقيدة الإرهابية، على هذه الأحداث الخطيرة، حيث عمدت إلى محاصرة رقعة المواجهات، مع تنفيذ عمليات للتفتيش داخل خيام المحتجزين، وتعريضهم لاعتداءات جسدية لإجبارهم على مسح الفيديوهات والصور التي توثق للحادث الدموي.
وتؤشر هذه التطورات الأخيرة عن منحى خطير للأوضاع الصعبة و القاسية داخل المخيمات حيث انتقلت إلى مرحلة المواجهات بين فصائل ومليشيات الجبهة الانفصالية، ناهيك عن أن هذه المخيمات تعيش منذ شهور خلت على صفيح ساخن بسبب التوترات والمواجهات بين المواطنين و قيادة الجبهة الانفصالية، حيث تسود الاحتجاجات والاعتصامات و المسيرات داخل المخيمات بسبب تردي الأوضاع المعيشية هناك، و بسبب خروقات و انتهاكات لحقوق الإنسان.
يذكر أن المواجهات المسلحة داخل المخيمات انطلقت منذ سنوات، حيث يتم استعمال الذخيرة الحية، مما استدعى تدخل الجيش الجزائري في مناسبات عدة، خاصة وأن أغلبها ترتبط بمخططات عصيان مسلح من طرف أجنحة النفوذ بالقيادة الانفصالية، بغرض الانقلاب على ابراهيم غالي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واقعة صفع طالب داخل الجامعة بسبب التدخين تستدعي تدخل البرلمان
أثارت واقعة حدثت داخل حرم جامعة المنوفية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول فيديو يظهر أستاذاً في كلية الاقتصاد وهو يصفع طالباً أمام زملائه أثناء المحاضرة بعد تدخينه سجائر إلكترونية.
أثارت الحادثة تحركات رسمية من قبل إدارة الجامعة، التي أعلنت في بيان رسمي إحالة الواقعة إلى التحقيق، مؤكدة أن الحادث سيتم مراجعته وفقاً للإجراءات المنصوص عليها في قانون تنظيم الجامعات.
كما أكدت الجامعة التزامها التام بقيم الجامعات والأخلاقيات العامة، وأهمية تنظيم العملية التعليمية بما يتوافق مع القوانين.
بعد أيام من الحادث، قامت عضو مجلس النواب، أمل سلامة، بتقديم طلب إحاطة رسمي إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة هذا التصرف الذي وصفته بأنه غير مقبول في الأعراف الجامعية.
وأشارت النائبة في طلبها إلى أن التدخين، رغم كونه مرفوضاً أيضاً داخل الحرم الجامعي، لا يبرر تصرف عضو هيئة التدريس، مشددة على ضرورة إعلان نتائج التحقيقات التي تجريها الجامعة مع الأستاذ.
كما طالبت النائبة بتطبيق إجراءات صارمة لمنع التدخين داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك جميع أنواع التدخين الحديثة مثل “الفيب” و”آيكوس”، وذلك لضمان الانضباط في البيئة التعليمية.
وقالت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن التدخين داخل قاعات التدريس مرفوض تماما.
وأوضحت لـ صدى البلد أن اللجوء لمنع التدخين بالأماكن المفتوحة بالحرم الجامعي سيكون صعب حدوثه مطالبة اللجوء للتوعية و عمل أماكن مخصصه للتدخين و عدم إتاحته في كل الحرم علماً بأنه الي الآن يوجد أساتذة جامعيه تدخن، و لا يوجد ما يجرم هذا الامر انما هو أمر ادبي ليس أكثر.
وفيما يخص تطاول عضو هيئه التدريس علي الطالب بسبب سيجار إلكتروني، قالت أن هذا أمر مرفوض تماما متابعة :” نحن دوله قانون و نحترم النظام وتصرف عضو التدريس يدل علي عدم احترام لوائح الجامعة الداخلية و يعزز نظام التطاول و التجاوز داخل الجامعة لأنه قدوه و لابد ان يتحلي بأعلي درجات ضبط النفس و الحزم في ذات الوقت.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب