دينا هلالي تطالب بتعزيز دور المجتمع المدني في برامج تأهيل وتدريب الشباب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن استعدادات وزارة العمل لبدء خطة التدريب المهني الجديدة للعام 2023-2024، لتدريب الآلاف من الشباب على مهن يحتاجها سوق العمل، يمثل خطوة مهمة على طريق إيمان القيادة السياسية بأهمية الاستثمار في الشباب وبناء القدرات كونهم "سواعد بناء الأمة وشركاء الحاضر"، بما يكون له الدور في تلبية المتطلبات الجديدة لسوق العمل حتى تتواكب مع وظائف الحاضر والمستقبل وما نشهده من تحولات تكنولوجية حديثة، مشيرة إلى أن اهتمام صندوق تمويل التدريب والتأهيل على المساهمة في دعم خطط تدريب وتأهيل "ذوي الهمم" تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي، يستكمل أولويات الدولة نحو الاستفادة من طاقاتهم في سوق العمل وإدماجهم بشكل فعال.
وثمنت "هلالي"، الاهتمام بدعم مراكز وفصول التدريب في نطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، بما يتسق مع خارطة التنمية الاقتصادية للريف المصرية ورفع القدرات الشتغيلية لأبنائه حتى نكون أمام عمالة ماهرة ومدربة خاصة على المهن المستقبلية، والممتدة إلى الذكاء الاصطناعي والطاقة الشمسية، إذ يصل عدد المهن المستهدف التدريب عليها إلى أكثر من 40 مهنة، لافتة إلى أن تلك الجهود تتلاقي مع أهداف إعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة البطالة وتوجيهات الرئيس السيسي الدائمة في إطلاق مبادرات وبرامج على نحو يسهم في رفع كفاءة ونمو سوق العمل وإعداد الكوادر اللازمة تَأْسيسًا لنظرية التأهيل قبل التمكين.
تكامل الجهود بين الجهات ذات الصلة لتزويد الشبابونوهت عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة تكامل الجهود بين الجهات ذات الصلة لتزويد الشباب وقوة العمل الوطنية بالمهارات والقدرات اللازمة، لمواكبة التغيّرات الحديثة في أنماط التوظيف لدعم احتياجات الاقتصاد الوطنى، مؤكدة أهمية تكثيف البرامج التدريبية وإعداد قاعدة بيانات متكاملة بحجم سوق العمل ومتطلباته وتحدياته، فضلا عن ربط المناهج باحتياجاته لإعداد خريجين ذوي مستوى عالي من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، مجددة مطالبتها بضرورة إلزام الجامعات بتدريب الخريجين في العام الأخير للدراسة وذلك كلا وفق تخصصاته بشكل عملي، وعدم الاعتماد علي مشروع التخرج فقط، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص بما يخدم التخصصات المختلفة.
وأوضحت رئيس مجلس أمناء مؤسسة ارتقاء للتنمية، أن هناك أهمية لتعزيز دور المجتمع المدني في تأهيل وتدريب الشباب بمختلف محافظات الجمهورية، وترسيخ الشراكة مع الحكومة ليكون ضلع مهم في خطط إعداد الشباب لسوق العمل حتى تتوائم مع طبيعة التخصصات المطلوبة عالميا، مشددة على أن المؤسسة تعمل على صياغة برامج ومبادرات فعالة نحو إعداد شاب قادر على التفاعل مع المتغيرات الجديدة بالأخص مجال ريادة الأعمال باعتباره الأساس نحو دفع وتشيجع المشروعات الناشئة والعمل الحر، وهي المهام المنوطة للجنة الشباب بالمؤسسة بهدف تنمية قدرات الأعضاء والرفع من ذاتهم وتعليمهم مهارات حياتية مهمة وتطوير مواهبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى مجلس الشيوخ وزارة العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بمزيد من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر
طالبت مصر بمزيد من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتخفيف الضغط على الفلسطينيين.
وأوضح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال اتصال مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الخميس، أن الجهود المصرية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مستمرة.
وصرح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية تطرق إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد عبر معبر رفح نتيجة السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني.
و أشار إلى أن استئناف عمل المعبر يتوقف على توفر الإرادة الإسرائيلية للانسحاب من المعبر والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارته، مطالباً بتدشين قواعد لفض الاشتباك لتسهيل عمل المنظمات الأممية وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة الضغط على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر الإسرائيلية مع القطاع في إطار تحمل مسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مشدداً على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع استمرار الجهود الدولية لدخول أكبر كميات من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية على استمرار الجهود المصرية للتوصل لصفقة يتم بمقتضاها وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، منوهاً لأهمية دعم جهود السلطة الفلسطينية.
وحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تتخذها في الضفة الغربية من خلال الاستمرار في عمليات التوسع الاستيطاني وزيادة حملات الاعتقالات والاقتحامات الممنهجة للقرى والمدن الفلسطينية.