قالت مصادر محلية، الخميس، إن طفلاً توفي فيما أصيب والداه بحروق بالغة، إثر التهام حريق منزلهم في مخيم للنازحين بمديرية عبس شمال محافظة حجة.

وأوضحت المصادر، أن الحريق التهم المنزل المكون من الأخشاب وسعف النخيل والطين في قرية الدباية بمديرية عبس.

وأفادت بأن طفلاً توفي متفحما بشكل كلي جراء الحريق، فيما أصيب والداه بحروق بليغة نقلا على إثرها إلى أحد المشافي لتلقي العلاج وحالتهما لا تزال حرجة.

وتتفاقم أوضاع النازحين في ظل انعدام أدوات السلامة ووسائل الإطفاء في مخيمات النزوح، ما يتسبب بمضاعفة الخسائر.

وكانت أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، احتراق نحو 60 مأوى في مخيم بن معيلي للمهاجرين بمحافظة مأرب، شمال غربي اليمن، وهو الحريق الذي جاء بعد أيام على احتراق أكثر من 50 مأوى آخر.

وذكرت المنظمة على منصة إكس، أنه يقيم في المخيم حالياً أكثر من 700 مهاجر.

يأتي ذلك بعد أيام على إعلان الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، احتراق 51 مأوى للاجئين الأفارقة في ذات المخيم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟

الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.

محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقار

وُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.

أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقار

وقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».

وفاة صلاح ذو الفقار

حتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».

يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».

مقالات مشابهة

  • استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم طولكرم
  • شيشاوة : حادثة سير مأساوية في بوعنفير جماعة أيت هادي تخلف وفاة شاب وإصابة خطيرة
  • مأرب: مناقشات مع منظمات إنسانية لتخفيف معاناة النازحين
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم طولكرم
  • وفاة شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث مرور بتيزي وزو
  • استشهاد سيدة وإصابة شاب في قصف إسرائيلي على مخيم "طولكرم" بالضفة الغربية  
  • وفاة شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث بتيزي وزو
  • سطيف.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة وشاحنة
  • تربية مأرب تتسلم فصولا إضافية لمدرسة الثورة في مخيم الجفينة للنازحين من الأمم المتحدة
  • في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟