دبلوماسي إيراني لـبغداد اليوم: جليلي الرئيس القادم وطهران ستتبع الهدوء بولايته
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – طهران
كشف مصدر دبلوماسي إيراني سابق، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، ان المرشح الاصولي سعيد جليلي سيكون الأقرب للفوز بالانتخابات الإيرانية، مشيراً الى أن فترة ولايته ستكون هادئة.
وقال المصدر الذي عمل سابقاً في العراق لـ"بغداد اليوم"، إن "التيار الاصولي هو الأقرب للفوز بالانتخابات الرئاسية وغالبة الشارع الإيراني داعم لهم نتيجة تسلمهم سدة الحكمة لفترات كثيرة وكذلك كونهم عقائديون اكثر من التيار الإصلاحي، فضلاً عن قربهم من قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي"، مبيناً أن "هذه المعطيات هي من ترجح كفة الأصوليين عن نظرائهم الإصلاحيين".
وأضاف أن "فترة ولاية جليلي ستكون هادئة وان طهران ستغير سياستها الخارجية في المنطقة لاسيما تجاه امريكا وستتبع شعار (نحن أقوياء وسنعفي عن اعدائنا، لكننا سنحارب وسنرد على من يحاربنا)"، لافتاً الى أن "السياسة الخارجية ستكون بطابع التيار الإصلاحي او كما يرغب بذلك".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع فصائل المقاومة، استبعد المصدر "وجود تغيير في التعامل الإيراني مع فصائل المقاومة كون علاقتها علاقة عقائدية".
يشار الى أن إيران دخلت منذ صباح اليوم، مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية غداً الجمعة، حيث سيختار الناخبون بين المرشح المحافظ سعيد جليلي، والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".