العربي للدراسات السياسية: أسامة الأزهري يمتلك حنكة وتنويري بالدرجة الأولى
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الجديد يمتلك حنكة وتنويري بالدرجة الأولي ويدرك مفهوم القوى الناعمة المصرية.
الحكومة الجديدةتابع غباشي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن وزارة الثقافة لها دور حيوي خلال الفترة القادمة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والأزهر والكنيسة باعتبارهما أعمدة القوى الناعمة المصرية.
وأشاد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، بتعيين الدكتور بدر عبد العاطي وزيرا للخارجية في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة، لافتا إلى أن تولى المسؤولية في ظروف صعبة جدا في ظل حالة استقطاب دولي وإقليمي وإرهاصات العدوان الإسرائيلي على غزة.
متحدث الوزراء يكشف توجيه للرئيس السيسي بشأن الكهرباء بعد إعلان التشكيل الوزاري.. حزب الجيل يوجه مناشدة إلى الحكومة الجديدةوأضاف الدكتور مختار غباشي، أن الوضع في سوريا ما زال شائكا حتى هذا الوقت ولا يختلف عنه كثيرا في ليبيا، كما هناك تحديات في ملف سد النهضة وما نراه من تعنت أثيوبي، وتجديد العلاقات الإقليمية.
استطرد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ملف السياسة الخارجية كبير جدا وعميق ومتجاذب بين أطراف إقليمية ودولية وهناك علاقات بها تعقيدات خاصة مع الجانب الإيراني والتركي والأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الحكومة الجديدة وزير الأوقاف الدكتور مختار غباشي العربی للدراسات السیاسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.