يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّن مجاهديها من إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة.

وأكدت القسّام رصدها هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى من موقع الكمين.

وقالت القسام إنّ مجاهديها وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني تمكّنوا من إطلاق صاروخ “سام 7” تجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” في سماء حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

واستدرج مجاهدو القسام قوة إسرائيلية راجلة إلى عين نفق فُخِّخت مسبقاً، وتم تفجيرها بأفراد القوة، موقعةً إياهم جميعاً قتلى في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

واستهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاه 4” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق زعرب شرق حي السلطان بمدينة رفح.

ونشرت القسام مشاهد من دك قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذائف الهاون.

من جانبها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها بقذائف الهاون تحشدات الاحتلال الإسرائيلي، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

واستهدفت سرايا القدس مركز قيادة عمليات “جيش” الاحتلال في حي الشجاعية برشقة صاروخية من نوع (107).

كما تمكّن مجاهدو سرايا القسام من قنص جندي إسرائيلي في مناطق التوغل وسط مدينة رفح.

ونشرت سرايا القدس مشاهد من الرشقات الصاروخية التي قصفت بها المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.

وصباح اليوم، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتَي “ميركافا 4″، بقذائف “الياسين 105″، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزّة.

واستهدفت كتائب القسام، مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب موقع “ناحل عوز” شرقي مدينة غزة، مستخدمةً صواريخ “رجوم” و”107″.

بدورها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مقاتليها فجروا عبوةً برميلية من نوع (ثاقب)، في آلية عسكرية إسرائيلية في محيط منطقة السنترال.

وقصفت السرايا بقذائف الهاون النظامي “عيار 60″، تموضعات لجنود الاحتلال المتوغلة، في حي الشجاعية.

أمّا كتائب شهداء الأقصى، فتمكّن مقاتلوها من قصف حشودات لآليات الاحتلال، بقذائف الهاون في محاور التقدّم بحي الشجاعية.

من جهتهم، استهدف مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم، بقذيفة “آر بي جي” ناقلة جند مدرعة، من نوع “إيتان” قرب مدرسة بئر السبع وسط مدينة رفح، وأصابوها إصابةً مباشرة.‏

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حی الشجاعیة شرق فی حی الشجاعیة بقذائف الهاون سرایا القدس مدینة غزة مدینة رفح من نوع

إقرأ أيضاً:

كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة

انتصف شهر رمضان المبارك، ومرت الجمعة الثانية في المسجد الأقصى بحضور 80 ألف مصل فقط، في انخفاض واضح مقارنة بالسنوات الماضية، حيث سجلّت الجمعة الثانية عام 2023 حضور 250 ألف مصل، وذلك بفعل تضييقات الاحتلال غير المسبوقة للعام الثاني على التوالي على دخول فلسطينيي الضفة الغربية المدينة الفلسطينية المقدسة المحتلة.

ورغم أن الدخول لم يكن متاحا وسهلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإنه لم يكن بهذه الصعوبة، حيث حصر الاحتلال دخول فلسطينيي الضفة إلى القدس في رمضان بيوم الجمعة، وحدد عدد المسموح لهم أسبوعيا بـ10 آلاف فقط.

كما اشترط توفر تصريح دخول وبطاقة ممغنطة (بطاقة ذكية تصدرها سلطات الاحتلال) سارية المفعول، ومغادرة القدس قبل حلول المساء، وحدد أعمار الداخلين بمن تجاوزت أعمارهم 55 عاما للرجال و50 عاما للنساء وأقل من 12 عاما للأطفال، مما يعني حظرا تاما لدخول عنصر الشباب، وانتقاء 10 آلاف من أصل  نحو 3 ملايين و400 ألف نسمة هم سكان الضفة المحتلة.

#صابرون: اعتقال 11 شاباً من عمال الضفة الغربية غرب القدس المحتلة بحجة الدخول دون تصاريح. pic.twitter.com/76DgBkCn72

— صابرون (@SabronPS) February 25, 2025

إعلان من صعب إلى أصعب

خلال السنوات الماضية، كان السبيل أمام الممنوعين من دخول القدس عدة طرق للوصول إلى الأقصى: القفز من فوق جدار الفصل العنصري ، أو المرور من ثغرة فيه، أو دفع مبالغ كبيرة والاختباء داخل مركبة تمر من الحاجز العسكري وسط مخاطر عالية قد تصل حد الاعتقال والسجن أو الأذى الجسدي.

وحتى تلك الطرق الخطيرة لم تعد متاحة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث شدد الاحتلال إجراءاته على الحواجز ومحيطها، وصاعد من تنكيله بحق من يتم القبض عليهم خلال محاولتهم دخول القدس أو بعد نجاحهم في الدخول.

كما عمدت شرطة الاحتلال -في انتهاك غير مسبوق- إلى اقتحام المسجد الأقصى ومصلياته خلال ساعات الفجر أو صلاة القيام، والبحث بدقة عن أي مصل من الضفة يحمل الهوية الفلسطينية، الأمر الذي أنهى حالة الأمان التي كان يعيشها الفلسطيني داخل المسجد ممن استطاع الوصول بشق الأنفس.

شذى حسن: أكثر ما أشتاق إليه وأفتقده جدا هو اعتكاف العشر الأواخر بالمسجد الأقصى (الجزيرة) "خسرنا الفرصة الذهبية"

وفي ظل ذلك المنع والتقييد، سألت الجزيرة نت بعضا من فلسطينيي الضفة الذين اعتادوا الاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وحرموا هذا العام. فأجابوا أن رمضان كان على الدوام فرصة ذهبية لوصال الأقصى الشريف، وسط تخوفات أن يصبح هذا المنع أمرا واقعا بسبب تمريره للعام الثاني، مستذكرين أهالي قطاع غزة الذين يحظرون تماما عن المسجد الأقصى.

"يوميا أشاهد الصور ومقاطع الفيديو التي كنت التقطتها في الأقصى، وأعيش على ذكرياتها، وأبكي شوقا" هذا ما قالته شذى حسن من مدينة رام الله شمال القدس، مضيفة أنها تنتظر رمضان سنويا بفارغ الصبر "لأنه كان الأمل الوحيد لدخول المسجد".

وتصف المواطنة رمضان الحالي والماضي بـ"الموحش" مضيفة أن المسجد الأقصى هو الدواء لقلبها. وأكملت "أكثر ما أشتاق إليه وأفتقده جدا هو اعتكاف العشر الأواخر، وبالرغم من كل التحديات التي كانت تواجهنا آنذاك إلا أن لتلك الأيام والليالي سعادة خاصة".

نحو 80 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثانية في رمضان هذا العام بالمسجد الأقصى (الجزيرة) أول رمضان بدون الأقصى

أما إباء شريدة من مدينة نابلس شمال الضفة، فقالت إنها تذهب إلى المسجد الأقصى برفقة عائلتها منذ عمر السادسة، ومنذ ذلك الحين حتى عمر الـ23 لم تقطع الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان أبدا.

إعلان

وأضافت بتأثر "بالنسبة لي رمضان هو المسجد الأقصى، والمسجد الأقصى هو رمضان، أنا بدون المسجد الأقصى حرفيا كالسمكة بدون ماء، وهذا أول رمضان يمر عليّ بدون الأقصى".

واختنقت العبرات في عيني براءة وأثرت على صوتها الذي ارتجف قائلا "أحاول أن أتناسى، وألا أشاهد أي مقطع متعلق بالأقصى.. لقد كان رمضان يشحننا لسنة كاملة، فوجودنا في الأقصى المبارك كان يشعرنا بقيمة الرباط ، كنا نُذل في الطريق ونتعب كثيرا لكن ذلك كان يزول بمجرد رؤية القبة الذهبية".

#شاهد | مسن فلسطيني يتحدث بحرقة عن منع الاحتلال دخوله إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان pic.twitter.com/BE1ONss4jz

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 14, 2025

الأقصى حياة كاملة

يستذكر محمد النتشة من مدينة الخليل (جنوب الضفة) رفقاءه في الاعتكاف وشد الرحال إلى الأقصى والذين غيّبتهم سجون الاحتلال أو استشهدوا برصاصه خلال الأشهر الماضية، ويقول "لم تكن الطريق يوما معبّدة إلى الأقصى، ومهما ضاعفوا العقبات سنحاول بعون الله ونأمل أن نصله ونعتكف فيه، كلما ذهبنا إلى الأقصى ازداد الشوق.. إنه حياة كاملة".

وفور أن سألنا "ب ش" التي فضلت عدم نشر اسمها: ماذا يعني رمضان بدون الأقصى؟ وانهمرت دموعها ودعت "يارب لا تحرمنا، يا رب رُدّنا إليه وأكرمنا" وكان التأثر واضحا على الشابة وهي ترى المستوطنين من جميع أنحاء الضفة يقتحمون المسجد الأقصى بكل سهولة، بينما تمنع هي بشكل كامل منذ عامين.

وقد وصفت صعوبة الوصول قائلة" كنا نتعرض لأعلى درجات القهر والذل والإهانة أثناء محاولتنا الوصول إلى المسجد الأقصى سابقا، وكنا ندفع مبالغ مالية وصلت إلى 140 دولارا على الفرد لقطع مسافة قصيرة نحو القدس".

وختمت قائلة "الأقصى بوصلة الأمة، فإذا ضاعت البوصلة ضاعت الأمة، كل الطوفان قام لأجل الأقصى، ووفاء للدماء النازفة يجب أن نحافظ عليه، وكلنا يقين بأن الله سيردنا إلى المسجد الشريف قائمين معتكفين بصحبة إخواننا في غزة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى