انتخاب الدعيلج رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
انتُخب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، خلال الدورة القادمة للمجلس التي تستمر لمدة عامين، وذلك بعد فوز المملكة العربية السعودية بالإجماع، برئاسة المجلس، خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 28 الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط.
وشهدت انتخابات المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، فوز المملكة كذلك بعضوية 6 لجان فنية، هي لجان النقل الجوي، والملاحة الجوية، والسلامة الجوية، وأمن الطيران، والبيئة، والإعلام والاتصال المؤسسي، بالإضافة إلى فوزها بعضوية هيئة الرقابة المالية والإدارية.
وقال الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج بهذه المناسبة :” أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ؛ لما يولونه من دعم واهتمام منقطع النظير لقطاع الطيران في المملكة، كما لا يفوتني أن أشكر أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني العربية على ثقتهم بانتخابنا رئيساً للمجلس التنفيذي خلال الدورة القادمة، وأسأل المولى عز وجل أن يعيننا على تحقيق التطلعات والارتقاء بقطاع الطيران العربي وترسيخ دوره الريادي عالمياً “.
وتعدُّ المنظمة العربية للطيران المدني، إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، والتي كانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول المشاركة في تأسيسها عام 1996، وتسعى المنظمة إلى وضع تخطيط عام للطيران المدني بين الدول العربية لتنمية وتأمين سلامته، والنهوض بالتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال الطيران المدني، إضافةً إلى تنمية وتطوير الطيران المدني العربي لنقل جوي آمن وسليم ومنتظم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للمنظمة العربیة للطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني يزور لندن لتعزيز آفاق جديدة من التعاون الاستثماري
توجه اليوم الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدني إلى لندن على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتقني بين مصر والمملكة المتحدة، إحدى الشركاء الاستراتيجيين في مجالات الطيران والتكنولوجيا والبنية التحتية.
الطيران المدنى المصرى تاريخ تتحدث عنه التحديات والإنجازات الطيران المدني يُحقق في تصاعد دخان بصالة السفر الدولي بمطار الأقصرحيث جاءت تلك الزيارة في ضوء دعوة مشتركة من السفارة البريطانية في القاهرة، وغرفة التجارة المصرية البريطانية، والجمعية المصرية البريطانية للأعمال(BEBA)، وتستمر لعدة أيام.
وتتضمن أجندة الزيارة سلسلة اجتماعات مكثفة على مستويات مختلفة، تبدأ باجتماعات فنية بين خبراء من الجانبين لبحث سُبل تطوير التعاون في مجالات الطيران المدنى المختلفه ، تليها عقد لقاءات وزارية رفيعة المستوى.
هذا ومن المقرر أن، يعقد الدكتور سامح الحفني اجتماعاً ثنائياً مع نظيره البريطاني مايك كين وزير الطيران، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مع مسؤولي كبرى الشركات البريطانية المتخصصة في صناعة الطيران المدني؛ ومنها تطوير المطارات، وتحديث الأساطيل الجوية، وتقديم الحلول التكنولوجية الذكية.
وفى هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أن هذه الزيارة تأتي في ضوء تعزيز التعاون التاريخي والممتد بين البلدين مما يدعم فتح آفاق جديدة في مجالات الطيران المدنى الذي يشهد خلال الفترة الحالية نمواً متسارعاً في المنطقة.
هذا وتهدف الزيارة إلى جذب الاستثمارات البريطانية نحو المشروعات التنموية التي تنفذها مصر، خاصة في إطار خطة تحديث قطاع الطيران المدني، والتي تشمل توسيع وتطوير مشروعات الشركات الوطنية "مصر للطيران" وكذلك شركة "إير كايرو"، فضلا عن تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية وفقاً لأعلى معايير العالمية.
كما أوضح الحفنى أن الاجتماعات ستتطرق إلى بحث فرص إمكانية مشاركة القطاع الخاص البريطاني في مجالات النقل الجوي المصري، مع تسليط الضوء على الإصلاحات الهيكلية التي أجرتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ استثماري جاذب .
وأشار وزير الطيران المدني إلى أن هذه الزيارة تتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يُعد قطاع الطيران المدني ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد القومي وجذب مزيد من الحركة السياحية.كما لفت إلى أهمية التعاون مع الجانب البريطاني في مجالات نقل التكنولوجيا وتأهيل الكوادر البشرية، عبر برامج تدريبية مشتركة تُقام بالشراكة مع مؤسسات تعليمية بريطانية مرموقة.
جدير بالذكر،، أن بريطانيا تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين لمصر في أوروبا ، كما تستثمر الشركات البريطانية في مشروعات مصرية بمجالات الطاقة، والنقل، والاتصالات.
هذا ومن المتوقع أن تتضمن الزيارة توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين، تُحدد إطار التعاون المستقبلي في مشروعات مشتركة تعود لصالح البلدين.