الجامعة العربية تطالب مجدداً بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد مجلس جامعة الدول العربية، أمس، مطالبته المجتمع الدولي بضرورة التدخل للتوصل إلى إيقاف فوري للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، محذراً من خطورة استمرار ممارساته في الأراضي الفلسطينية على السلم والأمن الإقليميين والعالميين.
جاء ذلك ضمن قرار صادر عن الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذي كلف المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب عدم الوفاء بالتزاماتها التي كانت شرط قبول عضويتها في الأمم المتحدة.
وأعاد المجلس في الاجتماع الذي دعت إليه فلسطين، التأكيد على دعم كل ما تتخذه مصر من إجراءات وسياسات للدفاع عن أمنها القومي الذي هو جزء أساسي من الأمن القومي العربي ومواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة وضرورة منع تصفية القضية الفلسطينية.
وحذر المجلس من استمرار ارتكاب الجيش الإسرائيلي جريمة «الإبادة الجماعية» ضد الفلسطينيين ورفضه الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بإيقاف إطلاق النار.
ودعا المجتمع الدولي إلى «ممارسة ضغوط وإجراءات عقابية رادعة على إسرائيل لحملها على إيقاف مخططات وممارسات الضم والاستيطان الاستعمارية غير القانونية التي تقضي على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين».
وطلب المجلس من الأمانة العامة للجامعة العربية «التنسيق مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرار قمة البحرين الصادر في مايو الماضي بإدراج قائمة المنظمات والمجموعات المتطرفة الإسرائيلية على قوائم الإرهاب الوطنية العربية».
ودان المجلس اعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوبي لبنان، مؤكداً ضرورة ممارسة الضغوط الدولية لوقف نوايا الجيش الإسرائيلي عن شن حرب واسعة على لبنان وحمله على إنهاء احتلاله للأراضي اللبنانية والانسحاب إلى ما وراء الحدود المعترف بها دولياً وإيقاف الخروقات لسيادة لبنان برا وجوا وبحرا.
وطلب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بذلك إلى الدورة المقبلة لمجلس الجامعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول العربية الانتهاكات الإسرائيلية إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري يؤكد التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني
قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، السيد إبراهيم بوغالي، إن انعقاد المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية يعكس التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاشم.
وأكد بوغالي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر المنعقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، أن هذه القمة تشكل منصة هامة لمناقشة قضية محورية تتعلق بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاجتماع يُجسد حرص البرلمانات العربية على ترسيخ قيم التضامن والتكامل والتآخي بين الدول العربية.
وشدد على ضرورة التكاتف البرلماني العربي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والتي تمر بمرحلة خطيرة تهدف إلى تصفيتها وطمس حقوق الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى أهمية بلورة وثيقة تحرك برلماني عربي موحد، تُعد بمثابة خارطة طريق لدعم صمود الفلسطينيين والتصدي لمخططات الاحتلال الصهيوني الرامية إلى فرض واقع جديد يتجاوز حقوقهم المشروعة.
وثمّن بوغالي جهود مصر، قيادةً وشعبًا، على حسن الاستضافة وكرم الضيافة، مشيدًا بدور جامعة الدول العربية في تعزيز العمل العربي المشترك واحتضان هذا المؤتمر الهام في مقرها بالقاهرة.
وأوضح أن هذا المؤتمر يُعد خطوة متقدمة نحو تنفيذ قرارات مؤتمر الجزائر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، والذي أكد أهمية التعاون بين الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، تتطلب موقفًا موحدًا من البرلمانات العربية لإبراز دعمها على المستويين الإقليمي والدولي، مع ضرورة التصدي لمحاولات التهجير القسري وإبراز الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا بوغالي إلى تكثيف الجهود البرلمانية والدبلوماسية لإبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الإنسانية.
كما جدّد تضامنه مع الشعب السوري الشقيق، مؤكدًا دعم وحدة سوريا واستقلالها ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، داعيًا إلى رفع العقوبات الاقتصادية التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين السوريين.
ودعا إلى ضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة، لا سيما مجلس الأمن الدولي، ليكون أكثر عدالة وتمثيلًا لمصالح الدول النامية، بما في ذلك الدول العربية، مع التأكيد على أهمية تجريم ازدراء الأديان وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.
وشدد بوغالي على التزام الجزائر بدعم أي جهد يعزز وحدة الصف العربي، مؤكدًا استمرارها في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والدبلوماسي، ومواصلة دعم التعاون البرلماني العربي لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز حضور البرلمانات العربية على الساحة الدولية.
واعتبر أن المؤتمر يمثل فرصة لتوحيد الجهود استعدادًا للمشاركة في أشغال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، بهدف تنسيق المواقف العربية وضمان حشد الدعم لقضايانا المحورية.
واختتم كلمته بالدعوة إلى العمل المشترك بجدية لتفعيل الوثيقة الختامية للمؤتمر وتحقيق أهدافها على أرض الواقع، متمنيًا النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر بما يخدم مصالح الأمة العربية.