يمانيون – متابعات
ارتفعت أسعار شحن الحاويات إلى 40% خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك على خلفية عسكرت الولايات المتحدة الأمريكية للبحر الأحمر والعربي واستمرار العدوان الصهيوني على غزة.

وأوضح موقع “مارين لينك” المتخصص في الشحن البحري أن متوسط سعر الحاويات ارتفع بنسبة 40% في الأسابيع الستة الماضية إلى 5068 دولارا، مشيرا إلى أن الأسهم الحرة الصغيرة لشركة هاباج لويد ارتفعت بنسبة 7% منذ منتصف شهر مايو.

بدوره بيّن الرئيس التنفيذي لشركة هاباج لويد للشحن البحري أن الطلب على شحن الحاويات أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن خلال الشهرين الماضيين نظرا للوضع في البحر الأحمر.

وتوقع، لويد، أن يرتفع الطلب العالمي على مساحة الحاويات بنسبة تتراوح بين 3% و4% على أساس سنوي في عام 2024، لافتا إلى أن التحويلات البحرية تؤدي إلى احتجاز ما يقرب من 5-9% من سعة السفن العالمية.

وردا على العدوان الصهيوني وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر منذ أكتوبر الفائت؛ فرضت الحكومة اليمنية حصارا بحريا على كيان العدو الصهيوني في شهر نوفمبر الماضي.

وعلى الرغم من تأكيد صنعاء على أن الحظر لا يشمل إلا السفن الصهيونية، إلا أن الولايات المتحدة أقدمت على عسكرت البحر الأحمر والعربي واستجلبت بارجاتها وحاملة طائراتها بمشاركة بريطانية وشنت عدوانا على اليمن في ديسمبر الماضي.

ما دفع القوات المسلحة اليمنية إلى الرد وتوسعت الحظر على كيان العدو الصهيوني ليشمل الدول المعتدية على اليمن وهي أمريكا وبريطانيا كما وسعت الحظر على السفن ليشمل المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط وكذلك سفن الشركات الملاحية التي تخرق حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر

الجديد برس|

سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.

وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر. يأتي هذا بعد أقل من شهر من إعلانها نيتها استبدال “دايموند”، التي توصف بأنها “جوهرة البحرية البريطانية”، قبل أن تتراجع عن ذلك. رغم تحريكها لقطعة بحرية أخرى باتجاه جبل طارق، تبين لاحقاً عدم جاهزيتها لمواجهة الهجمات اليمنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.

بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.

من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • مهمة بحرية أوروبية: دمرنا طائرتين مسيّرتين في خليج عدن
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • أسهم "وول ستريت" ترتفع بأسبوع والمؤشرات عند مستويات قياسية
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية من المواد الغذائية بنسبة 5.2% في النصف الأول من العام الجاري
  • التوتر في البحر الأحمر دفع أسعار الحاويات إلى الارتفاع بنسبة 120٪ خلال الأشهر ال 6 الماضية
  • التكتيكات اليمنية تُحرج الأسلحة الغربية وتُخرجها عن الخدمة تخوف أمريكي – بريطاني من إرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر
  • حراك عنيف بين متهمة وشرطية على طريق سريع.. فيديو
  • تجارة الخدمات الصينية ترتفع 16% خلال5 أشهر