«تريندز»: البحث العلمي مفتاح لفهم تعقيدات العالم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جلسة حوارية بعنوان «دور البحث العلمي في قراءة الأحداث وفهم التطورات العالمية الراهنة»، وذلك ضمن موسمه الثقافي للعام 2024، وفي إطار حرصه على الوقوف على المستجدات البحثية العالمية موضوعاً وأسلوباً.
شارك في الجلسة نخبة من الخبراء والباحثين من مركز تريندز، بحضور المستشار بلال صعب، رئيس برنامج الدراسات الأمريكية الشرق أوسطية، الذي انضم حديثاً لأسرة «تريندز»، ورؤساء القطاعات، إلى جانب مجموعة من الباحثين الشباب.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية دور البحث العلمي المحوري في فهم تعقيدات العلاقات الدولية واتخاذ قرارات مستنيرة.
وشددوا على أهمية البحث العلمي في تحليل البيانات، وتقييم المخاطر، وتوقع الاتجاهات المستقبلية، مما يساهم في رسم استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات العالمية.
وشهدت الجلسة نقاشاً بناءً حول مختلف القضايا التي تم طرحها، حيث تبادل المشاركون الأفكار والخبرات من أجل الوصول إلى فهم أفضل للقضايا والأحداث الراهنة.
وتناولت النقاشات موضوعات متنوعة شملت التطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة العربية والعالم، والتحديات التي تواجهها الدول في ضوء المتغيرات العالمية المتسارعة، ودور البحث العلمي في دعم جهود التنمية المستدامة، وأهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي، وتبادل الأفكار للوصول إلى فهم أفضل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحث العلمي مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز تريندز البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.