صحيفة الاتحاد:
2024-11-05@10:32:30 GMT

«A Quiet Place».. مكان هادئ

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
بعد أحداث الجزء الأول الذي عُرض عام 2018، والجزء الثاني الذي عُرض عام 2020، يعيدنا الجزء الثالث من سلسلة أفلام (A Quiet Place) إلي البدايات، ويستعرض أحداث اليوم الأول (Day One)، الذي هبطت فيه المخلوقات الفضائية إلى الأرض، والصراع المحموم الذي يواجهه البشر من أجل البقاء على قيد الحياة.


يشارك في بطولة (A Quiet Place: Day One)، الذي يُعرض حالياً في السينما المحلية، كل من لوبيتا نيونجو، دجيمون هونسو، أليكس وولف، جوزيف كوين وجينيفر وودوارد، تأليف مايكل سارنوسكي وجون كراسينسكي، وإخراج مايكل سارنوسكي.

اليوم الأول
شاهد اليوم الأول الذي أصبح فيه العالم صامتاً.. هكذا تبدأ أحداث الفيلم الذي يمزج بين الدراما والرعب والتشويق، حول الظهور المفاجئ لعدد من الكائنات الفضائية عديمة الرؤية، التي تمتلك قدرة على سماع الترددات فوق الصوتية، التي تمكنها من سماع أصوات البشر، ومهاجمتهم، الأمر الذي يضطر العالم إلى العيش في صمت تام، من دون إصدار أدني صوت.

مصادفة
تبدأ الأحداث بظهور «سميرة» التي تجسدها لوبيتا نيونجو، وهي تسير في أنحاء منطقتها مع قطتها، وفي لحظة ما، يهبط من السماء عدد كبير من الكائنات الغريبة على الأرض، لتبدأ في مهاجمة البشر، على عكس الجزأين الماضيين، حيث كانت تحارب فيهما امرأة وعائلتها عدداً قليلاً منهم، إلى أن تكتشف ابنتها الصغيرة التي تعاني الصمم  عن طريق المصادفة، الوسيلة التي تقتل بها هذه الكائنات.

أخبار ذات صلة 5 أفلام إماراتية تنافس في صالات العرض ظافر العابدين.. معالج ومدرب يوغا

نقطة ضعف
وفي ظل غزو هذه الكائنات، تحاول «سميرة»  النجاة بحياتها بعد معرفتها بأن الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هو التزام الصمت، مع محاولتها لمعرفة نقطة ضعف هذه المخلوقات المرعبة.

تمثيل احترافي
الجزآن الأول والثاني اللذان تربعا على عرش الإيرادات، لعب بطولتهما الممثلة إيميلي بلانت، فيما تولت الممثلة لوبيتا نيونجو الحائزة جائزة الأوسكار، والتي اشتهرت بدورها في فيلم الرعب (Us)، بطولة الجزء الثالث، وأدت الدور ببراعة، خصوصاً أنه يتطلب أداء تمثيلياً احترافياً، لا سيما أن أغلب مشاهد الفيلم صامتة، كما تولى جون كراسنسكي مخرج الجزأين الأول والثاني من السلسلة، المشاركة في كتابة السيناريو للجزء الثالث إلى جانب مشاركته في العملية الإنتاجية، ما أسهم في الثراء الدرامي للأحداث في الجزء الجديد، الذي فضل فيه أن يعيد مشاهدي السلسلة، إلى الوراء لمعرفة الأحداث الأولية لظهور هذه الكائنات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أفلام الرعب الأفلام السينمائية السينما السينما الأميركية

إقرأ أيضاً:

شهر أكتوبر سيظل بمثابة اللعنة التي تُطارد الصهاينة المُحتلين

يمانيون – متابعات
يبدو أن شهر أكتوبر سيظل بمثابة “اللعنة” التي تُطارد الصهاينة المُحتلين، وذلك بعد القصف الإيراني في الأول من شهر أكتوبر المنصرم على “تل أبيب” بصليات كبيرة من الصواريخ الباليستية، واعتراف العدو الصهيوني بخسائر بشرية كبيرة في صفوف جنوده في حصيلة هي الأكبر منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.

وفي هذا السياق شهد شهر أكتوبر المنصرم خسائر بشرية كبيرة في صفوف الصهاينة المُحتلين، حيث سُجل مصرع نحو 88 شخصاً بين مدني وعسكري، في حصيلة غير مسبوقة منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بدء معركة (طوفان الأقصى).

وسقط أكثر من ثلث القتلى الصهاينة في العمليات البرية لجيش العدو الصهيوني في جنوب لبنان، لكن المبهر ‏أيضاً أن خسائر فادحة للعدو جرت في غزة، رغم مرور عام على الحرب الأكثر دموية ووحشية في ‏التاريخ الحديث، فقد قُتل 19 جنديًا وضابطاً، فيما قُتل 11 آخرون بينهم عناصر في شرطة العدو ‏على إثر عمليات في الداخل‎.‎

واعترف إعلام العدو الصهيوني، بأن شهر أكتوبر المنصرم كان الأكثر دموية من حيث عدد القتلى الصهاينة منذ هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي.. مشيراً إلى أن أسباب ومواقع سقوط القتلى الصهاينة، تنوعت وتوزعت بين جبهات متعددة شملت لبنان وقطاع غزة والمدن الفلسطينية المُحتلة، في تصعيد عسكري ملحوظ على كافة الجبهات.

وتكبدت وحدة الأشباح “888” في جيش العدو الصهيوني، في نهاية أكتوبر المنصرم، خسائر فادحة خلال مشاركتها في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة.. وأعلن جيش العدو عن مصرع ضابط وثلاثة جنود في وحدة الأشباح في كمين للمقاومة شمال قطاع غزة.

وقالت وسائل اعلام العدو: إن القتلى هم نقيب وثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.

وكان الرد الإيراني، قد جاء في اليوم الأول من شهر أكتوبر المنصرم، بإطلاق أكثر من 250 صاروخا باليستياً كرد على عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، الذي اغتاله العدو في الضاحية الجنوبية بلبنان، وكذلك عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي، بعد حالة من ضبط النفس كما وصفتها إيران.

وسبق ذلك أن انطلقت عملية “طوفان الأقصى” المباركة من قبل مُجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس، في السابع من أكتوبر عام 2023، ووجدها العدو الصهيوني ذريعة لشن حربه الإجرامية على غزة، وتمكن مقاتلي القسام الذراع العسكري لحماس من اقتحام مستوطنات غلاف غزة خلال ساعات، وأسرت العشرات من جنود ومستوطني العدو الصهيوني، في عملية جعلت بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني يفقد صوابه.

كما نفذ مقاومون فلسطينيون في اليوم الأول من شهر أكتوبر الماضي، عملية إطلاق نار وسط مدينة “تل أبيب” يافا المحتلة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف العدو، ووصفها الإعلام الصهيوني، بأنها هي الأكبر منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وفي المقابل توقفت حركة الحياة في الكيان الغاصب، من قطارات ومطارات ولجوء كافة الصهاينة إلى الملاجئ، بمن فيهم الحكومة الصهيونية والتي اجتمعت في قبو بمدينة القدس المحتلة.

وصباح اليوم الأول من أكتوبر الماضي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف “تل أبيب” و”إيلات”، دعمًا للشعب الفلسطيني واللبناني، وإسنادًا لمقاومتهما.

وبالعودة تاريخياً إلى السادس من أكتوبر عام 1973، نرى أن العرب فاجأوا الكيان الصهيوني باجتياز خطّ “بارليف” مُحدثِين المفاجأة والصدمة والانتصار في يوم تاريخي لم يكن أحد يتوقّع فيه أن يتمكّن الجيشان المصري والسوري من ردّ آثار هزيمة 1967.

وبحسب التقديرات وردود الفعل الصهيونية والسلوك الشعبي والرسمي، فإن السابع من أكتوبر 2023 يُعد هو الحدث المفصلي والذي سوف تتبين أبعاده أكثر حين يهدأ غبار المعركة، حين ينظر الكيان الصهيوني إلى ذاته ويجد أنها فقدت مواطن قوتها العسكرية والمجتمعية وفقدت أهم مقومات لحمتها الداخلية.

ويبدو أن الشعور بالإهانة والانهيار هو ما سيطر على الإعلام الصهيوني الذي تحول إلى إعلام حربي عدواني يدعو إلى تدمير غزة على سكانها دون أية رادع، مقابل فقدان الإعلام الرسمي لأية مصداقية بعد انهياره مقابل وسائل التواصل الاجتماعي التي نقلت الصورة بحُرية والتي شاهد فيها سكان المستعمرات الجنوبية صورا حية لأفراد عائلاتهم في الأسر في غزة.

ويشار إلى أنّ شهر أكتوبر، وتحديداً السبت الأوّل منه، خمسون عاماً مرّت على السبت الأوّل من شهر أكتوبر عام 1973، وتتكرّر الصورة وإن بشكل أصغر في السبت الأول من شهر أكتوبر عام 2023.

وأكد مراقبون، أن 50 عاماً كانت كفيلة بالتأكيد على الصورة وإن اختلفت الأسماء وبعض التفاصيل، الصورة التي تقول إنّ هزيمة “إسرائيل” ليست أمراً مستحيلاً، بل هي أمر مقدور عليه في أيّ زمان ومكان وتحت أيّ ظروف سياسية أو غير سياسية.. مُشددين على أن لعنة السبت الأوّل من أكتوبر ستبقى تلاحق الصهاينة الذين اعتقدوا بعد 1973 أنّها لن تتكرّر فإذا بها تتكرّر بعد 50 عاماً.

ويُذكر أنه ما بعد 1973 استغرق الأمر سنوات لتخرج “إسرائيل” من سيناء وطابا وكلّ الأرض المصرية المحتلّة.. لكن ما بعد 2023 كم ستحتاج “إسرائيل” المنقسمة على نفسها بين محافظين وليبراليين، بين دينيين ولا دينيين، لتقتنع أنع لا حلّ إلا بتسوية سياسية.

الجدير ذكره أنه على الرغم من كل هذا الموت والقتل المهول ما زالت لعنة أكتوبر تلاحق العدو الصهيوني ليدفع ثمن عنجهية القوة التي ‏تتملكه وحكومته اليمينية المتطرفة، وبين أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024م، تمر الذكرى المجيدة ثقيلة على ‏الكيان الصهيوني اللقيط.‏
——————————————————–
وكالة سبأ – مرزاح العسل

مقالات مشابهة

  • تحنيط الكائنات البحرية.. إرث الغردقة الذي يعانق الزمن
  • نشأت أكرم: إدارة الهلال الوحيدة التي لا تفكر بعاطفة .. فيديو
  • دار الإفتاء تقدم روشتة طمأنينة لنوم هادئ وللتغلب على القلق
  • افتتاح حديقة الأندلس الأثرية بعد تطويرها في ختام اليوم الأول للمنتدى الحضري|صور
  • سيد بدرية يقدم شخصية أمريكي من أصول بورسعيدية فيthe place in between
  • شهر أكتوبر سيظل بمثابة اللعنة التي تُطارد الصهاينة المُحتلين
  • مسلسل رقم سري.. أحداث جديدة وصراعات مشوّقة في الجزء الثاني
  • هجوم بقنبلة يدوية في الجزء الذي تديره الهند من كشمير
  • مايكل أوين في الأهرامات.. ما علاقته بفيلم "الحريفة 2"؟
  • مايكل أوين نجم ليفربول وريال مدريد يشارك في فيلم الحريفة 2 (صور)