خلطة زبدة الشيا والأفوكادو لتحويل شعرك المجعد إلى «حرير».. اعرفي الطريقة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زبدة الشيا والأفوكادو، مواد طبيعية غنية بالعناصر المغذية والدهنية التي يمكن أن تقدم فوائد كبيرة للشعر، فلكل منهما بعض الفوائد الرئيسية التي تقوم بتحويل شعرك إلى خصلات من الحرير، رطب، وبرائحة مميزة، بعيدًا عن التقصف والهيشان، وإليكم الفوائد لكل منهما:
الترطيب العميق:
تحتوي زبدة الشيا على دهون طبيعية تساعد على ترطيب الشعر الجاف والمتضرر.
تقوية الشعر:
يمكن أن تساعد مكونات زبدة الشيا في تقوية بنية الشعر وتقليل التلف.
مكافحة التقصف:
تعمل على تقليل التقصف وتحسين مرونة الشعر.
فوائد الأفوكادو للشعر:التغذية العميقة:
تحتوي على فيتامينات وأحماض دهنية تغذي فروة الرأس وتعزز صحة الشعر.
تعزيز النمو:
يمكن أن تعزز زبدة الأفوكادو نمو الشعر وتحفيز إنتاج الكولاجين.
مكافحة الجفاف:
تساعد في منع الشعر من الجفاف وتحفز الشعر على الاحتفاظ بالرطوبة.
زبدة الشيا:
يمكن دهن زبدة الشيا المذابة على الشعر النظيف كماسك قبل الاستحمام، وتركها لبضع ساعات قبل غسلها.
الأفوكادو:
يمكن خلطها مع زيوت أخرى أو استخدامها كماسك للشعر، وتوزيعها جيدًا على فروة الرأس والشعر، ثم شطفها بعد فترة من الزمن.
باختيار الزبدة المناسبة واستخدامها بانتظام، يمكنك الاستفادة من فوائد هذه المواد الطبيعية لتحسين صحة شعرك وجعله أقوى وأكثر لمعانًا.
طريقة عمل قناع زبدة الشيا الأفوكادو لشعر مثل «الحرير» وفقًا للموقع الهندي boldsky
ابدأي بتنظيف شعرك باستخدام شامبو زبدة الشيا والأفوكادو.
يتكون هذا الشامبو من زيت زبدة الشيا والأفوكادو، مما يساعد على تنظيف شعرك بلطف مع توفير الترطيب والعطر المهدئ.
2. رطبي شعركتابعي باستخدام بلسم زبدة الشيا والأفوكادو، يكمل هذا البلسم الشامبو، ويساعد على فك تشابك الشعر وتنعيمه مع إضافة المزيد من الرطوبة واللمعان.
3. ضعي قناع الشعرخذي كمية صغيرة من قناع الشعر بزيت زبدة الشيا والأفوكادو، يتكون هذا القناع من زيت الأركان المغربي النقي، المعروف بخصائصه المرطبة، واللافندر الفرنسي، الذي يضفي رائحة مهدئة، ضعي القناع على شعرك.
4. انتظري لمدة دقيقتيناتركي القناع على شعرك لمدة دقيقتين على الأقل، هذا الوقت القصير كافٍ ليبدأ زيت الأفوكادو في مفعول سحره، حيث يرطب شعرك وينعم الشعر المجعد.
5. اشطفيه جيدًااشطفي شعرك جيدًا بالماء الفاتر، وتأكدي من إزالة جميع آثار قناع الشعر لمنع أي بقايا في شعرك.
6. صففي شعركبعد غسل الشعر من القناع، جففي شعرك بالمنشفة بلطف وصففيه كالمعتاد، ستلاحظين أن شعرك يبدو أكثر نعومة وسهولة في التصفيف ويتمتع بلمعان صحي.
قومي برش سيرم زبدة الشيا والأفوكادو على الشعر لتصفيف شعرك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العناية بالشعر ماسك فی شعرک
إقرأ أيضاً:
سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زاوية من التاريخ، تتقاطع فيها القصيدة مع السجن، والأغنية مع الحلم، والوطن مع الوجع، وُلد زين العابدين فؤاد. لم يكن شاعرًا فحسب، بل كان لسانًا للناس، صوتًا للهامش، وضميرًا شعريًا ظلّ يقاوم النسيان والخذلان والظلم، بالكلمات وحدها، كأنها شفرات ضوء تخترق عتمة طويلة اسمها الوطن.
ولد زين العابدين فؤاد في أبريل 1942، وما زال – بعد أكثر من ثمانين عامًا – يكتب كما لو أنه يتنفس، أو كما لو أن الشعر هو ما يبقيه حيًا. إننا لا نتحدث هنا عن شاعر "عامية" فقط، بل عن شاعر صنع من البساطة قنابل مضادة للذل، ومن الجملة اليومية نشيدًا عابرًا للسجون. في زمن الخوف، كتب "اتجمعوا العشاق في سجن القلعة"، وفي زمن الصمت، غنّى للعمال، وللفلاحين، وللأطفال، وللشهداء الذين لم تحفل بهم نشرات الأخبار.
ما يُميّز تجربة زين العابدين فؤاد أنه لم يسعَ إلى الشعر كفنٍ للنخبة، بل سلك طريقًا معاكسًا. كان يؤمن أن الشعر يجب أن يُقال في الشارع، في المصنع، في المدرسة، لا في صالونات الأدب المعقّدة. لذا جاءت لغته مجبولة بالتراب، بالرغيف، بالحارة. لم يكتب من برجٍ عاجي، بل من بين الناس، ومن أجلهم.
في قصيدته، يتقاطع الغضب مع الحنان. يثور على الجلاد، لكنه في الوقت ذاته يمسح بيده على رأس الطفل الجائع، يكتب عن الخيانة، ثم يستدير ليكتب عن أمٍ تفتح نافذة الصباح بحثًا عن ابنها المفقود. هذا التوتر الإنساني، هذا التداخل بين الثورة والعاطفة، هو ما يجعل شعره نابضًا حتى اللحظة.
لم يكن زين العابدين فؤاد شاعرًا منفردًا، بل كان جزءًا من جوقة الغضب التي ضمت الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم وغيرهم. لكن ما يميزه هو صوته الخاص، صوته الهامس أحيانًا، العاصف حينًا آخر. بينما كان الشيخ إمام يغني "الفلاحين" على لحنٍ لا يُنسى، كانت كلماته تحفر في الذاكرة حفرًا يصعب طمسه.
في عيد ميلاده الثالث والثمانين، لا يبدو زين العابدين فؤاد شيخًا. هو ابنٌ دائمٌ للشعر، شابٌ في لغةٍ لا تشيخ، فتية في نبرتها، عنيدة في موضوعها. يحتفل به محبوه لا بوصفه شاعرًا مخضرمًا وحسب، بل بوصفه ذاكرة حيّة، وضميرًا صادقًا، وحكايةً لا تنتهي.
لم يحصل زين العابدين على جوائز رسمية ضخمة، ولم يكن نجمًا في قاعات الأضواء، لكنه ظل نجمًا حقيقيًا في قلوب من يعرفون معنى الكلمة، ومعنى الصمود، ومعنى أن تكون شاعرًا لا مهنة لك سوى أن تقول "لا" حينما يقول الجميع "نعم".
في هذا الزمن الذي يُعاد فيه تدوير الأكاذيب، ويُحتفى فيه بالسطحيين، يظل زين العابدين فؤاد شاعرًا لا يشبه أحدًا. شاعرًا كتب للناس، عن الناس، وبالناس. وكأن الشعر عنده ليس طقسًا جماليًا فقط، بل موقفًا أخلاقيًا، والتزامًا لا يشيخ.
تحية لك يا عم زين… لأنك جعلتنا نؤمن أن القصيدة يمكن أن تكون خريطة وطن، أو راية مقاومة، أو حضنًا مفتوحًا لكل مَن ضيّعته البلاد. زين العابدين فؤاد