أعلن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الخميس أن بلاده تندد بقرار إسرائيل "إضفاء الشرعية" على بؤر استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن النرويج ترى من "غير المقبول على الإطلاق" أن تقرر إسرائيل أيضا المضي قدما في الموافقة على بناء 6016 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية التي تحتلها.

والنرويج، التي اعترفت بفلسطين كدولة في مايو، من أشد الداعمين لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

واليوم الخميس أعلنت منظمة "السلام الآن" المناهضة لسياسة الاستيطان أن إسرائيل أضفت الشرعية على بؤر استيطانية عشوائية جديدة بالضفة الغربية.

وكانت الرئاسة الفلسطينية نددت في وقت سابق بقرار الحكومة الإسرائيلية التصديق على شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

وأضافت أن هذا القرار من شأنه تعميق سياسة الفصل العنصري، وإغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.

وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا حادا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، وزيادة في أنشطة بعض المستوطنين الهادفة إلى "تهميش" الفلسطينيين هناك، وفق منظمة "السلام الآن".

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، التي يسكنها أيضا 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وقالت المنظمة إن الحرب المستمرة في غزة "يستغلها مستوطنون لتثبيت حالة الأمر الواقع على الأرض وبالتالي السيطرة على مساحات أكبر من المنطقة (ج)"، وهي جزء من الضفة الغربية تتركز فيه المستوطنات.

وقالت منظمة "يش دين" الإسرائيلية غير الحكومية في وقت سابق، إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقما قياسيا عام 2023. وسجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضا 1225 هجوما شنه مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في أوائل ديسمبر الماضي على عشرات المستوطنين الذين باتوا ممنوعين من دخول الأراضي الأمريكية. كذلك، أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض عقوبات ضد بعض المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده قررت حظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغربية حل الدولتين منطقة الاستيطان فلسطينية مستوطنون المستوطنين وزير الخارجية الضفة الغربية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

سام تندد باستمرار اعتقال المياحي وتطالب بالإفراج الفوري عنه

أعربت منظمة سام للحقوق والحريات اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق تجاه استمرار اعتقال الصحفي محمد المياحي منذ ما يقارب أربعة أشهر.

 

وأكدت منظمة سام في بيان حصل عليه "الموقع بوست" أن اعتقال المياحي يعد انتهاكا صارخا للحقوق الدستورية والقانونية، حيث يواجه الصحفي اتهامات تتعلق بنشر مواد على مواقع التواصل الاجتماعي وإجراء مقابلات تلفزيونية.

 

وأشارت المنظمة إلى وجود تجاوزات قانونية واضحة في معالجة قضية الصحفي محمد عبد القادر المياحي. حيث رفض وكيل النيابة الجزائية إحالة ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، رغم أن النيابة الجزائية غير مختصة بالتحقيق مع الصحفيين. إضافة إلى تمديد حبسه احتياطياً لمدة سبعة أيام.

 

وطالبت منظمة سام السلطات القضائية بالإفراج الفوري عن المياحي ووقف أي إجراءات تعسفية بحقه، مشددة على أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بموجب الدستور اليمني.

 

ودعت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للضغط من أجل حماية حقوقه كصحفي ومواطن.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصادق على قانون يتيح لليهود تسجيل أنفسهم ملاك أراضٍ في الضفة الغربية
  • كاتس: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية
  • «الكنيست» يصادق على قانون يسهل استيلاء المستوطنين على أراض بالضفة الغربية
  • إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة الغربية والقدس
  • سام تندد باستمرار اعتقال المياحي وتطالب بالإفراج الفوري عنه
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
  • "تصعيد ضد الفلسطينيين".. مطالب أممية بوقف العنف في الضفة الغربية
  • تقرير إماراتي: إسرائيل تسعى لابتلاع مناطق جديدة في الضفة الغربية
  • ارتدى ملابس داخلية لفلسطينية..إسرائيل تكشف انحراف جندي بعد مداهمة في الضفة الغربية
  • مؤامرة «الجدار الحديدي».. إسرائيل تبدأ خطة تفكيك السلطة الفلسطينية وإهداء الضفة لـ«المستوطنين»