#سواليف

بيان صادر عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني

تابع الحزب الديمقراطي الاجتماعي بقلق الحكم القطعي بحبس الكاتب احمد حسن الزعبي.
ونؤكد هنا مع احترامنا لقرارات القضاء الأردني، الذي يحكم بنصوص ومواد قانونية أمامه، نؤكد في نفس الوقت على مبدأ حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور للاردنيين والاردنيات.


وبهذا السياق فان الحزب يؤكد على ضرورة تعديل منظومة التشريعات المتعلقة بالحريات ومنها قانون الجرائم الالكترونية، ووقف كافة أشكال مصادرة الحريات العامة وتقويضها، وتهديد حرية الرأي والتعبير التي تعتبر من القيم الاساسية للديمقراطية وفقا للدستور الأردني.

ويؤكد الحزب أن الإصرار على عقوبة الحبس على أساس الرأي، تتعارض مع نهج الإصلاح والتحديث السياسي وتنسف كل الجهود لترجمة مخرجات اللجنة المكلية التي تحولت لقوانين ناظمة للمشاركة السياسية، وتعمق من الاحتقان وعدم الثقة.
كما تتعارض مع دعوات الحكومة المتكررة بضرورة الانخراط في الحياة السياسية والمشاركة العامة.

مقالات ذات صلة صفقة خلال اسبوعين..نتنياهو يوافق على ارسال الوفد المفاوض للقاهرة 2024/07/04

ويؤكد الحزب أن عقوبة الحبس بسبب الرأي، لا تتعارض مع نهج الإصلاح والتحديث السياسي فحسب، بل تتعارض مع الإلتزامات والمعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والحريات العامة وتعرض صورة الأردن للتشويه وتراجع مرتبته.

إننا في الديمقراطي الاجتماعي نؤكد على أن الحريات العامة هي التي تحمي الدولة وتقويها وليس العكس، فإننا نطالب بضرورة التخلص من أي قرارات تطال حريات الناس وتحول بينهم وبين التعبير عن الرأي.
كما يدعو الحزب للإلتزام والاحتكام للدستور الأردني،
وإتاحة المجال العام للجميع دون أي وصاية أو تدخلات.

#الاردن #القضاء #أحمد_حسن_الزعبي #الديمقراطي_الاجتماعي #معا_نستطيع

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاردن القضاء الديمقراطي الاجتماعي معا نستطيع الدیمقراطی الاجتماعی تتعارض مع

إقرأ أيضاً:

حرية الرأي.. بين الترهيب والترحيب

خلال النصف الأول من شهر رمضان الكريم، قامت الدنيا ولم تقعد على حلقة في برنامج، من تقديم عمرو متولي، والضيف المخرج عمرو سلامة، إذ ذكر الأخير رأيه بصراحة في كل من إسماعيل ياسين وصلاح أبو سيف وشادي عبد السلام، فوصف الأول بأنه أسوأ ممثل في مصر، والثاني والثالث بأنهما مبالغ في تقديرهما. وقد أثارت هذه الآراء حفيظة الغالبية، وانبرى نفر غير قليل يدافع عن هؤلاء الكبار، وينعت المخرج بأقذع الألفاظ، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي حينها وهي تهاجم المخرج وتوصمه بالفشل، واحتلت هذه الواقعة مساحة غير قليلة من الاهتمام الذي أصبح شغل الناس الشاغل لفترة غير قليلة من الوقت.

وقد ذكرتني هذه الواقعة بواقعة مشابهة في ثمانينيات القرن المنصرم، عندما أبدى عادل إمام رأيه في كل من نجيب الريحاني وفؤاد المهندس، منحازا إلى كوميديا فؤاد المهندس، وزاعما أن الريحاني لا يضحكه. وقد قامت القيامة على عادل، وهوجم بضراوة إلى حد التجريح الشخصي.

وأذكر أيضا رأى عبد المنعم مدبولي الذي انحاز ليوسف وهبي أكثر من زكي طليمات، الأمر الذي أغضب طليمات منه كثيرا.

والمسألة أننا نتعرض للحرية في أبسط صورها، وأعمق دلالاتها، وبالطبع بعيدا عن شخصنة الأمور، فمع احترامنا لكل قاماتنا الفنية المصرية، وامتنانا لما قدموه من فن أمتعنا وأبهجنا، ولكن الحب والاحترام لا يعني تقديسنا لأي منهم، ووارد النقد رغم تحفظي على الرأي السالب الذي ذكر عليهم، لا من باب التقديس، ولكن لتساؤلات سأسوقها لاحقا.

نعود لمفهوم الحرية وأهم دعائمها احترام الاختلاف مع الآخر، سواء كان صحيحا أو خطأ من وجهة نظرنا، ولهذا أجد الزوبعة التي واكبت آراء عمرو وعادل ومدبولي مبالغا فيها، وهناك مبالغة في مسألة الاحترام على نحو ينزلق إلى حد التقديس والتبجيل، وهذا أمر معيب في مجتمع يتخذ من حرية الرأي نبراسا له.

وعليه فلنحترم رأي من نختلف معه، بشرط ألا نقصيه ولا نهمشه بدعوى التجاوز في حق من نحبهم أو من نقدرهم ويحتلون مكانة غير قليلة في قلوبنا.

وبعيدا عن هذه الزوابع، هناك سؤال يلح إلحاحا شديدا، وهو: لماذا لم يدخل يوسف شاهين في دائرة المبالغ في تقديرهم؟! هل لأن يوسف شاهين يقف خلفه جيش كبير، يبدأ بشركته القوية التي يديرها أقرباؤه، وكذلك مريدوه، وهم كثر جدا، ويشكلون رأيا ضاغطا على من يختلف أو يرفض شاهين، بينما شادي وإسماعيل وصلاح هم فلتات فنية نعم، ولكن ليس هناك كيانات ضاغطة تدافع عنهم؟

مجرد سؤال طرأ على بالي بمناسبة هذه الضجة البائسة، وأجدني متعاطفا مع إسماعيل ياسين الذي هاجمه عمر الشريف بقسوة ونعته بأسوأ الألفاظ.

وأرى أن إسماعيل ياسين فنان من طراز خاص، لم ينجح أي فنان للوصول إلى قلوب الجماهير العريضة في العالم العربي كما كان إسماعيل ياسين المتعدد المواهب، من إلقاء المونولوج إلى التمثيل إلى المشاركة في التأليف وهو النجم الوحيد الذي سميت أفلام باسمه (إسماعيل ياسين في الجيش، إسماعيل ياسين في البحرية، إسماعيل ياسين في البوليس.. الخ.. الخ)

وعلى أية حال، مع كل ما ذكر لا بد من تعلم احترام قيمة الرأي الآخر سواء اختلفنا معه أم رفضناه برمته، لأن إبداء الرأي يقينا لا يُرهب، ولكن دوما يرحَب به رغما عن اختلافنا معه. هذا هو التحضر والتمدن.

مقالات مشابهة

  • الحزب الديمقراطي يحذر من انهيار الدولة ويطالب بحكومة موحدة بدل ميزانية مشتركة
  • الحبس الشديد بحق مدير عام الشركة العامة للسكك الحديد السابق
  • حرية الرأي.. بين الترهيب والترحيب
  • "مستقبل وطن" يطلق سلسلة الاجتماعات التنظيمية مع محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح
  • نائب المصري الديمقراطي: الحضارتان المصرية واليونانية شكّلتا جزءًا جوهريًّا من إرث الإنسانية
  • استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا من الانتخابات العامة وسط اتهامات بالخيانة لزعيمه
  • بعد واقعة الدقهلية.. عقوبة القيام بحركات استعراضية على الطرق العامة
  • مسؤولية التعبير عن الرأي
  • الحبس سنة مع الشغل لعاطل لحيازة سلاح ناري وإطلاق النار على شخص بالشرابية
  • الجيل الديمقراطي يدشن وحدات حزبية جديدة بالدقهلية.. ويعلن الجاهزية الكاملة للانتخابات البرلمانية المقبلة