مدرب فرنسا يتحدث عن مواجهة البرتغال في كأس أوروبا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا إن الصلابة الدفاعية لفريقه ستكون مؤثرة لفريقه أمام البرتغال في مواجهتهما بدور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم يورو 2024 غدا الجمعة.
وتعول فرنسا على قوة دفاعها في ظل المستوى المتواضع لهجوم الفريق رغم وجود العديد من الأسماء البارزة، وفي مقدمتهم كيليان مبابي، واهتزت شباك فرنسا مرة واحدة في أربع مباريات حتى الآن، وجاء الهدف من ركلة جزاء أمام بولندا في ختام دور المجموعات.
وعانت فرنسا على المستوى الهجومي، إذ جاء هدف واحد من أهدافها الثلاثة في البطولة بقدم أحد لاعبيها.
ففي الانتصار على النمسا، هز أحد المدافعين شباكه بالخطأ، وهو ما تكرر أمام بلجيكا في دور الستة عشر، فيما كان الهدف الوحيد بقدم لاعبي فرنسا من ركلة جزاء من مبابي في التعادل مع بولندا في ختام دور المجموعات.
وأبلغ ديشامب مؤتمرا صحفيا “لدينا صلابة دفاعية، وهي حاسمة في هذه البطولات. فرضنا سيطرتنا بشكل أفضل من المنافسين، لكن المثير هو عدد الفرص الذي صنعها الفريق، غير أننا نفتقر للفعالية أمام المرمى. الأهداف التي أحرزها الفريق كانت كافية حتى الآن، لكن المستوى يرتفع في البطولة.
اقرأ أيضاًالرياضةباكستان تخطف ذهبيتان في آسيوية السنوكر
“هذه المباريات مرتفعة المستوى، ويمكن أن تحسمها بعض التفاصيل البسيطة. الفريقان يملكان العديدة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق. البرتغال تملك لاعبين أكفاء مثل فريقنا. ستكون مباراة صعبة، ونتائج المباريات كانت متكافئة”.
ويغيب أدريان رابيو عن فرنسا بسبب الإيقاف، لكن ديشامب يملك العديد من الحلول لمواجهة هذا المأزق.
ومازح المدرب الفرنسي الصحفيين قائلا “لدي العديد من الخيارات، لكني لن أتحدث عنها الآن، ومن لديه أي معلومات عن تشكيلة البرتغال، سأكون سعيدا إذا أبلغني بها”.
وكال ديشامب (55 عاما) المديح لقائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، ووصفه بالقادر على حسم أي مواجهة.
وقال “رونالدو لديه القدرة على تحقيق الفوز وحسم أي مواجهة وتسجيل الأهداف. فعل ذلك من قبل، وسيواصل فعل ذلك، وحتى بعد تقدمه في العمر، فهو ما زال منافسا رائعا”.
وستكون المواجهة بين المنتخبين هي الثالثة على التوالي في بطولة أوروبا، فالبرتغال انتزعت لقب نسخة 2016 عندما تغلبت 1-صفر على فرنسا في النهائي في باريس.
وفرض التعادل سيطرته على مواجهتهما في نسخة 2020 عندما تواجها في دور المجموعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
غارديان: أوروبا تعيد النظر في تمويل تونس بسبب انتهاكات ضد المهاجرين
قالت صحيفة غارديان إن المفوضية الأوروبية تعمل على إعادة النظر بشكل جذري في كيفية دفع التمويل إلى تونس بعد أن كشف تحقيق للصحيفة عن انتهاكات واسعة لحقوق المهاجرين من قبل قوات الأمن التونسية الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مارك تاونسند- أن المسؤولين الأوروبيين وضعوا شروطا "ملموسة" لعدم انتهاك حقوق الإنسان، من أجل ضمان استمرار المدفوعات الأوروبية المستقبلية إلى تونس، وهي شروط ستؤثر على مدفوعات بقيمة عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزةlist 2 of 2كاميرون هدسون: ترامب وحده القادر على صنع السلام في السودانend of listوكانت غارديان قد أوردت العام الماضي تفاصيل مزاعم تفيد بأن الحرس الوطني التونسي اغتصب مئات المهاجرين وضرب الأطفال وتواطأ مع مهربي البشر، ولكن الاتحاد الأوروبي حتى الآن، رفض تلك الاتهامات بحجة أنه يمتلك أحد أكثر الأنظمة تطورا لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان.
ومع ذلك، يؤكد المسؤولون الآن أن ترتيبات جديدة يجري إعدادها لعلاقته مع تونس، وسينظر المنتقدون إلى تحول الموقف الأوروبي من تونس أنه اعتراف بأن الاتفاق المثير للجدل بينهما أعطى الأولوية لخفض الهجرة على حساب حقوق الإنسان.
ووصف متحدث باسم المفوضية الأوروبية إعادة ضبط العلاقة بأنها "إعادة تنشيط"، مضيفا أنه سيتم تشكيل سلسلة من اللجان الفرعية على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة لضمان أن تكون حقوق الإنسان محورية في تعاملاتها مع تونس من الآن وحتى عام 2027، وقال "إن حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية في صميم علاقات الاتحاد الأوروبي مع الدول الشريكة".
إعلانوقالت إميلي أوريلي، أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي التي خلص تقريرها الأخير إلى أن المفوضية لم تكن شفافة بشأن معلومات حقوق الإنسان التي تحتفظ بها في تونس، إن "هناك تقارير مقلقة للغاية حول وضع حقوق الإنسان في تونس"، وأضافت "طلبت من المفوضية الأوروبية وضع معايير واضحة لتعليق أموال الاتحاد الأوروبي (نحو 100 مليون يورو) بسبب انتهاكات حقوق الإنسان".
وتعتقد جماعات حقوق الإنسان أن موقف الاتحاد الأوروبي الصارم من تونس قد يؤدي إلى اتخاذ تدابير مماثلة مع دول أخرى أبرم معها صفقات للحد من الهجرة إلى أوروبا، خاصة أن مخاوف قد أثيرت بشأن تقييمات حقوق الإنسان في صفقات الاتحاد الأوروبي مع مصر وموريتانيا، وحول الخطط الرامية إلى توفير المزيد من التمويل لدول أخرى مثل المغرب.
وقالت أوريلي، التي ستترك منصبها في هيئة الرقابة الشهر المقبل "إن التطبيع الواضح للعهد بالهجرة إلى دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يحجب حقيقة أن التزامات مؤسسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالحقوق الأساسية تظل كما هي، ولا ينبغي التضحية بهذه الالتزامات من أجل الملاءمة أو تلبية المخاوف الجيوسياسية".