تجديد حبس بلطجي تعدى على سيدة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات، حبس بلطجى الإسكندرية حيث تعدى على سيدة، بعد تداول مقطع فيديو له وذلك ١٥ يوما على ذمة استكمال التحقيقات.
تابعت أجهزة وزارة الداخلية، مقطع فيديو تم تداوله على أحد الحسابات عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تضررت خلاله صاحبة الحساب من قيام أحد الخارجين على القانون بحمل سلاح أبيض والتعدي عليها بالسب وممارسة أعمال البلطجة بالإسكندرية.
وبإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط الشخص الظاهر بمقطع الفيديو، وهو عاطل مقيم بدائرة قسم شرطة باب شرق بالإسكندرية، سبق اتهامه فى 16 قضية، أبرزها "مخدرات – بلطجة – سلاح أبيض".
وفى سياق اخر قررت النيابة العامة تجديد حبس البلوجر روكي أحمد 4 أيام علي ذمة التحقيقات واستمعت جهات التحقيق المختصة الخميس، لأقوال البلوجر رقية أحمد الصافي، المعروفة باسم روكي أحمد في اتهامها ببث ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور.
وواجهت النيابة المتهمة بالفيديوهات التي تبثها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عبر حساباتها على تيك توك وفيسبوك، منذ 4 سنوات، فأنكرت التهمة الموجهة إليها، وتمسكت بأقوالها، بأنها لا تعلم شيئًا عن تهمة ممارسة وتسهيل الدعارة وعن الفيديوهات التي تظهر جسمها أكدت أنها لاستعراض رشاقتها.
وكشفت التحقيقات الأولية مع المتهمة أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضبطت البلوجر رقية أحمد الصافي، المعروفة باسم روكي أحمد بالقاهرة الجديدة، لاتهامها ببث ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور.
جاء ذلك بعد رصد الأجهزة الأمنية لفيديوهات خادشة تحث على الفسق والفجور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تيك توك وفيسبوك وإنستجرام.
وعُثر بحوزته على سلاح أبيض، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية بلطجي وزارة الداخلية الداخلية
إقرأ أيضاً:
أنس بوخش: وسائل التواصل الاجتماعي "سلاح ذو حدين"
وجّه أنس بوخش، رائد الأعمال وصانع المحتوى الإماراتي، رسالة إيجابية إلى صناع المحتوى، بضرورة تحمل مسؤولياتهم في إنتاج ونشر محتوى هادف قادر على إحداث فارق حقيقي في مجتمعاتهم، وتحدث عن رؤيته حول آليات التأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسلطاً الضوء على الجوانب الإيجابية لهذه المنصات، ودورها في تشكيل المجتمعات والتحديات التي تفرضها.
وشدد على أن قوة التأثير يجب أن تُوظّف لنشر المحتوى الهادف والقيم الإيجابية، وتعزيز التنمية المجتمعية، مؤكداً أهمية المسؤولية الفردية والجماعية في بناء محتوى هادف، يحقق الفائدة للجميع.
جاء ذلك في جلسة بعنوان "بصراحة.. كيف تؤثر؟" خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها الدولة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير (كانون الثاني) الجاري، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار "المحتوى الهادف"، حيث تشهد القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر، وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وحذر أنس بوخش، خلال الجلسة، من خطورة انتشار المحتوى غير الإيجابي، والذي يؤدي إلى تضليل المجتمعات، داعياً إلى أهمية تعزيز الوعي الرقمي لدى المستخدمين وصناع المحتوى، على حد سواء.
وأكد أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة لنشر الوعي حول القضايا الإنسانية والاجتماعية، بما يساهم في خلق مجتمعات أكثر تماسكاً ووعيا؛ وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة سلاح ذي حدين؛ فالـ"سوشيال ميديا" يتعامل معها البعض كأنها كائن حي، لكنها في النهاية أداة يستخدمها البعض للفائدة، والبعض الآخر للضرر، ومن ثم فإن الأمر يتوقف على آلية الاستخدام وليس الأداة نفسها.
وحذر أنس بوخش من مخاطر وتحديات الإعلام الرقمي، خصوصاً التحديات النفسية والاجتماعية، حيث يؤدي تزايد مشكلة مقارنة الشخص نفسه بالآخرين مع ما يفرضه الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي من انفتاح اجتماعي واسع، إلى مشاعر عدم الرضا لدى البعض عندما يجدون أنهم لا يستطيعون مضاهاة الآخرين.
وفي نهاية كلمته، وجّه أنس بوخش رسالة إلى الحضور من المؤثرين قائلاً: أنت مسؤول وكلنا مسؤولون، فلابد أن تقيّم كل شيء قبل نشره وتفكّر فيه إذا ما كان إيجابياً أم لا، وتسأل نفسك: لماذا أنشر هذا المحتوى؟.
ويعتبر أنس بوخش أحد سفراء النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، كما يعد واحداً من أشهر صناع المحتوى في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز عدد متابعيه 7 ملايين متابع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.