الجيش الإسرائيلي: هاجمنا في الساعات الأخيرة بنية تحتية لحزب الله في منطقة ميس الجبل وعيتا الشعب بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجمات في الساعات الأخيرة استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله في منطقتي ميس الجبل وعيتا الشعب بجنوب لبنان.
وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "قامت قواتنا بتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع وبنية تحتية تابعة لحزب الله في ميس الجبل وعيتا الشعب. جاءت هذه الهجمات رداً على الأنشطة العدائية المستمرة من قبل حزب الله في هذه المناطق.
وأضاف البيان أن الهجمات تأتي في إطار الجهود المستمرة للجيش الإسرائيلي لحماية أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها، مؤكداً على أن الجيش سيواصل التصدي لأي تهديدات قادمة من الحدود الشمالية.
وأشار الجيش إلى أنه يتابع الوضع عن كثب ويحتفظ بحق الرد على أي محاولات لاستهداف إسرائيل من قبل حزب الله أو أي جماعات مسلحة أخرى.
القيادة الأمريكية: دمرنا خلال 24 ساعة زورقين مسيرين حوثيين بالبحر الأحمر وموقع رادار في اليمن
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أنها تمكنت خلال الـ 24 ساعة الماضية من تدمير زورقين مسيرين تابعين للحوثيين في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تدمير موقع رادار في اليمن.
وفي بيان رسمي، قالت القيادة الوسطى: "تمكنت قواتنا البحرية من تدمير زورقين مسيرين تابعين للحوثيين كانا يشكلان تهديدًا على الملاحة في البحر الأحمر. كما نفذت قواتنا الجوية ضربة ناجحة استهدفت موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن."
وأضاف البيان أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة لضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية السفن التجارية والمدنية من التهديدات الإرهابية. وأكدت القيادة الوسطى أن القوات الأمريكية ستواصل مراقبة الأوضاع في المنطقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المصالح الأمريكية والدولية.
بايدن: تحدثت مع نتنياهو لمناقشة الأخيرة على اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الجهود المبذولة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وفي بيان صحفي، قال بايدن: "تحدثت مع رئيس الوزراء نتنياهو اليوم لمناقشة الخطوات الأخيرة نحو تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين. نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا لضمان تحقيق تقدم ملموس على الأرض."
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الجهود الدبلوماسية مستمرة بوتيرة مكثفة بهدف إنهاء العنف وتحقيق استقرار دائم في المنطقة. وأكد على أهمية التعاون الدولي في هذا السياق، قائلاً: "نحن ملتزمون بالعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق سلام شامل ومستدام."
وأشار بايدن إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل كل الجهود الممكنة لضمان عودة الرهائن بسلام إلى عائلاتهم، مؤكداً على أن حماية أرواح المدنيين تعد أولوية قصوى في أي اتفاق يتم التوصل إليه.
يأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على الأطراف المعنية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، حيث تسببت العمليات العسكرية الأخيرة في سقوط العديد من الضحايا وتعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجمات الساعات الأخيرة استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله وعيتا الشعب بجنوب لبنان فی المنطقة الله فی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات تابعة لحزب الله
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على حزب الله اللبناني، مستهدفةً خمسة أفراد وثلاثة كيانات يُتهمون بالمساهمة في تمويل أنشطة الجماعة.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان رسمي، أن العقوبات شملت الفريق المالي لحزب الله، الذي يتولى الإشراف على المشاريع التجارية وشبكات تهريب النفط التي تدر إيرادات لصالح الجماعة.
تامي بروس: تلتزم الولايات المتحدة بدعم لبنان من خلال كشف وتعطيل مخططات تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية ونفوذ إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة. إذ لا يمكن السماح لحزب الله بإبقاء لبنان أسيرًا. وستستمر الولايات المتحدة في استخدام كافة الأدوات المتاحة أمامها إلى أن تتوقف هذه… — الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) March 28, 2025
وأشارت إلى أن بعض الأفراد المدرجين على القائمة هم من أقارب مسؤولين بارزين في الحزب وأصدقاء مقربين منهم.
وأكدت واشنطن التزامها بدعم لبنان عبر كشف وتعطيل مصادر تمويل حزب الله، الذي وصفته بأنه "أداة للتأثير الايراني المزعزع للاستقرار في المنطقة".
وأضافت الخارجية الأمريكية: "لا يمكن السماح لحزب الله بالإبقاء على لبنان رهينة، وسنواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة حتى يتوقف عن تهديد الشعب اللبناني".
وأشارت الوزارة إلى أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، التابع لها، خصص مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية للحزب.
ومن بين الأسماء البارزة التي طالتها العقوبات، رشيد قاسم البزّال، شقيق القيادي محمد قاسم البزّال، والذي تولى إدارة عدد من الشركات الرئيسية مثل مجموعة طلاقي، وتوافق، ونغم الحياة، بعد إعادة هيكلتها لتجنب العقوبات.
وفي تعليق رسمي، أكد برادلي تي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن هذه الإجراءات تعكس تصميم واشنطن على كشف وإحباط المخططات التي تموّل أنشطة حزب الله الإرهابية، والتي لا تهدد لبنان فحسب، بل تمتد إلى جيرانه أيضًا.
وأوضحت وزارة الخزانة أن العقوبات جاءت بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يستهدف الأفراد والكيانات المرتبطة بدعم الإرهاب. ونتيجة لذلك، سيتم تجميد جميع الأصول والممتلكات التابعة للأفراد والشركات المصنفة داخل الولايات المتحدة أو الواقعة تحت السيطرة الأمريكية، كما يُحظر التعامل معهم ماليًا.
وحذّرت الوزارة من أن المؤسسات المالية الأجنبية قد تواجه عقوبات ثانوية في حال تورطها في تسهيل معاملات مالية كبيرة لصالح الحزب.
وتندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية الضغط القصوى التي تتبعها واشنطن ضد إيران وحلفائها، بهدف الحد من قدراتهم على تمويل الأنشطة الإرهابية.
وأكدت وزارة الخزانة أن الهدف الأساسي من العقوبات ليس العقاب، بل دفع الجهات المستهدفة إلى تغيير سلوكها، مشيرةً إلى أنها مستعدة لإزالة الأسماء من قوائم العقوبات في حال الامتثال للقوانين الأمريكية.
وبهذه الإجراءات، تجدد الولايات المتحدة التزامها بمكافحة شبكات التهرب المالي، وتعطيل قدرة الجماعات الإرهابية على تمويل أنشطتها، مع دعم الجهود اللبنانية الرامية إلى بناء دولة مستقرة تخدم جميع مواطنيها.