الأردن.. إليكم تفاصيل فعاليات الدورة 38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تم الإعلان في الأردن، الخميس، عن إقامة الدورة الـ38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، خلال الفترة الممتدة بين 24 يوليو/ تموز الجاري، و3 أغسطس/ آب المقبل، تحت شعار "ويستمر الوعد".
وكشف مدير المهرجان أيمن سماوي، في بيان، أن "ريع تذاكر الدخول للمهرجان سيخصص للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى اقتطاع مبالغ مالية من ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي لفنانين عرب، دعمًا لجهودها الإغاثية وخصوصا في قطاع غزة".
وسيشهد المهرجان "إقامة فعاليات فلسطينية عديدة، تأتي بمقدمتها فرقة (صول) القادمة إلى المهرجان من قطاع غزة.".
وذكر سماوي أن "هذه الفرقة التي قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، ستقف لتشدو أمام جمهور المهرجان".
وبينما تغيب الفعاليات الغنائية عن المسرح الجنوبي هذا العام، سيحتضن المسرح الشمالي، حفلات يحييها، نخبة من نجوم الغناء في الأردن والعالم العربي، مثل مارسيل خليفة، وعفاف راضي، وأميمة الخليل، وعمر العبداللات، وديانا كرزون، وفايا يونان، ونداء شرارة، وفنانون آخرون.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
سلطان يفتتح الدورة الـ 19 لمهرجان الشارقة للشعر النبطي
الشارقة: «الخليج»
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الاثنين، فعاليات الدورة التاسعة عشر من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، والذي تنظمه دائرة الثقافة في الفترة من 3 إلى 10 فبراير الجاري بمشاركة 60 شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية، وذلك في قصر الثقافة.
وشاهد سموه والحضور في بداية حفل الافتتاح، عرضاً مرئياً تناول مسيرة الشاعِرَينْ المكرّمينْ في هذه الدورة وهما: الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي، وأبرز المحطات الأدبية لهما وإسهاماتهما في الشأن الثقافي العام على مستوى كتابة الشعر النبطي، وما يميّز قصائدهما التي تعتبر من عيون الشعر النبطي في دولة الإمارات.
كما تغنى الشاعران خلال العرض بأبياتٍ شعرية قدما من خلالها شكرهما وامتنانهما إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على تفضل سموه بتكريمهما والاهتمام بالشعراء القدامى.
ويُعتبر الشاعر زعل بن سرحان الغفلي أحد شعراء الشارقة البارزين وكان له حضوره الملموس وعاصر كبار الشعراء في الإمارات، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ويعتمد في صياغته اللغوية وفي بنية النص الفنية على المفردات المحلية الأصيلة، حيث كتب الشعر الاجتماعي وفي الغزل والمدح. فيما يُعد الشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي من الشعراء أصحاب التجربة الشعرية الثرية والذين أسهموا في حفظ الموروث الشعري والتوثيق لمراحل مهمة في التاريخ الإماراتي، وقد تغنى بقصائده عدد من الفنانين، كما ارتبط بصداقات جمعته مع كبار شعراء الدولة، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
فيما قدّم الشاعر بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي قصيدةً بعنوان «شارقة سلطان» بمناسبة افتتاح المهرجان، تناول فيها جهود ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة للثقافة بشكل عام وللشعر بمختلف أنواعه على وجه الخصوص حتى أصبحت الشارقة منارةً للثقافة، قائلاً فيها:
يا (شارقة سلطان) من هو يساويك؟
وْيا عاصمه للشعر والفخر عنوان
اسمك نفاخر به وبالحيل نغليك
تاجِ على كلّ العواصم والأوطان
الله حباك بْحبّ من حبّ واليك
والله يزيدك من كرم طيب (سلطان)
لبّسْك من عقد الثقافة ويهديك
وأجمل بيوت الشعر تنساب قيفان.
وفي أولى أمسيات المهرجان أنشد الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي قصيدةً بعنوان «الونّة»، تناول فيها أهمية هذا اللون التقليدي من فنون الإبداع الشعري ذي الألحان العذبة في التراث الثقافي لدولة الإمارات، والذي يبثّ عبره الشاعر حزنه وما يعتري نفسه من آلام، قائلاً:
الونّة المطلوبة وَأهّلها لي غدَو
فنٍّ تقضّى دوبه على عِدّها وردَوا
أهل الشّعر يرّوا به مرّوا به وأبعدوا
وحنّا غزلنا هدوبه شروا غزل السّدُو
انوِنّ به ونسموا به في ليلٍّ به هدَو
نطرب على أسلوبه ونذكّر به بدو
و(الشّيخ) له مايوبه دعوات اللّي اسجدو
صان الشّعر وقروبه ويعلّم لي بِدَو.
أما الشاعر عبد العزيز بن سدحان من المملكة العربية السعودية، ألقى قصيدةً بعنوان «الشارقة» عبّر فيها الأثر الكبير للإمارة في الثقافة العربية، ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود على ازدهار حركة الشعر في مختلف الدول العربية، قائلاً فيها:
يا عرّاب الثّقافه طافت بلادك على البلدان
هنا للعلم فيها والنّشاطات الثقافيّه
حراكٍّ تستنير به العقول ويشحذ الأذهان
يحررّها من آثار الجهَل وِمن الظّلاميّه
بنيت أعلى الصّروح اللّي تحَتها كُرّم الإنسان
وحطّيت لمجالات العلوم الفذّه آليّه
رسمت لغايتك خطّه ونفّذت الخطط باتقان
وحقّقت الطّموحات الكبار بكلّ نديّه.
وتفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الشاعِرَيْن: زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، وعوض بن راشد بالسبع الكتبي، على ما قدماه من عطاءٍ مستمر أثرى الشعر النبطي في الدولة.
ويواصل المهرجان فعالياته وأمسياته في الأيام المقبلة، حيث ستقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن في دورة هذا العام من المهرجان، كما سينتقل المهرجان يومي 9 و10 فبراير إلى مدينتي الذيد وكلباء، في توزيعٍ متميز لفعاليات المهرجان يوفّر فرصةً كبيرة للمشاركين من مختلف الدول العربية للتعرف إلى التراث الثقافي في مدن إمارة الشارقة.
حضر افتتاح المهرجان كل من: الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والدكتور منصور بن محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور علي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي، وجمعُ من المسؤولين والشعراء من ضيوف المهرجان.