أحمد زايد يكشف توجيهات الرئيس السيسي بشأن مكتبة الإسكندرية (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن أعضاء مجلس الأمناء كانوا سعداء جدا بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
عاجل| الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصومالي (تفاصيل) محافظ البحر الأحمر يكشف توجيه الرئيس السيسي للمحافظين عقب أداء اليمين الدستوريةوتابع "زايد" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "الرئيس السيسي مهتم بمكتبة الإسكندرية وأنشطتها ويقدم دائما توجيهات مهمة جدا، ومن بينها الانطلاق إلى أنشطة مختلفة غير تقليدية، إضافة إلى الاهتمام بالأطفال والشباب"، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية استخدام مفهوم التكنولوجيا الحديثة.
وحول ملف المواطنة قال "اقتصار مفهوم المواطن على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فهم قاصر، كون المواطنة ومشكلاتها تعد مفهوما عاما، أم الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه، المواطنة تتجاوز الانتماء الديني والقبلي، المواطنة لها مفهومان الأول قانوني وهو الهوية الوطنية، والثاني أنها طاقة انفعالية مرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية».
وتابع "مصر تعتبر نموذج لفكرة التعايش والتسامح والسلام، لم نشهد عبر تاريخ البلد شكل من أشكال الانقسام التي تحمل صراعا، الإنسان المصري لديه تسامح»، مشيرا إلى أن الانشقاق بدأ مع ظهور جماعة الإخوان الإرهابية في بداية القرن العشرين، الإخوان والغلظة في تفسير الدين عكرت النهر المصري، الدين نفسه عنوان للسماحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مجلس الأمن مكتبة الاسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي حمدي رزق المواطنة الدكتور أحمد زايد أحمد زايد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الدكتور محمد عز الدين؛ مؤسس ورئيس أكاديمية حضارة مصر القديمة بإسبانيا، وحمدي زكي؛ المستشار السياحي بإسبانيا، يرافقهم وفد يضم 32 فردا من إسبانيا والمكسيك.
وأهدى الوفد مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب، ثم قاموا بجولة في المكتبة لزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف، والتعرف على الخدمات والمشروعات التي تقدمها المكتبة.
استقبل الوفد هايدي الشافعي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار، حيث قاما بالترحيب بأعضاء الوفد والتقدم بالشكر لهم على هذا الإهداء القيم.
مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.
وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.
ويمزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.
وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.
وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.
وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.