قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون يوقعون «إعلان أستانا»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أستانا (وام)
أخبار ذات صلةوقع قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، أمس، «إعلان أستانا» الصادر عن مجلس رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، بالإضافة إلى عدد من المقترحات والقرارات التي تهدف إلى تعميق التعاون في مختلف المجالات.
وأكد «إعلان أستانا»، استعداد الدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات شاملة للقضاء على الظروف المشجعة على الإرهاب والتطرف، بما في ذلك الاستمرار بحزم في مكافحة تمويل الإرهاب وأنشطة التجنيد وحركة الإرهابيين عبر الحدود، ونشر التطرف بين الشباب، وكذلك استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات الجديدة لأغراض إرهابية.
وأشار إلى أن دول المنظمة ستواصل زيادة الجهود المشتركة لمنع انتشار الأيديولوجيات المتطرفة، وأي تعصب ديني وكراهية للأجانب والقومية العدوانية والتمييز القومي والعرقي.
وأكد عدم قبول المعايير المزدوجة في الحرب على الإرهاب، مشدداً على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره لا يمكن تبريره، ويجب على المجتمع الدولي برمته أن يدين بشدة التغاضي عن الإرهابيين وإيواءهم.
ووقع رؤساء الدول الأعضاء، مشروع استراتيجية التنمية لمنظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2035، والمقترحات المقدمة من مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لتحسين أنشطة المنظمة.
ووافق رؤساء الدول الأعضاء على برنامج تعاون لمكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف للأعوام 2025 - 2027، واستراتيجية منظمة شنغهاي للتعاون لمكافحة المخدرات للأعوام 2024 - 2029 وبرنامج العمل لتنفيذها، بالإضافة إلى استراتيجية تطوير التعاون في مجال الطاقة حتى عام 2030، وخطة العمل لتنفيذ استراتيجية التنمية الاقتصادية لمنظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2030، وآليات الدعم المالي لأنشطة منظمة شنغهاي للتعاون.
كما وافق رؤساء الدول الأعضاء على خريطة الطريق بشأن تعزيز التفاعل بين الدول الأعضاء وشركاء الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة شنغهاي للتعاون أستانا منظمة شنغهاي شنغهاي منظمة شنغهای للتعاون رؤساء الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
تمرد في الجيش الإسرائيلي.. مئات الجنود يوقعون عرائض ضد استمرار الحرب في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
دعا مئات الجنود الإسرائيليين -في عريضتين جديدتين- رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى المحتجزين بالقطاع الفلسطيني، في أحدث فصول تصعيد الضغط على الحكومة داخل جيش الاحتلال.
ويأتي هذا بينما أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين -بالإضافة إلى وزراء وقادة سابقين بالجيش وأكاديميين ونشطاء وقادة أحزاب المعارضة- دعمهم لجنود وضباط الجيش المطالبين بوقف الحرب.
ونقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي أن الجنود قالوا في العريضتين إن نتنياهو يحرض ضد سلطات فرض القانون، ويعرض أمن مسؤوليها للخطر، ويحاول عرقلة التحقيقات في قضايا تتهمه ومقربين منه بالفساد.
وأضاف أن المئات من جنود الاحتياط في وحدة السايبر الهجومي ومنظومة العمليات الخاصة ينضمون لدعوات وقف الحرب في غزة.
وبدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة (اليوم) الثلاثاء تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب".
وفي وقت سابق اليوم، وقّع نحو 150 جنديا إسرائيليا خدموا في لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا.
ويُعد لواء غولاني من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها جيش الاحتلال منذ تأسيسه.