تحدث خلال ساعات.. ظاهرة تفسر سر الشعور بالموجة الحارة على كوكب الأرض
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
موجة حارة تسيطر على كوكب الأرض، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات حول سبب استمرارها كل هذه الفترة، ليفسر ذلك إحدى الظواهر الفلكية التي تحدث خلال ساعات، وفقًا لما أشارت إليه الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ظاهرة تفسر سر الشعور بالحر على كوكب الأرضبعد مرور حوالي أسبوعين على حدوث الانقلاب الصيفي، من المقرر أن تصل الكرة الأرضية إلى أبعد مسافة في مدارها بعد 24 ساعة من الآن، تحدث ظاهرة «الأوج» في تمام الساعة الـ08:06 صباحاً بتوقيت مكة، والتي تفسر سر الشعور بالحر على كوكب الأرض.
فيسود الجزء الشمالي من كوكب الأرض فصل الصيف، وذلك راجع إلى ميلانه في اتجاه الشمس، بينما النصف الجنوبي من الكرة الأرضية يميل بعيداً عن الشمس لهذا يسود في تلك المناطق الأجواء الشتوية الباردة.
حركة الأرض تكون أكثر بطأ حول الشمس، وهذا ما يجعل الصيف أطول الفصول الأربعة في النصف الشمالي للأرض، بينما الشتاء هو أطول الفصول في النصف الجنوبي.
ظاهرة الأوجتشير ظاهرة «الأوج» الفلكية إلى النقطة الأقرب للشمس بالنسبة للكرة الأرضية، بمسافة أقل من 148 مليون كيلو متر، وتتكرر سنويا في بداية فصل الشتاء، ويقابلها ظاهرة الوصول إلى أبعد نقطة للشمس في يوليو من كل عام، لتصبح المسافة أكثر من 152 مليونا، وهي غير ملحوظة للمواطنين.
خلال حدوث الأوج تكون المسافة بين مركز الشمس ومركز كوكبنا ما يقرب 152,100,000 كيلومتر، وفي ذلك الوقت يكون الحجم الظاهري للشمس أصغر قليلا من المعتاد ولا يمكن رصده بالعين المجردة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موجة حارة الصيف ارتفاع درجات الحرارة الانقلاب الصيفي على کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان "ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني".
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.