6918 طالب وطالبة أجروا اختبارات القدرات 2023 بـ«تربية رياضية بنين وبنات» فى جامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أجرى 6918 طالب وطالبة اختبارات القدرات من خريجي الثانوية العامة، الراغبين في الالتحاق بكليتى التربية الرياضية بنين وبنات في جامعة الإسكندرية، للعام الجامعى 2023/2024، والتى يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات كشرط أساسي للقبول بعد قرار التنسيق .
أخبار متعلقة
القومي لعلوم البحار والمصايد يكشف حقيقة نفوق أسماك البلطي والبوري في الإسكندرية
«كهرباء الإسكندرية» تقرر تخفيض عدد ساعات فصل التيار إلى ساعة يوميًا (اعرف منطقتك)
مصادرة 50 ألف مصّاصة أطفال داخل مصنع حلويات مخالف في برج العرب بالإسكندرية
ففى كلية التربية الرياضية بنين، قال الدكتور محمد بلال، عميد الكلية، إن إجمالي الطلاب الذين أجروا اختبارات القدرات 3660 طالبًا، وبلغ عدد الطلاب اللائقين 3171 طالبًا والمرفوضين (غير لائقين) 489 طالبًا، بنسبة نجاح سجلت 68.
وأوضح العميد، أن اختبارات كلية التربية الرياضية أبوقير، تنوعت بين 3 هي اليوم الأول يتم إجراء الاختبار الطبي المبدئي، ويشمل الطول والوزن والمهارة (اللعبة التخصصية التي يمارسها اللاعب)، والقوام (سلامة اللاعب من أي انحرافات قوامية في الجسم)، وفى يوم الثاني يتم إجراء الاختبار الشخصي وهو (قياس اللباقة والمظهر العام وسلامة النطق)، والاختبار الرياضي وهو (قياس الحد الأدنى من الكفاءة البدنية).
وفى كلية التربية الرياضية بنات، قالت الدكتورة مها محمد أمين، عميد الكلية، أن اجمالى عدد الطالبات اللواتي أجريت اختبارات القدرات للالتحاق بالكلية للعام الجامعى المقبل، 2023/2024، بلغ 3258 طالبة.
وأوضحت العميدة، أن اختبارات كلية التربية الرياضية بنات، شملت الكشف الطبي المبدئي على القلب لإثبات كفاءة الطالبة لأداء الاختبارات، وقياس الطول والوزن (لائق / غير لائق)، اختبارات القوام للكشف عن الانحرافات القوامية بأجزاء الجسم (لائق / غير لائق)، والاختبار الشخصي (مقابلة شخصية) (لائق/ غير لائق)، فضلا عن تنفيذ اختبار المهارة (40) درجة، والاختبارات الرياضية البدنية من (60) درجة وتضم اختبار السرعة (العدو 50 متر)، واختبار الرشاقة (الجري المتعرج بين 5 قوائم)، واختبار المرونة (ثنى الجذع أماما أسفل)، واختبار القدرة (القدرة على الوثب العريض من الثبات)، واختبار التوافق (الدوائر المرقمة)، واختبار الجلد الدوري التنفسي (جرى 600 متر).
اختبارات القدرات خريجي الثانوية العامة التربية الرياضية بنين وبنات فى جامعة الاسكندرية اجراء اختباراات القدرات لطلاب الثانوية العامة لائقي طبى مرفوض طبى كلية التربية الرياضية أبو قير كلية التربية الرياضية بناتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اختبارات القدرات خريجي الثانوية العامة كلية التربية الرياضية بنات زي النهاردة کلیة التربیة الریاضیة اختبارات القدرات غیر لائق
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.